الوقائع الاخبارية:حصوات الكلى تُعد واحدة من الأمراض الشائعة التي قد تصيب الكثيرين، والتي يمكن أن تكون مصدرًا لألم شديد عندما تخرج من الجسم عبر المسالك البولية. تكمن المشكلة في أنه قد يكون من الصعب على الشخص معرفة وجود حصوة في الكلى، خاصة إذا كانت صغيرة.

تعريف حصوات الكلى:
تتكون حصوات الكلى من تراكمات صلبة أو بلورات غير منتظمة الشكل في الكلى، ويمكن أن تتراوح حجماتها بين حبة الرمل وكرة الجولف. ومن الجدير بالذكر أن الحصوات الصغيرة قد لا تسبب أعراضًا، لكنها قد تصبح مؤلمة عندما تتحرك عبر المسالك البولية.

مدى شيوع حصوات الكلى:

يشير الباحثون إلى أن حوالي واحد من كل عشرة أشخاص قد يصابون بحصوات الكلى خلال حياتهم. وعلى الرغم من أنها أقل شيوعًا بين الأطفال إلا أنها تحدث لنفس الأسباب، وقد يكون احتمال حدوثها أكبر لدى الأطفال المصابين بالربو.

عوامل الخطر لتكوين حصوات الكلى:
عدم شرب كمية كافية من السوائل.
التغذية الغنية بالبروتينات، مثل اللحوم والأسماك.
وجود تاريخ عائلي لحصوات الكلى.
الانسداد في المسالك البولية.
الأمراض والشروط الطبية التي قد تزيد من خطر تكوين حصوات الكلى:
ارتفاع مستويات الكالسيوم في البول.
ارتفاع ضغط الدم.
السكري.
البدانة.
هشاشة العظام.
النقرس والتليف الكيسي.
مشاكل في الغدة الدرقية.
مرض التهاب الأمعاء والإسهال المزمن.
الجراحات في الجهاز الهضمي.
الأطعمة التي قد تزيد من خطر تكوين حصوات الكلى:
اللحوم والدواجن.
الأطعمة الغنية بالصوديوم.
السكريات مثل الفركتوز والسكروز.
أعراض حصوات الكلى:
ألم في أسفل الظهر أو جانب الجسم.
الغثيان والقيء.
وجود دم في البول.
ألم أو حرقة عند التبول.
صعوبة في التبول.
الحاجة الملحة للتبول.
الحمى أو القشعريرة.
رائحة كريهة للبول.
طرق العلاج:
الأدوية لتخفيف الألم وإدارة الغثيان.
التدخل الجراحي لإزالة الحصوات الكبيرة.
تنظير الحالب وتفتيت الحصوات بالموجات الصدمية.

حصوات الكلى قد تكون مصدرًا للألم والانزعاج، لذا من الأهمية بمكان اتباع نمط حياة صحي يشمل شرب كميات كافية من الماء والتغذية المتوازنة. وفي حالة ظهور الأعراض المشابهة لحصوات الكلى، يجب استشارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.