قطاع الأدلاء السياحيين يعاني من تراجع حاد
الوقائع الاخبارية:أكد رئيس جمعية الأدلاء السياحيين هاني المساعدة أن الأوضاع الراهنة التي
فرضتها التوترات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط أدت إلى تراجع حاد في عمل
الأدلاء السياحيين في الأردن.
وبين المساعدة أن هنالك أكثر من 90 % من الأدلاء السياحيين لا يعملون حاليا بسبب تراجع السياحة الوافدة في الفترة الأخيرة نتيجة تداعيات حرب الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني منذ 4 أشهر، علما بأنه على العكس تماما في مثل هذه الفترة من السنة، يكون 90 % من الأدلاء ينشطون في عملهم.
وقال المساعدة "هنالك ما يناهز 1400 دليل سياحي يعملون في القطاع".
ويشار إلى أن قطاع السياحة الوافدة تراجع بنسبة وصلت إلى 80 % منذ الربع الأخير من العام الماضي بحسب تقديرات عاملين في القطاع، بسبب الأحداث الأمنية الجارية في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد المساعدة في حديثه لـ"الغد" ان ما يحدث في غزة ومختلف الاراضي الفلسطينية المحتلة أثر بشكل كبير على مختلف القطاعات السياحية، لكن، يجب العمل على إيصال الصورة الصحيحة، ويجب التركيز على جذب السياح الى المملكة.
وأشار الى اهمية العمل المشترك بين القطاع العام والخاص للترويج والتسويق لزيارة المملكة بمختلف دول العالم وتأكيد عدم وجود اي احداث قريبة من المملكة.
وأضاف المساعدة "القطاع السياحي بمختلف منشآته يعيش ازمة اقتصادية سيئة جدا ويجب العمل على اخراجه منها وتقديم المساعده اللازمة من خلال استقطاب السياحة الوافدة العربية والأجنبية بالاضافة الى تنشيط السياحة الداخلية".
وبين ان ارتفاع كلف السياحة في المملكة يقف حاجزا منيعا في ظل زيادة ارقام السياح من الخارج ومن الداخل واصبح السائح الاجنبي يبحث عن بدائل اخرى غير المملكة، اضافة إلى أن المواطن يفضل السفر الى بعض دول الجوار مثل تركيا ومصر بهدف السياحة وهي بالنسبة إليه أوفر.
ولفت المساعدة النظر الى انه رغم تراجع الحركة السياحة الوافدة ما تزال الاسعار ضمن مستويات مرتفعة بشكل ملحوظ يعجز المواطن المحلي عن الذهاب اليها بهدف السياحة وتنشيط السياحة الداخلية لتكون بديلة في حال حدوث ازمات كازمة كورونا واحداث غزة.
وطالب المساعدة الجهات المعنية من القطاعين اهمية اعادة النظر بالأسعار لتكون بيئة تنافسية جذابة لسياح من مختلف دول العالم.
كما طالب بجذب الاستثمار للقطاع السياحي ليوفر كافة احتياجات السياح الوافدين والمحليين ولتوفير روح المنافسة بين تلك المنشآت اضافة الى توفير المنشآت بمختلف تصنيفاتها.
وشدد المساعدة على ضرورة معالجة المنظومة السياحية خاصة في التعامل مع الاحداث.
ويشار الى ان عدد الأدلاء الناطقين باللغة الانجليزية، بلغ حوالي 800 دليل سياحي وبلغ عدد الأدلاء الناطقين باللغات الأخرى أكثر من 600 دليل وعلى رأسها الفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية وبأعداد تتناسب مع أعداد السياح القادمة من هذه الدول، بالإضافة إلى توفر أعداد مقبولة لـ35 لغة عالمية.
وأكد المساعدة ان اعداد الأدلاء السياحيين كافية ولا يوجد نقص في سوق العمل اضافة الى وجود دورات تدريبية متواصلة لسد اي نقص في القطاع.
وبين المساعدة أن هنالك أكثر من 90 % من الأدلاء السياحيين لا يعملون حاليا بسبب تراجع السياحة الوافدة في الفترة الأخيرة نتيجة تداعيات حرب الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني منذ 4 أشهر، علما بأنه على العكس تماما في مثل هذه الفترة من السنة، يكون 90 % من الأدلاء ينشطون في عملهم.
وقال المساعدة "هنالك ما يناهز 1400 دليل سياحي يعملون في القطاع".
ويشار إلى أن قطاع السياحة الوافدة تراجع بنسبة وصلت إلى 80 % منذ الربع الأخير من العام الماضي بحسب تقديرات عاملين في القطاع، بسبب الأحداث الأمنية الجارية في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد المساعدة في حديثه لـ"الغد" ان ما يحدث في غزة ومختلف الاراضي الفلسطينية المحتلة أثر بشكل كبير على مختلف القطاعات السياحية، لكن، يجب العمل على إيصال الصورة الصحيحة، ويجب التركيز على جذب السياح الى المملكة.
وأشار الى اهمية العمل المشترك بين القطاع العام والخاص للترويج والتسويق لزيارة المملكة بمختلف دول العالم وتأكيد عدم وجود اي احداث قريبة من المملكة.
وأضاف المساعدة "القطاع السياحي بمختلف منشآته يعيش ازمة اقتصادية سيئة جدا ويجب العمل على اخراجه منها وتقديم المساعده اللازمة من خلال استقطاب السياحة الوافدة العربية والأجنبية بالاضافة الى تنشيط السياحة الداخلية".
وبين ان ارتفاع كلف السياحة في المملكة يقف حاجزا منيعا في ظل زيادة ارقام السياح من الخارج ومن الداخل واصبح السائح الاجنبي يبحث عن بدائل اخرى غير المملكة، اضافة إلى أن المواطن يفضل السفر الى بعض دول الجوار مثل تركيا ومصر بهدف السياحة وهي بالنسبة إليه أوفر.
ولفت المساعدة النظر الى انه رغم تراجع الحركة السياحة الوافدة ما تزال الاسعار ضمن مستويات مرتفعة بشكل ملحوظ يعجز المواطن المحلي عن الذهاب اليها بهدف السياحة وتنشيط السياحة الداخلية لتكون بديلة في حال حدوث ازمات كازمة كورونا واحداث غزة.
وطالب المساعدة الجهات المعنية من القطاعين اهمية اعادة النظر بالأسعار لتكون بيئة تنافسية جذابة لسياح من مختلف دول العالم.
كما طالب بجذب الاستثمار للقطاع السياحي ليوفر كافة احتياجات السياح الوافدين والمحليين ولتوفير روح المنافسة بين تلك المنشآت اضافة الى توفير المنشآت بمختلف تصنيفاتها.
وشدد المساعدة على ضرورة معالجة المنظومة السياحية خاصة في التعامل مع الاحداث.
ويشار الى ان عدد الأدلاء الناطقين باللغة الانجليزية، بلغ حوالي 800 دليل سياحي وبلغ عدد الأدلاء الناطقين باللغات الأخرى أكثر من 600 دليل وعلى رأسها الفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية وبأعداد تتناسب مع أعداد السياح القادمة من هذه الدول، بالإضافة إلى توفر أعداد مقبولة لـ35 لغة عالمية.
وأكد المساعدة ان اعداد الأدلاء السياحيين كافية ولا يوجد نقص في سوق العمل اضافة الى وجود دورات تدريبية متواصلة لسد اي نقص في القطاع.