الصفدي: محمد فتوح مات في غزة مقتولا بالتجويع
الوقائع الإخبارية : -قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين، إن للرضيع الفلسطيني حقا في الحليب يحرمه إياه الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف خلال كلمة الأردن خلال أعمال الاجتماع رفيع المستوى للدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن للطفل الفلسطيني حقا في مدرسة آمنة يحول دونه الاحتلال الإسرائيلي، وأن للشعب الفلسطيني، أمهاتاً وآباء، شباباً وكهولاً، لهم حق في الحياة والحرية والدولة يستبيحه الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الصفدي إن في الضفة الغربية وبما فيها القدس المحتلة، يعاني الفلسطينيون ويلات الاحتلال، ينامون على قهره، ويستيقظون على قمعه.
وأشار وزير الخارجية إلى أن حرية العبادة حق إنساني يحاصره الاحتلال، وحرية التنقل حق إنساني يخرقه الاحتلال، موضحا أن التعليم والعمل والأمن والمحاكمة العادلة وملكية البيت والحقل حقوق إنسان أساسية يستبيحها الاحتلال.
الصفدي، قال إن الفلسطينيين يموتون في غزة نتيجة عدوان غاشم، يقتل الأبرياء قصفاً، وتجويعاً، وفي كل بقعة في غزة دليل على خرق إسرائيل حقوق الإنسان الفلسطيني؛ في البيوت التي دمرتها، في المدارس التي قصفتها، في المستشفيات التي اقتحمتها.
وأوضح الصفدي أن إسرائيل أحالت مدارس نحوالي ستمائة وخمسين ألف طالب ركاماً، أو ملاجئ مكتظة، يفترش أرضها مئات الألوف من النازحين الذين أجبرتهم على ترك بيوتهم وحواريهم و أحلامهم.
وأشار إلى أن الاحتلال جاوز المدى، وتعدى ظلمه الحدود، وخرق كل حق إنساني، داعيا مجلس حقوق الإنسان إلى التصدي له وتعريته لا قانونيته ولا إنسانيته.
"لألف وأربعمائة عام أحيا المصلون ذكر الله في مسجد عمر، إلى أن دمرته إسرائيل، ولألف وستمئة عام ارتفعت دعوات المؤمنين في كنيسة القديس برفيريوس إلى أن قصفتها إسرائيل"، وفق الصفدي.
ودعا أعضاء المجلس "احموا شعباً أعزل من بطش المحتل، واحفظوا صدقية قانون دولي إنساني، يفترض أنه وجد لكل الشعوب، لا ليطبق انتقائياً، وفق هوية المظلوم، وقوة الظالم، وحاسبوا من يخرف الحقوق الإنسانية لشعب كامل محروم حقه الإنساني الأساسي في تقرير مصيره".
وطالبهم الصفدي بإدانة الاحتلال وجرائمه، وإلى تطبيق القانون الدولي على الحكومة التي تكرسه، وعلى مسؤوليها الذين يسلبون حق الفلسطينيين في الحرية، وعلى عنصرييها الذين ينكرون إنسانية الشعب الفلسطيني، وعلى متطرفيها الذين يحيلون حقول الفلسطينيين مستوطنات لا شرعية، الذين يجعلون وطنهم سجناً، يعتقلون أطفالهم تعسفياً، ويمكنون إرهاب المستوطنين ويحمونه.
"قولوا إن العدوان على غزة يجب أن يتوقف فورا، جاهروا بأن مرتكبي جرائم الحرب ضد الأبرياء العزل يجب أن يحاسبوا، وأعلنوا أن محمد فتوح مات في غزة مقتولاً بالتجويع، بعد خمسة وأربعين يوماً من ولادته، ضحية عدوان حرمه الماء، ومنع عنه الحليب"، وفق الصفدي.
وأكد الوزير أنه لن يتحقق السلام ما بقي الاحتلال، ولن يتحقق الأمن ما لم تلبَّ كل حقوق الشعب الفلسطيني، والأردن سيبقى يعمل من أجل زوال الاحتلال، ومن أجل تلبية حقوق الشعب الفلسطيني، لأن المملكة تريد العدالة، تريد تطبيق القانون الدولي، وتريد الأمن والسلام.
وشدد الصفدي على أن الأردن سيظل ملتزماً التفاعل مع جميع الآليات الدولية لحقوق الإنسان، ومع آلية الاستعراض الدوري الشامل، وستستمر جهود المملكة في معالجة أي فجوة تشريعية، وتصحيح أي ممارسة مغلوطة، وتطوير كل ما يجب من قوانين لترسيخ منظومة حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع فئات المجتمع.
