الاحتلال يقترب من إنهاء عملية خانيونس وحسم موقفه بشأن رفح
الوقائع الاخبارية:كشفت "إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي"، أن هناك تقديرات داخل الجيش والقيادات الأمنية بقرب انتهاء العملية البرية في خان يونس، وبقرب حسم موقفه بشأن بدء عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت الإذاعة نقلا عن مسؤولين عسكريين، أن المناورة البرية في خان يونس على وشك الانتهاء، وأن قوات الفرقة 98 ستكمل مهمتها في المنطقة قريبا، مشيرة إلى أن "هناك بضعة أهداف متبقية في المنطقة، ومن المتوقع أن تصل إليها القوات خلال الأيام المقبلة" حسب قولها.
وأضافت الإذاعة، أن جيش الاحتلال يقترب أيضا من حسم موقفه بشأن ما إذا كان سيطلق عملية عسكرية برية في رفح، ويتعين على القيادة العليا في الجيش والمستوى السياسي -بعد الانتهاء من عملية خان يونس للاجئين، أن يقرر ما هي المهمة التالية للفرقة 98، وهل ستتجه نحو رفح أم لا.
مقتل جندي وقصف في غزة
من ناحية أخرى أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي متأثرا بجراحه بعد إصابته في 15 فبراير/ الماضي بإحدى المعارك في جنوب قطاع غزة.
وكان الجيش قد أعلن عن مقتل جندي في معارك أول أمس الأحد بجنوب قطاع غزة. وبذلك يرتفع عدد العسكريين القتلى منذ طوفان الأقصى والحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 575 بين ضابط وجندي، بينهم 243 قتيلا منذ بدء العملية البرية في 26 من أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وقال إن 20 عسكريا أصيبوا في المعارك الدائرة بقطاع غزة خلال اليومين الماضيين.
وفي تفاصيل التصعيد الإسرائيلي على غزة، كثفت قوات الاحتلال قصفها على مدينة غزة وخان يونس ودير البلح. وفي جنوب مدينة غزة استشهد اليوم 5 أشخاص وأصيب ثلاثة، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الصبرة يعود لعائلة قطيفان.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارتين على مناطق غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، التي تشهد قصفا مدفعيا -أيضا- منذ ساعات الصباح الأولى.
وقصفت طائرات الاحتلال المنطقة الحدودية الشرقية لمدينة خان يونس.
عمليات للقسام
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام استهداف قوة للاحتلال، مكونة من 15 ضابطا وجنديا، تحصنت داخل منزل، بقذيفتين مضادتين للدروع والأفراد في منطقة الحاووز، غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وجاء في البيان، أن قوات القسام سمعت صراخ الجنود الإسرائيليين بعد أن اشتعلت النيران فيهم داخل المنزل الذي تحصنوا فيه.
كما أعلنت كتائب القسام قنص جنديين إسرائيليين في حي الأمل، غرب خان يونس. وأضاف البيان أن مقاتلي القسام اشتبكوا مع قوة راجلة للاحتلال في الموقع، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
إحصاءات "إسرائيلية"
وبحسب بيانات للجيش حول نشاطات سلاح الجو، نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن مقاتلات الاحتلال هاجمت أكثر من 31 ألف هدف في كافة الجبهات.
وأضافت أن معظم هذه الأهداف- نحو 29 ألف- تم قصفها بقطاع غزة، وتم مهاجمة حوالي 1100 هدف في الساحة الشمالية مع لبنان، دون أن توضح بيانات الجيش أين تمت باقي الهجمات.
كما أفادت البيانات أن حوالي 7 آلاف هجوم كانت هجمات خاطفة، بناءً على طلب القوات البرية.
وتم تنفيذ حوالي 26 ألف هجوم باستخدام المقاتلات الحربية، وحوالي 3800 هجوم باستخدام طائرات الهليكوبتر الحربية، ونحو 3800 هجوم بالطائرات بدون طيار، وفق ذات المصدر.
ومنذ 7 أكتوبر، شن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.
وقالت الإذاعة نقلا عن مسؤولين عسكريين، أن المناورة البرية في خان يونس على وشك الانتهاء، وأن قوات الفرقة 98 ستكمل مهمتها في المنطقة قريبا، مشيرة إلى أن "هناك بضعة أهداف متبقية في المنطقة، ومن المتوقع أن تصل إليها القوات خلال الأيام المقبلة" حسب قولها.
وأضافت الإذاعة، أن جيش الاحتلال يقترب أيضا من حسم موقفه بشأن ما إذا كان سيطلق عملية عسكرية برية في رفح، ويتعين على القيادة العليا في الجيش والمستوى السياسي -بعد الانتهاء من عملية خان يونس للاجئين، أن يقرر ما هي المهمة التالية للفرقة 98، وهل ستتجه نحو رفح أم لا.
مقتل جندي وقصف في غزة
من ناحية أخرى أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي متأثرا بجراحه بعد إصابته في 15 فبراير/ الماضي بإحدى المعارك في جنوب قطاع غزة.
وكان الجيش قد أعلن عن مقتل جندي في معارك أول أمس الأحد بجنوب قطاع غزة. وبذلك يرتفع عدد العسكريين القتلى منذ طوفان الأقصى والحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 575 بين ضابط وجندي، بينهم 243 قتيلا منذ بدء العملية البرية في 26 من أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وقال إن 20 عسكريا أصيبوا في المعارك الدائرة بقطاع غزة خلال اليومين الماضيين.
وفي تفاصيل التصعيد الإسرائيلي على غزة، كثفت قوات الاحتلال قصفها على مدينة غزة وخان يونس ودير البلح. وفي جنوب مدينة غزة استشهد اليوم 5 أشخاص وأصيب ثلاثة، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الصبرة يعود لعائلة قطيفان.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارتين على مناطق غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، التي تشهد قصفا مدفعيا -أيضا- منذ ساعات الصباح الأولى.
وقصفت طائرات الاحتلال المنطقة الحدودية الشرقية لمدينة خان يونس.
عمليات للقسام
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام استهداف قوة للاحتلال، مكونة من 15 ضابطا وجنديا، تحصنت داخل منزل، بقذيفتين مضادتين للدروع والأفراد في منطقة الحاووز، غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وجاء في البيان، أن قوات القسام سمعت صراخ الجنود الإسرائيليين بعد أن اشتعلت النيران فيهم داخل المنزل الذي تحصنوا فيه.
كما أعلنت كتائب القسام قنص جنديين إسرائيليين في حي الأمل، غرب خان يونس. وأضاف البيان أن مقاتلي القسام اشتبكوا مع قوة راجلة للاحتلال في الموقع، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
إحصاءات "إسرائيلية"
وبحسب بيانات للجيش حول نشاطات سلاح الجو، نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن مقاتلات الاحتلال هاجمت أكثر من 31 ألف هدف في كافة الجبهات.
وأضافت أن معظم هذه الأهداف- نحو 29 ألف- تم قصفها بقطاع غزة، وتم مهاجمة حوالي 1100 هدف في الساحة الشمالية مع لبنان، دون أن توضح بيانات الجيش أين تمت باقي الهجمات.
كما أفادت البيانات أن حوالي 7 آلاف هجوم كانت هجمات خاطفة، بناءً على طلب القوات البرية.
وتم تنفيذ حوالي 26 ألف هجوم باستخدام المقاتلات الحربية، وحوالي 3800 هجوم باستخدام طائرات الهليكوبتر الحربية، ونحو 3800 هجوم بالطائرات بدون طيار، وفق ذات المصدر.
ومنذ 7 أكتوبر، شن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.