الوقائع الاخبارية: كشف الأمير عبد الرحمن بن مساعد، رئيس الهلال السعودي السابق، أن خسارة لقب دوري أبطال آسيا عام 2014 كانت بين أهم الأسباب التي دفعته للاستقالة من منصبه.

وخسر الهلال لقب دوري أبطال آسيا في 2014 بعدما انهزم على يد سيدني الأسترالي بنتيجة 0-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بالدور النهائي.

وقال بن مساعد، عبر بودكاست "احكي مالك”، "خسارة دوري أبطال آسيا أمام سيدني من الأسباب التي دفعتني للرحيل، لأنها أصابتني بالإحباط الشديد، كونها هزيمة بفعل فاعل، حكم المباراة كان فاسدًا، وليس غير موفق”.

وأشاد بن مساعد، الذي استقال عام 2015، بفهد بن نافل الرئيس الحالي للنادي، مشيرًا إلى أنه "نموذج مشرف، ومن أهم الرؤساء الذين حققوا إنجازات”.

ولفت إلى أنه غير غاضب من تصريحات المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، الذي قال إن بن نافل فعل ما عجز عنه رؤساء النادي السابقين.

وعن الفارق بين ولاية بن نافل الحالية وفترة رئاسته، علق: "بخلاف أننا ارتكبنا أخطاءً جسيمة، لكن أيضًا كنا مسؤولون عن كل الأمور، وأهمها توفير كل مصادر الدخل من خلال أعضاء الشرف، لم يكن هناك دعمًا من الدولة وقتها”.

وأوضح: "مرحلة رئاسة الهلال انتهت بإيجابياتها وسلبياتها، بكل ما استفدته من خبرات وما أصابني من ضرر، وإذا عُرض عليّ رئاسة النادي مجددًا سأرفض، كما أني أرفض الاستثمار في النادي”.

واختتم تصريحاته: "سامي الجابر كان من الممكن أن ينجح كمدرب، لكن الظروف لم تساعده، أو ربما نحن لم نساعده، ومع ذلك فإن قرار إقالته كان جماعيًا، بشكل عام أقول إن تجربته لم تكن ناجحة”.

وكان الجابر تولى تدريب الهلال في الفترة من مايو/ آيار 2013، لكنه لم يستمر لأكثر من موسم واحد.