البنك الدولي يشيد بالإصلاحات التي ينفذها الأردن

الوقائع الاخبارية:أكد رئيس الوزراء بشر الخصاونة أن مؤشرات الاقتصاد الكلي في الأردن كانت تسير بشكل جيد حتى السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، وكانت نسبة النمو تصل إلى 2.8 بالمائة إلا أن العدوان الإسرائيلي على غزة ألقى بظلاله على عدد من القطاعات الاقتصادية خاصة قطاع السياحة الذي تجاوز إيجابيا سنة الأساس الأفضل لهذا القطاع في عام 2019، وعلى الرغم من ذلك فإننا ننظر ونعمل بشكل دؤوب لتجاوز هذه الآثار والمضي بثبات في خططنا الاقتصادية والتنموية.

جاء ذلك خلال لقاء الخصاونة، مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، في مكتبه برئاسة الوزراء، أمس، رئيس مجموعة البنك الدولي اجاي بانجا.

ونقل رئيس الوزراء تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس مجموعة البنك الدولي وتقدير جلالته لعلاقات الشراكة والتعاون التي تربط الأردن والبنك الدولي في المجالات الاقتصادية والتنموية.

واستعرض الخصاونة خلال اللقاء الذي حضرته وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، جهود المملكة في التحديث الاقتصادي وتحديث القطاع العام، معربا عن تقديره للبنك الدولي على دعمه للأولويات المدرجة ضمن هذين المسارين.

من جهته، أكد رئيس مجموعة البنك الدولي، أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البنك والأردن، مشيداً بالإصلاحات التي ينفذها الأردن في المجالات كافة، لافتا إلى استعداد البنك للتعاون مع الأردن لتجاوز التحديات الإقتصادية التي تواجهه.

على صعيد متصل، عقد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، وبحضور نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير دولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، اجتماعا مع رئيس مجموعة البنك الدولي اجاي بانجا والوفد المرافق.

وأكد رئيس الوزراء تقديره للشراكة القوية التي تجمع بين الأردن والبنك الدولي، وأن الأردن ينظر باهتمام لتعزيز هذه الشراكة الإستراتيجية بما يسهم في دعم جهود الحكومة في المرحلة المقبلة لتحقيق التعافي الاقتصادي وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.

واستعرض رئيس الوزراء تقدم سير العمل في تنفيذ مسارات التحديث الثلاثة، الذي تنفذه الحكومة بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، معرباً عن تقديره للبنك الدولي على دعمه للأولويات التي يتضمنها البرنامج، مشيراً إلى تطلع الحكومة لتعزيز التعاون مع البنك للمحافظة على الزخم المطلوب للتحديث الشامل، سيما في الجانب الاقتصادي والإداري.

ولفت الخصاونة إلى أن الدعم الفني الذي يقدمه البنك في عدد من المجالات ساهم في دعم تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية، التي أكد أنها الى جانب علاقات الشراكة مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومؤسسات التمويل الدولية ساهمت في تجنيب الأردن للعديد من الصدمات الاقتصادية التي تعرضت لها العديد من الدول.

وأكد تطلع الأردن لمواصلة دعم البنك الدولي للعديد من المشاريع في القطاعات ذات الأولوية ومنها ريادة الأعمال والتعليم والنقل والمياه وتكنولوجيا المعلومات.

بدوره، بين رئيس مجموعة البنك الدولي، أهمية الشراكة الإستراتيجية بين البنك والأردن، مشيداً بالإصلاحات التي ينفذها الأردن في المجالات كافة.

وأكد استعداد البنك للتعاون مع الأردن لتجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجهه، سيما في ظل التباطؤ الذي تشهده الاقتصادات العالمية.

وأشاد بالإصلاحات الشاملة التي ينفذها الأردن، سيما ما يتعلق برؤية التحديث الاقتصادي وتحديث القطاع العام، لافتا إلى أهمية التركيز على دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة وتوفير فرص العمل للشباب والنساء.

كما أكد رئيس مجموعة البنك الدولي اجاي بانجا، أن الأردن الذي يتواجد في ظل ظروف جغرافية وإقليمية صعبة يحظى باحترام وتقدير كبيرين من قبل الغالبية العظمى من دول العالم والمؤسسات والمنظمات الدولية.