مطالبة باستحداث إستراتيجيات جديدة للبناء على إنجاز "النشامى
الوقائع الاخبارية: أصبح اتحاد الكرة والحكومة والقطاع الخاص، مطالبين بوضع استراتيجيات جديدة
لدعم الرياضة وخاصة كرة القدم، بعد إنجاز المنتخب الوطني الأخير ببطولة
كأس آسيا، المتمثل بالحصول على لقب وصيف البطولة القارية.
وتهدف هذه الاستراتيجيات إلى تطوير اللعبة وعدم الوقوف عند الإنجاز والعودة إلى الطريق السابق، بل البناء عليه بهدف الوصول إلى مستويات أعلى.
ويجد الشارع الرياضي الفرصة مواتية من أجل ترتيب الأوراق الداخلية في الاتحاد والأندية المحترفة بشكل عام، عقب تلقي الاتحاد دعما ماليا كبيرا في الأيام الماضية، سواء من الاتحاد الآسيوي أو التبرعات، كما يرى المتابعون ضرورة اعادة الحكومة بقيمة الدعم للمنتخبات الوطنية، وهو ما يفترض أن ينتهجه ايضا القطاع الخاص، بحيث تتظافر جهود الجميع لتشييد طريق واضح وثابت يقود الكرة الأردنية إلى المونديال.
ومن غير المنطقي في بلد حل فيه المنتخب بالمركز الثاني بأكبر بطولة قارية، أن لا تتوفر بنية تحتية مناسبة للمواهب المنتشرة في أغلب محافظات المملكة، إذ لا تقام البطولات الرسمية سوى على 3 ملاعب عشبية بالموسم الحالي، إضافة إلى تدرب الجميع على ملاعب بعشب صناعي.
كما تعاني الفرق من ضائقة مالية كبيرة تسببت في إضراب لاعبي فرق عديدة عن التدريبات، لتراكم الرواتب على الأندية لأشهر عديدة، ما ساهم في انخفاض مستوى ونتائج الفرق المحلية في الآونة الماضية، وخروج فرق الفيصلي، الوحدات وشباب الأردن مبكرا من البطولات الخارجية مع نهاية العام الماضي.
ويخوض المنتخب بدءا من الشهر المقبل بقية مبارياته في الدور الأول من تصفيات كأس العالم، وأصبح الهدف واضحا من اتحاد الكرة بعد تعيين المدرب المغربي الحسين عموتة مديرا فنيا للمنتخب، ببلوغ المونديال الذي يحتاج إلى جهد مضاعف من كافة أركان المنظومة.
وأشار المدرب إسلام جلال، إلى أن الوصول للقمة سهل والمحافظة عليها أصعب، مفيدا بأن مسألة الحفاظ على المكانة التي وصلت لها الكرة الأردنية مؤخرا أمر إجباري، ويتمثل في العمل على العديد من النقاط المهمة.
وبين جلال في حديثه لـ الغد ، أن الاتحاد عليه التشارك مع وزارة الشباب والحكومة، من أجل تهيئة بنية تحتية ملائمة لممارسة الرياضة، إلى جانب ضرورة بناء ملعب كبير خاص بالمنتخب الوطني والمناسبات الضخمة.
وتابع: لا يمكن لمنتخب أن يصل كأس العالم ومبارياته بدوري المحترفين تقام على ملعب من العشب الصناعي كما هو حال ملعب الأمير محمد بالزرقاء.
كما يجب أن تحظى الأندية بجزء من الدعم الحكومي الذي وصل للاتحاد بعد إنجاز المنتخب، لأن الأندية وفئاتها العمرية الأساس في وصول المنتخب لهذه المكانة .
وطالب جلال من الاتحاد بأن تتم زيادة عدد المباريات أو انتظام البطولات المحلية، مع مناشدته للاتحاد بضرورة إدخال تقنية الفيديو الفار وتطوير مستوى الحكام، وتطوير الفكر الإداري والفني بالاتحاد، بوضع دائرة فنية بمستوى أعلى، من خلال الاستعانة بقامات أردنية تستحق أن تتواجد بصناعة القرار.
ويرى قائد فريق معان إبراهيم الرواد، أن إنجاز النشامى سيعمل بصورة كبيرة على تحسين الكرة الأردنية حسب رأيه، من خلال دعم الشركات الحكومية والخاصة للاعبين والأندية والمنتخبات، بعد أن شاهدت بأن الرياضة جزء مهم في رفعة اسم الدولة.
وأكد الرواد أن الفرق المحلية عانت كثيرا في الفترة الماضية من الضائقة المالية التي تسببت في تراجع المستوى الفني للفرق واللاعبين، موضحا بأن عددا من اللاعبين اضطر للعمل بعيدا عن كرة القدم من أجل تحسين مستواه المعيشي المتدهور.
من جهته، أشار الناشط على مواقع التواصل الإجتماعي مبارك الخوالدة، إلى أن الاتحاد الآن أمام تحد أصعب من السابق، من خلال تأكيد حضوره ونجاحه في تحضير بقية المنتخبات الوطنية في المحافل الخارجية.
ولفت الخوالدة إلى أن المطالب عديدة بهدف استمرار النجاحات للكرة الأردنية، أهمها وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، مفيدا بأن المرحلة المقبلة تتطلب زيادة التركيز والدعم للمنتخب الأولمبي الذي يخوض نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما، وتنتظره فرصة تاريخية لبلوغ الأولمبياد أيضا.
