الأميرة سمية بنت الحسن ترعى أفتتاح فعاليات المُلتقى التّربوي الثاني عشر لمشروع "تمام"
الوقائع الإخبارية : رعت سمو الأميرة سميةُ بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا اليوم الجمعة، افتتاح فعاليات المُلتقى التّربوي الثاني عشر لمشروع "تمام"، الذي تنظمه الجامعة الأميركية في بيروت بالتعاون مع تجمع مدارس تمام في الأردن بعنوان "مشروع تمام التّطويريّ: تعزيزُ الشَّراكةِ نحو الإصلاح التَّربويِّ في المِنطقة العربيّة مِن مَنظورٍ مُجَذّر"ويستمر ثلاثة ايام.
وقالت سموها في كلمتها، إن الملتقى يأتي لتعزيز رؤية مشروع تمام التربوية حول مفهوم الاصلاح التربوي وتفعيل دور أعضائه بتوثيق الدعم والتعاون فيما بينهم ليكون لهم الدور الكبير بعملية الاصلاح التربوي.
وأشارت سموها إلى أن عقد المتلقى يتزامن مع مناسبات وطنية، يوم الوفاء والبيعة (اليوبيل الفضي)، الذكرى الخامسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش وتسلمه سلطاته الدستورية.
وبينت سموها، أن أهمية الملتقى تأتى لتعلقه بشريحة عريضة من المجتمع، وهم قادة المستقبل وفرسان التغيير؛ ولذلك لا بد من إعدادهم الإعداد الذي يتناسب والأداور المطلوبة منهم مستقبلا وتيسير المعرفة العلمية والتكنولوجية والمهارات الفكرية والعملية وتشجيع ابداعاتهم واطلاق مواهبهم؛ وهذا بالضرورة يتطلب تغييرات جوهرية في التعليم .
وأكدت سموها، بأن مشروع تمام يعد واحدة من أهم وسائل هذا التغيير والاصلاح التربوي المستند إلى المدرسة.
وقالت سموها، يسعى الأردن إلى الاستثمار في الإنسان الذي هو رأس مالنا مقتدين بنهج ورؤية المغفور له بأذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال حين قال (الإنسان أغلى ما نملك)، وكما يقول سمو الأمير الحسن بن طلال (إن الإنسان المنتج المعطاء، هو أغلى ما نملك).
وأضافت سموها: يتابع جلالة الملك عبد الله الثاني بكل حرص وإرادة لا تلين هذا النهج في التركيز على الإنسان الأردني ورعايته والاهتمام به، وقد أطلق جلالته مبادرة فرسان التغيير رغبة منه في إحداث تغيير جذري يجعل من الأردن مواكبا لأفضل التكنولوجيا الحديثة في التعليم والتطوير.
ولفتت سموها إلى أن جلالة الملكة رانيا العبدالله تبنت عملية تطوير التعليم المدرسي بما يتوافق مع تطورات العصر لنكون السابقين في مواكبة التحديث إيمانا منها أن التعليم ركيزة أساسية للبناء والعمران.
وثمنت سموها جهود القائمين على مشروع "تمام"، كمشروع تروبي عربي تطويري والداعمين والمساندين له.
وكان وزير التربية والتعليم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، بين في كلمته الأسس الحديثة المتبعة في التعليم والإرتقاء فيه واصلاحه المسؤول، مستعرضاً أبرز الإنجازات والتحديثات التي تواجه التعليم بشكل عام في المنطقة وبناء جيل فاعل متعلم.
وقال الدكتور محافظة، إن مشروع "تمام" يهدف إلى تعزيز رؤية تمام التّشارُكيّة حول الإصلاح التربوي، وتمكين شبكة "تمام" المهنيّة من تفعيل دور أعضائها وتوثيق التواصل والتشبيك بينهم، مُنطلقًا من توصيات تربوية لدعم مبادرات الإصلاح في العالَم العربي وزيادة فعاليّتها وتأثيرها في مجال التّربية والتّعليم.
بدوره، تحدث رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري عن مشروع "تمام" وأبرز المحطات التي قطعها والمسارات والتشاركات مع عدد من الدول العربية والتي انتجت أنظمة تربوية وتعليمية متطورة.
وقال: هدفه تحويل المدرسة إلى مؤسّسة مُتجدّدة ذاتيّاً، بالاعتماد على القدرات القياديّة للتغيير وتفعيل دورها في تحقيق التنمية المجتمعيّة، وبناء جيل قياديّ فاعل في مجتمعه.
وقال الدكتور خوري، إن مشروع "تمام" انطلق عام 2007 بناء على مذكّرة تفاهم بين مؤسّسة الفكر العربي والجامعة الأميركيّة في بيروت، وتحوّل مِن مشروع بحثي تجريبي إلى شبكة تربويّة مهنية اتّسعت لتشمل (9) دول عربيّة، ولتخدم أكثر من 1000 ممارِسٍ تربويٍّ في (72) مؤسّسة تربويّة، كما وتضمّ باحثين تربويّين من (6) جامعات مختلفة، و(42) مُدرّبًا، بالإضافة إلى ممثّلي وزارات التربية؛ وتتعاون كلّ هذه الجهات لنشر ثقافة التّطوير المُستنِد إلى المدرسة وإنتاج المعرفة البحثية المُجذّرة في السّياق المحلي كأساس للتأثير على مبادرات الإصلاح التربوي المنشود في الوطن العربي.
