الوقائع الاخبارية:تشير دراسة جديدة إلى أن النظام الغذائي الأطلسي، المعروف بتركيزه على الأطعمة الموسمية والمحلية، يمكن أن يكون فعّالاً في تقليل دهون البطن وتحسين مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم.

الدراسة، التي شملت 574 شخصاً من 221 عائلة، استمرت لمدة 6 أشهر، وهدفت إلى فحص تأثيرات النظام الغذائي الأطلسي على صحة الأيض والبيئة، وتقدير مدى تأثيره على متلازمة التمثيل الغذائي والبصمة الكربونية.

تم تنفيذ الدراسة في بلدة استرادا الريفية في شمال غربي إسبانيا، حيث تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين خلال الفترة المذكورة. وأظهرت النتائج أن النظام الغذائي الأطلسي قاد إلى انخفاض كبير في حدوث متلازمة التمثيل الغذائي، مع تحسين محيط الخصر ومستويات الكوليسترول الجيد.

وعلى الرغم من عدم وجود فروقات إحصائية في انخفاض البصمة الكربونية الغذائية بين المجموعتين، إلا أن النظام الأطلسي أظهر تأثيراً إيجابياً على صحة الأيض ومعاييره.

النظام الغذائي الأطلسي يشبه إلى حد كبير النظام الغذائي البحر المتوسطي، ولكنه يحتوي على جوانب فريدة تميزه عنه، مع التركيز على الأطعمة المحلية والموسمية والتخلي عن الأطعمة المعالجة.

يشمل النظام الأطلسي استهلاك الأسماك والمأكولات البحرية، والخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والفاصوليا، وزيت الزيتون، والفواكه المجففة، والحليب، والجبن، مع تقليل استهلاك اللحوم.

بهذه النتائج، يبرز النظام الغذائي الأطلسي كخيار صحي وفعال لتحسين صحة الأيض والحفاظ على الوزن المثالي.