بوتين يعلن عن لقاحات للسرطان...كيف تعمل؟
الوقائع الإخبارية : قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العلماء الروس يقتربون من إنتاج لقاحات للسرطان قد تكون متاحة للمرضى قريبا.
وأضاف بوتين في تصريحات متلفزة "لقد اقتربنا للغاية من إنتاج ما يسمى بلقاحات السرطان وأدوية تعديل المناعة لجيل جديد".
وأوضح، خلال كلمة له في منتدى بموسكو حول تقنيات المستقبل، "آمل أن يتم استخدامها قريبا بشكل فعال كوسائل للعلاج الفردي".
ولم يحدد بوتين أنواع السرطان التي ستستهدفها اللقاحات المقترحة ولا كيف، وفقا لرويترز.
ولا توجد معطيات معلنة حول اللقاحات الروسية التي تحدث عنها بوتين. ولكننا سنقدم هنا معلومات حول لقاحات السرطان الموجودة حاليا، وأنواعها، وكيف تعمل.
أنواع لقاحات السرطان لقاحات الوقاية من السرطان، وتقلل خطر الإصابة به. لقاحات علاج السرطان. لقاحات الوقاية من السرطان من الأمثلة عليها اللقاحات التي ضد فيروسات الورم الحليمي البشري (HPV) التي تسبب العديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان عنق الرحم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. ويوجد حاليا 6 لقاحات مرخصة ضد فيروسات الورم الحليمي البشري.
أيضا من هذا النوع اللقاحات ضد التهاب الكبد B (HBV)، الذي يمكن أن يؤدي إلى سرطان الكبد.
لقاحات علاج السرطان لقاحات علاج السرطان هي نوع من العلاج المناعي الذي يعالج السرطان عن طريق تقوية دفاعات الجسم الطبيعية ضد المرض، وذلك وفقا للمؤسسة الوطنية للسرطان في الولايات المتحدة.
على عكس لقاحات الوقاية من السرطان، تم تصميم لقاحات علاج السرطان لاستخدامها في الأشخاص المصابين بالمرض بالفعل، فهي تعمل ضد الخلايا السرطانية، وليس ضد شيء يسبب السرطان.
أيضا من هذا النوع اللقاحات ضد التهاب الكبد B (HBV)، الذي يمكن أن يؤدي إلى سرطان الكبد.
لقاحات علاج السرطان لقاحات علاج السرطان هي نوع من العلاج المناعي الذي يعالج السرطان عن طريق تقوية دفاعات الجسم الطبيعية ضد المرض، وذلك وفقا للمؤسسة الوطنية للسرطان في الولايات المتحدة.
على عكس لقاحات الوقاية من السرطان، تم تصميم لقاحات علاج السرطان لاستخدامها في الأشخاص المصابين بالمرض بالفعل، فهي تعمل ضد الخلايا السرطانية، وليس ضد شيء يسبب السرطان.
الفكرة وراء اللقاحات العلاجية هي أن الخلايا السرطانية تحتوي على مواد تسمى المستضدات المرتبطة بالورم، والتي لا توجد في الخلايا الطبيعية، أو إذا كانت موجودة، فتكون بمستويات أقل. يمكن للقاحات العلاجية أن تساعد الجهاز المناعي على تعلم كيفية التعرف على هذه المستضدات والتفاعل معها وتدمير الخلايا السرطانية التي تحتوي عليها.
يمكن تصنيع لقاحات علاج السرطان بـ3 طرق رئيسية.
1- الخلايا السرطانية يمكن أن تكون مصنوعة من الخلايا السرطانية الخاصة بالشخص المصاب. وهذا يعني أنها مصنوعة خصيصًا بحيث تسبب استجابة مناعية ضد السمات الفريدة لسرطان الشخص المصاب.
2- المستضدات قد تكون اللقاحات مصنوعة من المستضدات المرتبطة بالورم والتي توجد في الخلايا السرطانية لدى العديد من الأشخاص المصابين بنوع معين من السرطان. مثل هذا اللقاح يمكن أن يسبب استجابة مناعية لدى أي مريض ينتج سرطانه هذا المستضد. ولا يزال هذا النوع من اللقاحات قيد التجربة.
3- الخلايا الجذعية قد تكون اللقاحات مصنوعة من الخلايا الجذعية الخاصة بالشخص المصاب وهي نوع من الخلايا المناعية. وتعمل لقاحات الخلايا الجذعية على تحفيز جهازك المناعي للاستجابة لمستضد موجود على الخلايا السرطانية.
