هآرتس العبرية: الجيش سيبدأ بإجراء تحقيقات داخلية في هجوم السابع من أكتوبر
الوقائع الاخبارية:أفادت صحيفة هآرتس العبرية، الاثنين، بأن جيش الاحتلال سيبدأ بإجراء تحقيقات داخلية في هجوم السابع من أكتوبر والإخفاقات التي سبقته.
وكانت نشرت صحيفة هآرتس العبرية، تحقيقا يفند مزاعم وادعاءات حكومة تل أبيب، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حول "قطع رؤوس" أطفال مستوطنين، خلال عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي.
وأكدت الصحيفة العبرية خلال التحقيق الذي نشرته، أن الرواية التي نشرت في بداية الحرب "غير صحيحة ولا أساس لها في الواقع".
وقالت الصحيفة العبرية هآرتس في تحقيقها، إن ما روجته مؤسسات حكومية ومسؤولون كبار في تل أبيب، منذ السابع من أكتوبر، أدى إلى نشر حالة رعب وفق قصص لم يحدث أي منها على أرض الواقع".
وأكدت الصحيفة العبرية، أن تل أبيب استندت إلى حد كبير في تبرير حربها المدمرة على قطاع غزة إلى هذه المزاعم التي كشف التحقيق الاستقصائي عدم صحتها.
الصحيفة العبرية أشارت أيضا إلى أنه "في بعض الأحيان يتم تغيير القصة إلى جثث الأطفال المحروقين أو جثث الأطفال المعلقين على الحبل".
وفي السياق، لفتت "هآرتس" إلى تغيير بعض الأوصاف والتعبيرات والروايات من قبل مسؤولين، حيث "روى أحدهم عدة شهادات مصورة ومسجلة ومكتوبة عن الفظائع التي شاهدها في الكيبوتسات المحيطة لغزة"..
وأوضح تحقيق هآرتس العبرية، أن "أحد المسؤولين أدلى بشهادته حول مشهد آخر من الرعب، وروى في عدة مناسبات عن جثة امرأة حامل عثر عليها في كيبوتس بئيري، وبطنها ممزقة وجنينها الملتصق بها بالحبل السري قد طعن أيضا".
كما كرر الشهادة في حديث مع "هآرتس" وفق ما نشرته الصحيفة، وذكر أنه شاهدها في المنزل رقم 426 في الكيبوتس، فيما أكدت الصحيفة العبرية أن "المنزل رقم 426 يقع في حي أشليم، حيث يعيش معظم قدامى المحاربين في الكيبوتس - كبار السن".
وأضافت: "تم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُزعم أنه يصور جريمة قتل المرأة الحامل، إلا أن منظمة Fake Reporter ومصادر أخرى أفادت بأن الفيديو لم يتم تصويره في "اسرائيل" على الإطلاق".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "حتى الكيبوتس نفسه نفى هذا الوصف، قائلا إن قصة المرأة الحامل التي روت لا علاقة لها ببئيري، وحتى الشرطة ليست مطلعة على القضية على الإطلاق".
ونقلت عن مسؤولين قولها "المتطوعين ليسوا خبراء في علم الأمراض، وليس لديهم أدوات مهنية للتعرف على القتيل وعمره، أو الإعلان عن طريقة ذبحه، سوى شهادة شهود عيان".
وفيما يتعلق بالشهادة عن المرأة الحامل، أوضح التحقيق أنه "بسبب الحالة الصعبة للجثث، ربما أخطأ المتطوعون في تفسير ما رأوه".
وكانت نشرت صحيفة هآرتس العبرية، تحقيقا يفند مزاعم وادعاءات حكومة تل أبيب، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حول "قطع رؤوس" أطفال مستوطنين، خلال عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي.
وأكدت الصحيفة العبرية خلال التحقيق الذي نشرته، أن الرواية التي نشرت في بداية الحرب "غير صحيحة ولا أساس لها في الواقع".
وقالت الصحيفة العبرية هآرتس في تحقيقها، إن ما روجته مؤسسات حكومية ومسؤولون كبار في تل أبيب، منذ السابع من أكتوبر، أدى إلى نشر حالة رعب وفق قصص لم يحدث أي منها على أرض الواقع".
وأكدت الصحيفة العبرية، أن تل أبيب استندت إلى حد كبير في تبرير حربها المدمرة على قطاع غزة إلى هذه المزاعم التي كشف التحقيق الاستقصائي عدم صحتها.
الصحيفة العبرية أشارت أيضا إلى أنه "في بعض الأحيان يتم تغيير القصة إلى جثث الأطفال المحروقين أو جثث الأطفال المعلقين على الحبل".
وفي السياق، لفتت "هآرتس" إلى تغيير بعض الأوصاف والتعبيرات والروايات من قبل مسؤولين، حيث "روى أحدهم عدة شهادات مصورة ومسجلة ومكتوبة عن الفظائع التي شاهدها في الكيبوتسات المحيطة لغزة"..
وأوضح تحقيق هآرتس العبرية، أن "أحد المسؤولين أدلى بشهادته حول مشهد آخر من الرعب، وروى في عدة مناسبات عن جثة امرأة حامل عثر عليها في كيبوتس بئيري، وبطنها ممزقة وجنينها الملتصق بها بالحبل السري قد طعن أيضا".
كما كرر الشهادة في حديث مع "هآرتس" وفق ما نشرته الصحيفة، وذكر أنه شاهدها في المنزل رقم 426 في الكيبوتس، فيما أكدت الصحيفة العبرية أن "المنزل رقم 426 يقع في حي أشليم، حيث يعيش معظم قدامى المحاربين في الكيبوتس - كبار السن".
وأضافت: "تم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُزعم أنه يصور جريمة قتل المرأة الحامل، إلا أن منظمة Fake Reporter ومصادر أخرى أفادت بأن الفيديو لم يتم تصويره في "اسرائيل" على الإطلاق".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "حتى الكيبوتس نفسه نفى هذا الوصف، قائلا إن قصة المرأة الحامل التي روت لا علاقة لها ببئيري، وحتى الشرطة ليست مطلعة على القضية على الإطلاق".
ونقلت عن مسؤولين قولها "المتطوعين ليسوا خبراء في علم الأمراض، وليس لديهم أدوات مهنية للتعرف على القتيل وعمره، أو الإعلان عن طريقة ذبحه، سوى شهادة شهود عيان".
وفيما يتعلق بالشهادة عن المرأة الحامل، أوضح التحقيق أنه "بسبب الحالة الصعبة للجثث، ربما أخطأ المتطوعون في تفسير ما رأوه".