وحضر المُلتقى، وزيرة الثّقافة هيفاء النجار، وعمداء كليّات التّربية في الجامعات الأردنيّة، وممثّلين عن وزارات التّربية والتّعليم في الأردن وعُمان والسّعودية، وأكثر من 250 مشاركاً من أعضاء شبكة تمام المهنيّة مِن الدّول العربيّة المختلفة، بالإضافة إلى مُدراء مدارس، وتربويين وباحثين عرب وأجانب مِن مختلف المجالات.
وقالت سموها في كلمتها، إن الملتقى يأتي لتعزيز رؤية مشروع تمام التربوية حول مفهوم الاصلاح التربوي وتفعيل دور أعضائه بتوثيق الدعم والتعاون فيما بينهم ليكون لهم الدور الكبير بعملية الاصلاح التربوي.
وأشارت سموها إلى أن عقد المتلقى يتزامن مع مناسبات وطنية، يوم الوفاء والبيعة (اليوبيل الفضي)، الذكرى الخامسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش وتسلمه سلطاته الدستورية.
وبينت سموها، أن أهمية الملتقى تأتى لتعلقه بشريحة عريضة من المجتمع، وهم قادة المستقبل وفرسان التغيير؛ ولذلك لا بد من إعدادهم الإعداد الذي يتناسب والأداور المطلوبة منهم مستقبلا وتيسير المعرفة العلمية والتكنولوجية والمهارات الفكرية والعملية وتشجيع ابداعاتهم واطلاق مواهبهم؛ وهذا بالضرورة يتطلب تغييرات جوهرية في التعليم .
وأكدت سموها، بأن مشروع تمام يعد واحدة من أهم وسائل هذا التغيير والاصلاح التربوي المستند إلى المدرسة.
وقالت سموها، يسعى الأردن إلى الاستثمار في الإنسان الذي هو رأس مالنا مقتدين بنهج ورؤية المغفور له بأذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال حين قال (الإنسان أغلى ما نملك)، وكما يقول سمو الأمير الحسن بن طلال (إن الإنسان المنتج المعطاء، هو أغلى ما نملك).
وأضافت سموها: يتابع جلالة الملك عبد الله الثاني بكل حرص وإرادة لا تلين هذا النهج في التركيز على الإنسان الأردني ورعايته والاهتمام به، وقد أطلق جلالته مبادرة فرسان التغيير رغبة منه في إحداث تغيير جذري يجعل من الأردن مواكبا لأفضل التكنولوجيا الحديثة في التعليم والتطوير.
ولفتت سموها إلى أن جلالة الملكة رانيا العبدالله تبنت عملية تطوير التعليم المدرسي بما يتوافق مع تطورات العصر لنكون السابقين في مواكبة التحديث إيمانا منها أن التعليم ركيزة أساسية للبناء والعمران.
وثمنت سموها جهود القائمين على مشروع "تمام"، كمشروع تروبي عربي تطويري والداعمين والمساندين له.
وكان وزير التربية والتعليم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، بين في كلمته الأسس الحديثة المتبعة في التعليم والإرتقاء فيه واصلاحه المسؤول، مستعرضاً أبرز الإنجازات والتحديثات التي تواجه التعليم بشكل عام في المنطقة وبناء جيل فاعل متعلم.
وقال الدكتور محافظة، إن مشروع "تمام" يهدف إلى تعزيز رؤية تمام التّشارُكيّة حول الإصلاح التربوي، وتمكين شبكة "تمام" المهنيّة من تفعيل دور أعضائها وتوثيق التواصل والتشبيك بينهم، مُنطلقًا من توصيات تربوية لدعم مبادرات الإصلاح في العالَم العربي وزيادة فعاليّتها وتأثيرها في مجال التّربية والتّعليم.
بدوره، تحدث رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري عن مشروع "تمام" وأبرز المحطات التي قطعها والمسارات والتشاركات مع عدد من الدول العربية والتي انتجت أنظمة تربوية وتعليمية متطورة.
وقال: هدفه تحويل المدرسة إلى مؤسّسة مُتجدّدة ذاتيّاً، بالاعتماد على القدرات القياديّة للتغيير وتفعيل دورها في تحقيق التنمية المجتمعيّة، وبناء جيل قياديّ فاعل في مجتمعه.
وقال الدكتور خوري، إن مشروع "تمام" انطلق عام 2007 بناء على مذكّرة تفاهم بين مؤسّسة الفكر العربي والجامعة الأميركيّة في بيروت، وتحوّل مِن مشروع بحثي تجريبي إلى شبكة تربويّة مهنية اتّسعت لتشمل (9) دول عربيّة، ولتخدم أكثر من 1000 ممارِسٍ تربويٍّ في (72) مؤسّسة تربويّة، كما وتضمّ باحثين تربويّين من (6) جامعات مختلفة، و(42) مُدرّبًا، بالإضافة إلى ممثّلي وزارات التربية؛ وتتعاون كلّ هذه الجهات لنشر ثقافة التّطوير المُستنِد إلى المدرسة وإنتاج المعرفة البحثية المُجذّرة في السّياق المحلي كأساس للتأثير على مبادرات الإصلاح التربوي المنشود في الوطن العربي.
وحضر المُلتقى، وزيرة الثّقافة هيفاء النجار، وعمداء كليّات التّربية في الجامعات الأردنيّة، وممثّلين عن وزارات التّربية والتّعليم في الأردن وعُمان والسّعودية، وأكثر من 250 مشاركاً من أعضاء شبكة تمام المهنيّة مِن الدّول العربيّة المختلفة، بالإضافة إلى مُدراء مدارس، وتربويين وباحثين عرب وأجانب مِن مختلف المجالات.