امتنعت عن الالتحاق بالجيش.. حملة تخوين تطال إسرائيلية رفضت الخدمة العسكرية

الوقائع الاخبارية:قرّرت صوفيا أور، التي تبلغ من العمر 18 عامًا، الإنتماع عن تأدية الخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش الإسرائيلي مثل آلاف من الفتيات والفتيان في عمرها، لكنها، حتى لو كان العقاب هو دخول السجن.

وذكرت صحيفة "صانداي تايمز" البريطانية، التي أوردت قصة صوفيا، أنها ربما تكون أول إسرائيلية ترفض الخدمة العسكرية منذ أن بدأت الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول الماضي بسبب معتقداتها السياسية.

وكانت النتيجة أنها تلقت تهديدات بالقتل والاغتصاب، بعد أن تحدثت علنًا عن موقفها في رفض الخدمة بالجيش الإسرائيلي، علاوة على اتهامات في مواقع التواصل الاجتماعي بأنها "يهودية تكره نفسها"، وأنها "خائنة".

ونقلت الصحيفة البريطانية عن صوفيا قولها إنها تريد أن تخدم بلدها وتحميها، لكنها تعتقد أن هناك طرقًا أخرى لتخدم بها الناس حولها، وأنه من الخطأ "أخذ الأطفال وتحويلهم إلى جنود دون أن يكون لهم حرية الاختيار"، حسب ما قالت.

وتتلقى صوفيا دعمًا من شبكة تحمل اسم "ميسارفوت" بالعبرية، أو "نحن نرفض" بالإنجليزية، وتضم 400 عضو، أغلبهم ناشطون في اليسار الإسرائيلي الذي لا يمتلك سوى تمثيلًا سياسيًا ضعيفًا في الكنيست الإسرائيلي في الوقت الحالي.

ومن غير المعروف عدد من يرفضون الخدمة العسكرية كل سنة في إسرائيل، لكنهم يعاقبون بالسجن لفترة تتراوح ما بين 90 إلى 120 يومًا.