منح علاوة للممرضين %35 و"التمريض" تعترض
الوقائع الاخبارية:في وقت وافقت فيه وزارة الصحة على أسس تنفيذ قرار مجلس الوزراء، والخاص
بمنح الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات العاملين بنظام الورديات،
مكافأة مالية شهرية بنسبة 35 % من الراتب الأساسي والعلاوة الفنية التخصصية
بدلا عن علاوة العمل الإضافي التي يتقاضونها في مستشفيات وزارة الصحة،
اعترضت واستهجنت نقابة الممرضين هذه الزيادة، معتبرة بأن ما حدث تخبط إداري
وإرباك للعمل في المستشفيات.
وشملت الأسس الجديدة 4 بنود تتعلق بتعريف الفئة المستحقة للمكافأة المالية الشهرية، ورؤساء الأقسام السريرية والوحدات التخصصية ورؤساء التمريض، ممن يمارسون العمل التخصصي الفني، بينما رفضت "الممرضين" أسس منح المكافأة وتحركت للرد عليها.
وقال مجلس النقابة، في بيان له، إنه يستهجن أسس منح مكافأة مالية شهرية 35 % للتمريض والقبالة والتي صدرت عن اللجنة المشكلة من قبل وزير الصحة لهذه الغاية.
وأشار الى أن ما أصدرته اللجنه لا يحقق الفائدة الفنية والإدارية للوزارة، ويربك العمل في المستشفيات، وما هو إلا تخبط إداري للتأثير معنويا على مسؤولي التمريض ورؤساء الأقسام.
وقرر نقيب الممرضين خالد رابعة دعوة مجلس النقابة لاجتماع طارئ الاثنين المقبل، لوضع استراتيجية للرد على هذه القرارات، والتشاور حول المطالب الأخرى للتمريض التي وعدت الوزارة بها في اجتماعها مع النقابة. مشيرة الى أنه سيعقب اجتماع المجلس، اجتماع مع ممثلين عن القطاع العام ومدير التمريض لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأوضحت النقابة، أن الأسس وضعت في ظل غياب مدير مديرية التمريض أو مندوب يمثلها في اللجنة المعنية بشؤون التمريض، وأن هذا لم يكن مستغربا، كونه مكررا من الوزارة، إذ يجري تشكيل لجان واتخاذ قرارات عن فئة التمريض دون الرجوع لممثل عنهم بالوزارة نفسها، يعلم طبيعة عمل هذه الفئة، وأن هذا لا يصح فنيا ولا إداريا.
وأضافت النقابة، ان هذه العلاوة أقرت للتمريض والقبالة ممن يعملون في ملاك الوزارة بالأماكن التي تعمل بنظام الورديات بساعات عمل 45 ساعة، وبناء عليه صرف لهم من أيلول (سبتمبر) 2022، وهذا حق قديم للتمريض والقبالة، حرموا منه، على غير الفئات التخصصية الأخرى بالوزارة.
وأشارت إلى أن تحديد طبيعة العمل للكوادر على الشفتات بنسب معينة من اللجنة، خطأ إداري فادح، لأن طبيعة توزيع الكوادر على الشفتات تختلف من مستشفى إلى آخر ومن قسم إلى آخر، لعوامل عدة، منها: عدد الكوادر المتوفرة وأماكن العمل والسكن، وعدم ثبات التمريض في قسم معين طوال خدمته، بحيث تكون هذه العملية مرتبطة برئيس القسم المباشر بناء على ما يتوفر.
ولفتت الى أن إلزام رؤساء الأقسام ومساعد مدير المستشفى لشؤون التمريض في العمل على الشفتات المسائية فنيا، ليس له أي هدف فني أو إداري، ولا يتناسب مع الوصف الوظيفي الذي يعمل به.
وكانت الأسس ألتي أقرتها الوزارة انطلقت من قرار لمجلس الوزراء، وتتضمن تعريف القيمة المستحقة للمكافأة المالية الشهرية من الراتب الأساسي والمهارة الفنية التخصصية، ويشمل رؤساء الأقسام والمهارات التخصصية في العمل بمستشفياتها.
وشملت الأسس الجديدة 4 بنود تتعلق بتعريف الفئة المستحقة للمكافأة المالية الشهرية، ورؤساء الأقسام السريرية والوحدات التخصصية ورؤساء التمريض، ممن يمارسون العمل التخصصي الفني، بينما رفضت "الممرضين" أسس منح المكافأة وتحركت للرد عليها.
وقال مجلس النقابة، في بيان له، إنه يستهجن أسس منح مكافأة مالية شهرية 35 % للتمريض والقبالة والتي صدرت عن اللجنة المشكلة من قبل وزير الصحة لهذه الغاية.
وأشار الى أن ما أصدرته اللجنه لا يحقق الفائدة الفنية والإدارية للوزارة، ويربك العمل في المستشفيات، وما هو إلا تخبط إداري للتأثير معنويا على مسؤولي التمريض ورؤساء الأقسام.
وقرر نقيب الممرضين خالد رابعة دعوة مجلس النقابة لاجتماع طارئ الاثنين المقبل، لوضع استراتيجية للرد على هذه القرارات، والتشاور حول المطالب الأخرى للتمريض التي وعدت الوزارة بها في اجتماعها مع النقابة. مشيرة الى أنه سيعقب اجتماع المجلس، اجتماع مع ممثلين عن القطاع العام ومدير التمريض لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأوضحت النقابة، أن الأسس وضعت في ظل غياب مدير مديرية التمريض أو مندوب يمثلها في اللجنة المعنية بشؤون التمريض، وأن هذا لم يكن مستغربا، كونه مكررا من الوزارة، إذ يجري تشكيل لجان واتخاذ قرارات عن فئة التمريض دون الرجوع لممثل عنهم بالوزارة نفسها، يعلم طبيعة عمل هذه الفئة، وأن هذا لا يصح فنيا ولا إداريا.
وأضافت النقابة، ان هذه العلاوة أقرت للتمريض والقبالة ممن يعملون في ملاك الوزارة بالأماكن التي تعمل بنظام الورديات بساعات عمل 45 ساعة، وبناء عليه صرف لهم من أيلول (سبتمبر) 2022، وهذا حق قديم للتمريض والقبالة، حرموا منه، على غير الفئات التخصصية الأخرى بالوزارة.
وأشارت إلى أن تحديد طبيعة العمل للكوادر على الشفتات بنسب معينة من اللجنة، خطأ إداري فادح، لأن طبيعة توزيع الكوادر على الشفتات تختلف من مستشفى إلى آخر ومن قسم إلى آخر، لعوامل عدة، منها: عدد الكوادر المتوفرة وأماكن العمل والسكن، وعدم ثبات التمريض في قسم معين طوال خدمته، بحيث تكون هذه العملية مرتبطة برئيس القسم المباشر بناء على ما يتوفر.
ولفتت الى أن إلزام رؤساء الأقسام ومساعد مدير المستشفى لشؤون التمريض في العمل على الشفتات المسائية فنيا، ليس له أي هدف فني أو إداري، ولا يتناسب مع الوصف الوظيفي الذي يعمل به.
وكانت الأسس ألتي أقرتها الوزارة انطلقت من قرار لمجلس الوزراء، وتتضمن تعريف القيمة المستحقة للمكافأة المالية الشهرية من الراتب الأساسي والمهارة الفنية التخصصية، ويشمل رؤساء الأقسام والمهارات التخصصية في العمل بمستشفياتها.