الأعلى للتكنولوجيا والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقية تمديد العمل ببرنامج بريما

الوقائع الاخبارية: وقع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الاثنين، بالأحرف الأولى اتفاقية تمديد العمل ببرنامج الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في مجالات البحث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط بريما.

ووقع الاتفاقية عن المجلس الأمين العام الدكتور مشهور الرفاعي، وعن الاتحاد مديرة التعاون الدولي ماريا كرستينا روسو، بحضور السفيرة الأردنية في العاصمة البلجيكية بروكسل سجى المجالي.

وأكد الرفاعي أن الاتفاقية التي ستوقع رسمياً في عمان خلال الأشهر القادمة، تعزِّز الشراكات الدولية للأردن في مجالات البحث والابتكار، مشيداً ببرنامج بريما ودعمه التشاركي لمشروعات البحث العلمي في الدول الأعضاء من شمال وجنوب حوض البحر الأبيض المتوسط مع الاتحاد الأوروبي في مجالات المياه، والغذاء، والأنظمة الزراعية.

وأوضح أن الأمانة العامة للمجلس، وكشريك ضمن ائتلاف يتكون من 19 دولة، أعدت برنامجًا إقليميا يركّز على تطوير وتطبيق بحوث علمية مشتركة لإيجاد حلول إبداعية للتحديات المتعلقة بالإنتاج الغذائي المستدام، وتوفير المياه في منطقة حوض المتوسط، بموازنة تصل إلى نحو 500 مليون يورو للسنوات 2018 – 2024.

يشار إلى أن الحكومة الأردنية كلّفت المجلس بتجديد العمل بالاتفاقية لثلاثة أعوام إضافية حتى 2027؛ نظراً للنجاح الذي حققه البرنامج من خلال مبدأ الدعم التشاركي بين دول المبادرة مع الاتحاد الأوروبي، وتوجيه النشاط العلمي والبحثي ضمن أولويات وطنية تنسجم مع التوجهات التنموية.

وشارك الرفاعي في مؤتمر الحوار متعدد الأطراف حول المبادئ والقيم للتعاون الدولي في البحث والابتكار، الذي نظمه الاتحاد ضمن سلسلة لقاءاته في مجالات البحث العلمي وأخلاقياته، والنزاهة والعلم المفتوح.

وتأتي أهمية المشاركة في سياق تعزيز مشاركة الأردن مع المجتمع الأورومتوسطي في التعاون الدولي بمجالي البحث والابتكار، وفي تطورات البحث والتكنولوجيا السريعة في العالم وأهميتها في توجيه الإجراءات المستقبلية في التعاون البحثي الدُّوَليّ وتمويله، وتؤكد المبادئ الأخلاقية في جميع جوانب البحث الدولي وأهمية النزاهة والأخلاق في البحث العلمي، وضرورة تحقيق التوازن في الفرص والفوائد للجميع، وأهمية دعم تطوير ونقل التكنولوجيا الرائدة بين الدول وتشجيع التعاون الفعّال لتحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي؛ مع التركيز على تجارب الأردن لتعزيز سمعتها في مجالي البحث والتطوير.