"حماس": حريصون على بلورة موقف وطني لمواجهة العدوان على غزة
الوقائع الاخبارية:قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جهاد طه، إن "حركة حماس
حريصة على بلورة موقف وطني لمواجهة العدوان على غزة ودراسة أي مقترحات
ومبادرات".
وأكد في كلمة ألقاها خلال أمسية في "مخيم البص" للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور (جنوب لبنان)، بمناسبة ذكرى "الإسراء والمعراج"، اليوم الخميس، على "أهمية المحافظة على المكانة الدينية للمسجد الأقصى، وإفشال مخططات التهويد التي يسعى إليها الاحتلال الصهيوني".
وأشار إلى أن "ما نقوم به من مشاورات وتنسيق مع فصائل المقاومة يأتي في سياق قناعاتنا الوطنية، من أجل الحفاظ على حقوق شعبنا الوطنية وخدمةً لقضاياه الإنسانية والحقوقية".
وشدد على "مواصلة الحركة المسير بأي مسار فيه مصلحة لشعبنا الصابر المحتسب والذي من شأنه تعزيز صموده وصون مقاومته الباسله، ومعالجة ما خلفه العدوان".
كما أكد طه على "فشل مشاريع ومخططات الاحتلال في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته التي سجلت انتصارات وصموداً أسطورياً في الدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وشدد على أنه "لا بُد من محاسبة قادة وجنود الاحتلال الذين ارتكبوا آلاف المجازر بحق أبناء شعبنا".
ورأى أن هذه "المجازر لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني وستبقى وصمة عار على جبين المجتمع الدولي".
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة إلى "تضافر كافة الجهود والوحدة والتماسك في الميدان، وعلى أهمية التوافق على رؤية وطنية لمواجهة كافة التحديات التي تستهدف الساحة الفلسطينية".
وأكدت الكلمات التي ألقيت على أن "ذكرى الإسراء والمعراج هي محطة للتأمُّل وفرصة للارتقاء والمعرفة والحكمة، ورفع الاعتداء عن المسجد الأقصى وما حولَه من عدوان على غزَّة وأهلِها وعن سائر فلسطين، ومحاسبة العدو الصهيوني على أعماله الإجراميّة".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و840 شهيدا، وإصابة 67 ألفا و317 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
وأكد في كلمة ألقاها خلال أمسية في "مخيم البص" للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور (جنوب لبنان)، بمناسبة ذكرى "الإسراء والمعراج"، اليوم الخميس، على "أهمية المحافظة على المكانة الدينية للمسجد الأقصى، وإفشال مخططات التهويد التي يسعى إليها الاحتلال الصهيوني".
وأشار إلى أن "ما نقوم به من مشاورات وتنسيق مع فصائل المقاومة يأتي في سياق قناعاتنا الوطنية، من أجل الحفاظ على حقوق شعبنا الوطنية وخدمةً لقضاياه الإنسانية والحقوقية".
وشدد على "مواصلة الحركة المسير بأي مسار فيه مصلحة لشعبنا الصابر المحتسب والذي من شأنه تعزيز صموده وصون مقاومته الباسله، ومعالجة ما خلفه العدوان".
كما أكد طه على "فشل مشاريع ومخططات الاحتلال في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته التي سجلت انتصارات وصموداً أسطورياً في الدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وشدد على أنه "لا بُد من محاسبة قادة وجنود الاحتلال الذين ارتكبوا آلاف المجازر بحق أبناء شعبنا".
ورأى أن هذه "المجازر لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني وستبقى وصمة عار على جبين المجتمع الدولي".
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة إلى "تضافر كافة الجهود والوحدة والتماسك في الميدان، وعلى أهمية التوافق على رؤية وطنية لمواجهة كافة التحديات التي تستهدف الساحة الفلسطينية".
وأكدت الكلمات التي ألقيت على أن "ذكرى الإسراء والمعراج هي محطة للتأمُّل وفرصة للارتقاء والمعرفة والحكمة، ورفع الاعتداء عن المسجد الأقصى وما حولَه من عدوان على غزَّة وأهلِها وعن سائر فلسطين، ومحاسبة العدو الصهيوني على أعماله الإجراميّة".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و840 شهيدا، وإصابة 67 ألفا و317 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.