العال الاسرائيلية تعلق رحلاتها من والى المغرب
الوقائع الاخبارية:قررت شركة الطيران "العال” الإسرائيلية الانسحاب من السوق المغربي خلال موسم الصيف المقبل، وذلك بسبب "تغيرات في طلب العملاء منذ بدء إسرائيل حربها على غزة”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشركة ومنذ أكتوبر الماضي، علقت رحلاتها المباشرة من وإلى مراكش بعدما أوصت حكومة تل أبيب مواطنيها بتجنب السفر إلى المغرب "لأسباب أمنية”، وخلال نفس الشهر، غادر الدبلوماسيون الإسرائيليون الرباط عقب احتجاجات ضد التطبيع في المملكة.
وأوضحت أن الشركة الإسرائيلية قررت تعليق رحلاتها، وإلى جانب المغرب، من إلى دول أخرى، أبرزها إبرلندا، والتي بدأت في مارس 2023، وتوقفت بعد 7 أشهر من ذلك.
وكانت إسرائيل قد أطلقت رحلات جوية مباشرة بين تل أبيب ومراكش في يوليو 2021، بعد حوالي سبعة أشهر من توقيع البلدين على اتفاقية أبراهام، ومنذ ذلك الحين، عملت "العال” على إطلاق حوالي خمس رحلات أسبوعية بين الدولتين.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه العال تعليق الرحلات، مازالت الخطوط الملكية المغربية "لارام”، لم تعلن تعليق الرحلات من الدار البيضاء إلى تل أبيب.
وقبل حرب غزة، وخاصة في الأشهر الأولى من 2023، شهد المغرب زيارات مختلفة لوزراء إسرائيليين ومسؤولين في القطاع الخاص ووفود سياحية قدمت للبلاد وسجلت ارتفاعا ملحوظا.
زيارات المسؤولين الإسرائيليين التي شملت 4 وزراء و3 مسؤولين عسكريين كبار ورئيس الكنيست، تخللها توقيع اتفاقيات تعاون في القطاعات "العسكرية والاقتصادية والصحية والزراعية والنقل والتعليم العالي والشأن البرلمان والسياسي”.
يشار إلى أن المغرب جاء في الرتبة الثالثة عربيا ضمن قائمة أكثر الدول العربية استقبالا للسياح الإسرائيلين سنة 2022، حيث بلغ عدد السياح الإسرائليين الذين زاروا المغرب 200 ألف سائح خلال السنة الماضية، فيما بلغ عدد السياح الإسرائيلين الذين استقبلتهم مصر 486 ألف سائح خلال نفس السنة.
وجاءت الإمارات في الرتبة الثانية عربيا بعد مصر بعد استقبالها لـ268 سائحا إسرائيليا. فيما جاءت الأردن في المركز الرابع بعد بلوغ عدد السياح الإسرائلين الذي دخلوا أراضيها لـ105 آلاف سائح خلال سنة 2022.
وأشار التقرير الذي أصدره "معهد السلام لاتفاقيات أبراهام” إلى أن 5200 سائحا من المغرب والإمارات العربية المتحدة والبحرين وكوسوفو والسودان دخلوا إسرائيل خلال سنة 2022، مسجلا ارتفاعا في نسبة عدد السياح مقارنة بسنة 2019 التي بلغ عدد سياح هذه البلدان 3500 سائح.
فيما حدد المصدر ذاته عدد السياح الإسرائليين الذين زاروا هذه البلدان خلال سنة 2022 في 470.700 سائح. هذا الرقم الذي عرف ارتفاعا مقارنة بالفترة السابقة التي بلغ عدد السياح الإسرائليين الوافديين على هذه البلدان 39900 سائحا.
