الروابدة: شرعية دولتنا تاريخية والأحزاب ضمانة الديموقراطية
الوقائع الاخبارية: عقد الحزب الوطني الإسلامي، أمس السبت، ندوة حوارية سياسية بعنوان "عناصر قوة الدولة الأردنية والتحديات التي تواجهها"، استضاف فيها رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة.
جاء ذلك ضمن برنامج الحزب في نشر الوعي السياسي وبحث القضايا التي تهم المواطن، ودراسة المشاكل التي يعاني منها المجتمع والدولة الأردنية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وبين الروابدة، أن أبرز عناصر قوة الدولة الأردنية هي القيادة الهاشمية التي يتصل نسبها برسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أعطاها الشرعية الدينية والتاريخية وقد أثبتت هذه القيادة حرصها على مصالح الأمة عموما ومصالح الأردن خصوصا.
وأكد أن الوسطية والاعتدال الذي امتازت به القيادة والدولة الأردنية كانت من نقاط قوتها وفوتت الفرص على الكثيرين ممن يحاولون العبث بأمن الوطن، بالإضافة إلى أن الأردن ضرب مثالا عاليا في التسامح مع المخالفين والذين خرجوا على الدولة وحاولوا الإساءة إليها.
وقال إن ارتباط الأردن بالقضية الفلسطينية وما قدمه من أجلها يعد أحد أبرز نقاط قوته وما من دولة قدمت لفلسطين ما قدم الأردن، وهذا يؤكد التزامه العروبي والوطني.
ودعا إلى الحرص على هذا الموقف الثابت وعلى هذه العلاقة، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
كما بين الروابدة، أن الأمل معقود على التجربة الحزبية الحالية كي تؤدي دورها في تفعيل الديموقراطية في الأردن، والتي تعتبر الضمانة لاستقرار الدولة وقوتها.
بدوره، أكد الأمين العام للحزب الدكتور مصطفى العماوي، استمرار دور الحزب في الحياة السياسية واستعداده للمرحلة المقبلة.
وفي ختام الندوة التي أدراها رئيس الدائرة السياسية في الحزب الدكتور هايل داود، أجاب الروابدة، على أسئلة الحضور ومداخلاتهم.