الوقائع الإخبارية : تتزايد الأدلة البحثية التي تشير إلى التأثير الإيجابي للرضاعة الطبيعية على الصحة العقلية للأم، وأحد الأسباب المحتملة لذلك هو هرمون الأوكسيتوسين، الذي يُطلق عليه "هرمون الحب".

بعد الولادة، يؤدي إطلاق الأوكسيتوسين إلى تدفق حليب الثدي، والبدء في الرضاعة الطبيعية. ويمكن أن يرضي إطلاق الحليب المولود، ويترك لدى الأم مشاعر "دافئة وغامضة" تجاه طفلها.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، تشير الأبحاث أيضاً إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب.

كما وجدت دراسة أجريت عام 2021 أنه كلما طالت مدة إرضاع المرأة، انخفض خطر إصابتها باكتئاب ما بعد الولادة.

وتوفر الرضاعة الطبيعية للأم فوائد صحية أخرى ذات طابع هرموني، أهمها: الوقاية من عدة أنواع من أورام الثدي وسرطان المبيض، وتقليل خطر الإصابة بالسكري.

وإلى جانب ذلك، تساعد الرضاعة الطبيعية في التخلص من وزن الحمل.