ووصف التقرير ذاته، العلاقة بين إسرائيل والمغرب بـ”الكافية”، مضيفا أن إجمالي التجارة بين البلدين ارتفع بين عامي 2019 و2022، إذ انتقل من 13.7 مليون دولار في سنة 2019 إلى 55.7 مليون دولار في سنة 2022، حيث استوردت إسرائيل من المغرب، حسب المصدر ذاته، 17.8 مليون دولار وصدرت له 37.9 مليون دولار من السلع والخدمات العام الماضي.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشركة ومنذ أكتوبر الماضي، علقت رحلاتها المباشرة من وإلى مراكش بعدما أوصت حكومة تل أبيب مواطنيها بتجنب السفر إلى المغرب "لأسباب أمنية”، وخلال نفس الشهر، غادر الدبلوماسيون الإسرائيليون الرباط عقب احتجاجات ضد التطبيع في المملكة.
وأوضحت أن الشركة الإسرائيلية قررت تعليق رحلاتها، وإلى جانب المغرب، من إلى دول أخرى، أبرزها إبرلندا، والتي بدأت في مارس 2023، وتوقفت بعد 7 أشهر من ذلك.
وكانت إسرائيل قد أطلقت رحلات جوية مباشرة بين تل أبيب ومراكش في يوليو 2021، بعد حوالي سبعة أشهر من توقيع البلدين على اتفاقية أبراهام، ومنذ ذلك الحين، عملت "العال” على إطلاق حوالي خمس رحلات أسبوعية بين الدولتين.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه العال تعليق الرحلات، مازالت الخطوط الملكية المغربية "لارام”، لم تعلن تعليق الرحلات من الدار البيضاء إلى تل أبيب.
وقبل حرب غزة، وخاصة في الأشهر الأولى من 2023، شهد المغرب زيارات مختلفة لوزراء إسرائيليين ومسؤولين في القطاع الخاص ووفود سياحية قدمت للبلاد وسجلت ارتفاعا ملحوظا.
زيارات المسؤولين الإسرائيليين التي شملت 4 وزراء و3 مسؤولين عسكريين كبار ورئيس الكنيست، تخللها توقيع اتفاقيات تعاون في القطاعات "العسكرية والاقتصادية والصحية والزراعية والنقل والتعليم العالي والشأن البرلمان والسياسي”.
يشار إلى أن المغرب جاء في الرتبة الثالثة عربيا ضمن قائمة أكثر الدول العربية استقبالا للسياح الإسرائيلين سنة 2022، حيث بلغ عدد السياح الإسرائليين الذين زاروا المغرب 200 ألف سائح خلال السنة الماضية، فيما بلغ عدد السياح الإسرائيلين الذين استقبلتهم مصر 486 ألف سائح خلال نفس السنة.
وجاءت الإمارات في الرتبة الثانية عربيا بعد مصر بعد استقبالها لـ268 سائحا إسرائيليا. فيما جاءت الأردن في المركز الرابع بعد بلوغ عدد السياح الإسرائلين الذي دخلوا أراضيها لـ105 آلاف سائح خلال سنة 2022.
وأشار التقرير الذي أصدره "معهد السلام لاتفاقيات أبراهام” إلى أن 5200 سائحا من المغرب والإمارات العربية المتحدة والبحرين وكوسوفو والسودان دخلوا إسرائيل خلال سنة 2022، مسجلا ارتفاعا في نسبة عدد السياح مقارنة بسنة 2019 التي بلغ عدد سياح هذه البلدان 3500 سائح.
فيما حدد المصدر ذاته عدد السياح الإسرائليين الذين زاروا هذه البلدان خلال سنة 2022 في 470.700 سائح. هذا الرقم الذي عرف ارتفاعا مقارنة بالفترة السابقة التي بلغ عدد السياح الإسرائليين الوافديين على هذه البلدان 39900 سائحا.
ووصف التقرير ذاته، العلاقة بين إسرائيل والمغرب بـ”الكافية”، مضيفا أن إجمالي التجارة بين البلدين ارتفع بين عامي 2019 و2022، إذ انتقل من 13.7 مليون دولار في سنة 2019 إلى 55.7 مليون دولار في سنة 2022، حيث استوردت إسرائيل من المغرب، حسب المصدر ذاته، 17.8 مليون دولار وصدرت له 37.9 مليون دولار من السلع والخدمات العام الماضي.