ويرى المتابعون أن المهم أن تعيد الحكومة والقطاع الخاص النظر في آلية الدعم للمنتخبات، من خلال رفع قيمة الدعم، كما لابد من تشريعات جديدة تضمن دخلا ثابتا ومستمرا للمنتخبات والرياضة بشكل عام، إذا ما اردنا تكرار فرحة أسيا والبناء عليها لما هو ابعد من ذلك.
وتهدف هذه الاستراتيجيات إلى تطوير اللعبة وعدم الوقوف عند الإنجاز والعودة إلى الطريق السابق، بل البناء عليه بهدف الوصول إلى مستويات أعلى.
ويجد الشارع الرياضي الفرصة مواتية من أجل ترتيب الأوراق الداخلية في الاتحاد والأندية المحترفة بشكل عام، عقب تلقي الاتحاد دعما ماليا كبيرا في الأيام الماضية، سواء من الاتحاد الآسيوي أو التبرعات، كما يرى المتابعون ضرورة اعادة الحكومة بقيمة الدعم للمنتخبات الوطنية، وهو ما يفترض أن ينتهجه ايضا القطاع الخاص، بحيث تتظافر جهود الجميع لتشييد طريق واضح وثابت يقود الكرة الأردنية إلى المونديال.
ومن غير المنطقي في بلد حل فيه المنتخب بالمركز الثاني بأكبر بطولة قارية، أن لا تتوفر بنية تحتية مناسبة للمواهب المنتشرة في أغلب محافظات المملكة، إذ لا تقام البطولات الرسمية سوى على 3 ملاعب عشبية بالموسم الحالي، إضافة إلى تدرب الجميع على ملاعب بعشب صناعي.
كما تعاني الفرق من ضائقة مالية كبيرة تسببت في إضراب لاعبي فرق عديدة عن التدريبات، لتراكم الرواتب على الأندية لأشهر عديدة، ما ساهم في انخفاض مستوى ونتائج الفرق المحلية في الآونة الماضية، وخروج فرق الفيصلي، الوحدات وشباب الأردن مبكرا من البطولات الخارجية مع نهاية العام الماضي.
ويخوض المنتخب بدءا من الشهر المقبل بقية مبارياته في الدور الأول من تصفيات كأس العالم، وأصبح الهدف واضحا من اتحاد الكرة بعد تعيين المدرب المغربي الحسين عموتة مديرا فنيا للمنتخب، ببلوغ المونديال الذي يحتاج إلى جهد مضاعف من كافة أركان المنظومة.
وأشار المدرب إسلام جلال، إلى أن الوصول للقمة سهل والمحافظة عليها أصعب، مفيدا بأن مسألة الحفاظ على المكانة التي وصلت لها الكرة الأردنية مؤخرا أمر إجباري، ويتمثل في العمل على العديد من النقاط المهمة.
وبين جلال في حديثه لـ الغد ، أن الاتحاد عليه التشارك مع وزارة الشباب والحكومة، من أجل تهيئة بنية تحتية ملائمة لممارسة الرياضة، إلى جانب ضرورة بناء ملعب كبير خاص بالمنتخب الوطني والمناسبات الضخمة.
وتابع: لا يمكن لمنتخب أن يصل كأس العالم ومبارياته بدوري المحترفين تقام على ملعب من العشب الصناعي كما هو حال ملعب الأمير محمد بالزرقاء.
كما يجب أن تحظى الأندية بجزء من الدعم الحكومي الذي وصل للاتحاد بعد إنجاز المنتخب، لأن الأندية وفئاتها العمرية الأساس في وصول المنتخب لهذه المكانة .
وطالب جلال من الاتحاد بأن تتم زيادة عدد المباريات أو انتظام البطولات المحلية، مع مناشدته للاتحاد بضرورة إدخال تقنية الفيديو الفار وتطوير مستوى الحكام، وتطوير الفكر الإداري والفني بالاتحاد، بوضع دائرة فنية بمستوى أعلى، من خلال الاستعانة بقامات أردنية تستحق أن تتواجد بصناعة القرار.
ويرى قائد فريق معان إبراهيم الرواد، أن إنجاز النشامى سيعمل بصورة كبيرة على تحسين الكرة الأردنية حسب رأيه، من خلال دعم الشركات الحكومية والخاصة للاعبين والأندية والمنتخبات، بعد أن شاهدت بأن الرياضة جزء مهم في رفعة اسم الدولة.
وأكد الرواد أن الفرق المحلية عانت كثيرا في الفترة الماضية من الضائقة المالية التي تسببت في تراجع المستوى الفني للفرق واللاعبين، موضحا بأن عددا من اللاعبين اضطر للعمل بعيدا عن كرة القدم من أجل تحسين مستواه المعيشي المتدهور.
من جهته، أشار الناشط على مواقع التواصل الإجتماعي مبارك الخوالدة، إلى أن الاتحاد الآن أمام تحد أصعب من السابق، من خلال تأكيد حضوره ونجاحه في تحضير بقية المنتخبات الوطنية في المحافل الخارجية.
ولفت الخوالدة إلى أن المطالب عديدة بهدف استمرار النجاحات للكرة الأردنية، أهمها وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، مفيدا بأن المرحلة المقبلة تتطلب زيادة التركيز والدعم للمنتخب الأولمبي الذي يخوض نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما، وتنتظره فرصة تاريخية لبلوغ الأولمبياد أيضا.
ويرى المتابعون أن المهم أن تعيد الحكومة والقطاع الخاص النظر في آلية الدعم للمنتخبات، من خلال رفع قيمة الدعم، كما لابد من تشريعات جديدة تضمن دخلا ثابتا ومستمرا للمنتخبات والرياضة بشكل عام، إذا ما اردنا تكرار فرحة أسيا والبناء عليها لما هو ابعد من ذلك.