تمت الموافقة على لقاح الخلايا الجذعية، وهو (sipuleucel-T)، والذي يستخدم لعلاج بعض الرجال المصابين بسرطان البروستاتا المتقدم.
يوصف أحيانًا نوع مختلف من علاج السرطان، يسمى علاج فيروس الورم، كنوع من لقاح علاج السرطان. ويستخدم فيروس حال للأورام، وهو فيروس يصيب الخلايا السرطانية ويدمرها ولكنه لا يضر الخلايا الطبيعية.
أول علاج للفيروسات الحالة للورم تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء هو تاليموجين لاهيرباريبفيك "تي-فيك" (T-VEC، أو Imlygic®). ويعتمد على فيروس الهربس البسيط من النوع 1. على الرغم من أن هذا الفيروس يمكن أن يصيب الخلايا السرطانية والخلايا الطبيعية، فإن الخلايا الطبيعية قادرة على قتل الفيروس بينما لا تستطيع الخلايا السرطانية ذلك.
يتم حقن تاليموجين لاهيرباريبفيك مباشرة في الورم. ومع قيام الفيروس بنسخ نفسه بشكل متزايد، فإنه يتسبب في انفجار الخلايا السرطانية وموتها. تطلق الخلايا الميتة فيروسات جديدة ومواد أخرى يمكن أن تسبب استجابة مناعية ضد الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم.
كما يعمل عدد من البلدان والشركات على لقاحات للسرطان. وفي العام الماضي، وقعت حكومة المملكة المتحدة اتفاقية مع شركة (BioNTech)، ومقرها ألمانيا، لإطلاق تجارب سريرية توفر "علاجات شخصية للسرطان"، بهدف الوصول إلى 10 آلاف مريض بحلول عام 2030.
تعمل شركتا الأدوية (Moderna وMerck & Co) على تطوير لقاح تجريبي للسرطان أظهرت دراسة أنه يقلل من فرصة تكرار الإصابة أو الوفاة بسبب سرطان الجلد -وهو أكثر سرطانات الجلد فتكًا- بمقدار النصف بعد 3 سنوات من العلاج.
ما أنواع السرطان التي يتم علاجها باللقاحات؟ يستخدم (Sipuleucel-T) لعلاج الأشخاص المصابين بسرطان البروستاتا:
الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. الذين لديهم أعراض قليلة أو معدومة. الذين لا يستجيب سرطانهم للعلاج الهرموني. يستخدم "تي-فيك" لعلاج بعض الأشخاص المصابين بالورم الميلانيني -نوع من سرطان الجلد- الذي يعود بعد الجراحة ولا يمكن إزالته بمزيد من الجراحة.
ما الآثار الجانبية للقاحات علاج السرطان؟ يمكن أن تسبب لقاحات علاج السرطان آثارًا جانبية تؤثر على الأشخاص بطرق مختلفة. وستعتمد الآثار الجانبية التي قد تعاني منها وكيف تشعر بها على مدى صحتك قبل العلاج، ونوع السرطان الذي تعاني منه، ومدى تقدمه، ونوع اللقاح العلاجي الذي تحصل عليه، والجرعة.
لا يمكن للأطباء والممرضات أن يعرفوا على وجه اليقين متى أو ما إذا كانت الآثار الجانبية ستحدث أو مدى خطورتها. لذا، من المهم معرفة العلامات التي يجب البحث عنها وماذا تفعل إذا بدأت تواجه مشاكل.
يمكن أن تسبب لقاحات علاج السرطان أعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا، والتي تشتمل على:
حمى. قشعريرة. ضعف. دوخة. الغثيان أو القيء. آلام العضلات أو المفاصل. تعب. صداع. صعوبة في التنفس. انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم. قد يكون لديك رد فعل تحسسي شديد. Sipuleucel-T يمكن أن يسبب السكتة الدماغية. "تي-فيك" يمكن أن يسبب متلازمة تحلل الورم. وفي هذه المتلازمة، تموت الخلايا السرطانية وتتفكك في الدم. ويؤدي هذا إلى تغيير بعض المواد الكيميائية في الدم، مما قد يسبب ضررًا لأعضاء مثل الكلى والقلب والكبد.
بما أن "تي-فيك" مصنوع من فيروس الهربس، فإنه يمكن أن يسبب أحيانًا عدوى فيروس الهربس التي يمكن أن تؤدي إلى:
ألم أو حرقان أو وخز في بثرة حول الفم أو الأعضاء التناسلية أو الأصابع أو الأذنين. ألم في العين، وحساسية، وإفرازات من العين، وضبابية الرؤية. ضعف في الذراعين والساقين. التعب الشديد والنعاس. ارتباك.