وأوضح أن مسيرة الإصلاح في الأردن تمضي إلى أمام وفق رؤية تطويرية تشريعية، سياسية، اقتصادية شاملة؛ ذاك أن التحديث والتطوير ومعالجة الاختلالات نهج ثابت يتدرج الأردن في تنفيذه، وفق برامج واضحة، وبإرادة صارمة.
وأضاف خلال كلمة الأردن خلال أعمال الاجتماع رفيع المستوى للدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن للطفل الفلسطيني حقا في مدرسة آمنة يحول دونه الاحتلال الإسرائيلي، وأن للشعب الفلسطيني، أمهاتاً وآباء، شباباً وكهولاً، لهم حق في الحياة والحرية والدولة يستبيحه الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الصفدي إن في الضفة الغربية وبما فيها القدس المحتلة، يعاني الفلسطينيون ويلات الاحتلال، ينامون على قهره، ويستيقظون على قمعه.
وأشار وزير الخارجية إلى أن حرية العبادة حق إنساني يحاصره الاحتلال، وحرية التنقل حق إنساني يخرقه الاحتلال، موضحا أن التعليم والعمل والأمن والمحاكمة العادلة وملكية البيت والحقل حقوق إنسان أساسية يستبيحها الاحتلال.
الصفدي، قال إن الفلسطينيين يموتون في غزة نتيجة عدوان غاشم، يقتل الأبرياء قصفاً، وتجويعاً، وفي كل بقعة في غزة دليل على خرق إسرائيل حقوق الإنسان الفلسطيني؛ في البيوت التي دمرتها، في المدارس التي قصفتها، في المستشفيات التي اقتحمتها.
وأوضح الصفدي أن إسرائيل أحالت مدارس نحوالي ستمائة وخمسين ألف طالب ركاماً، أو ملاجئ مكتظة، يفترش أرضها مئات الألوف من النازحين الذين أجبرتهم على ترك بيوتهم وحواريهم و أحلامهم.
وأشار إلى أن الاحتلال جاوز المدى، وتعدى ظلمه الحدود، وخرق كل حق إنساني، داعيا مجلس حقوق الإنسان إلى التصدي له وتعريته لا قانونيته ولا إنسانيته.
"لألف وأربعمائة عام أحيا المصلون ذكر الله في مسجد عمر، إلى أن دمرته إسرائيل، ولألف وستمئة عام ارتفعت دعوات المؤمنين في كنيسة القديس برفيريوس إلى أن قصفتها إسرائيل"، وفق الصفدي.
ودعا أعضاء المجلس "احموا شعباً أعزل من بطش المحتل، واحفظوا صدقية قانون دولي إنساني، يفترض أنه وجد لكل الشعوب، لا ليطبق انتقائياً، وفق هوية المظلوم، وقوة الظالم، وحاسبوا من يخرف الحقوق الإنسانية لشعب كامل محروم حقه الإنساني الأساسي في تقرير مصيره".
وطالبهم الصفدي بإدانة الاحتلال وجرائمه، وإلى تطبيق القانون الدولي على الحكومة التي تكرسه، وعلى مسؤوليها الذين يسلبون حق الفلسطينيين في الحرية، وعلى عنصرييها الذين ينكرون إنسانية الشعب الفلسطيني، وعلى متطرفيها الذين يحيلون حقول الفلسطينيين مستوطنات لا شرعية، الذين يجعلون وطنهم سجناً، يعتقلون أطفالهم تعسفياً، ويمكنون إرهاب المستوطنين ويحمونه.
"قولوا إن العدوان على غزة يجب أن يتوقف فورا، جاهروا بأن مرتكبي جرائم الحرب ضد الأبرياء العزل يجب أن يحاسبوا، وأعلنوا أن محمد فتوح مات في غزة مقتولاً بالتجويع، بعد خمسة وأربعين يوماً من ولادته، ضحية عدوان حرمه الماء، ومنع عنه الحليب"، وفق الصفدي.
وأكد الوزير أنه لن يتحقق السلام ما بقي الاحتلال، ولن يتحقق الأمن ما لم تلبَّ كل حقوق الشعب الفلسطيني، والأردن سيبقى يعمل من أجل زوال الاحتلال، ومن أجل تلبية حقوق الشعب الفلسطيني، لأن المملكة تريد العدالة، تريد تطبيق القانون الدولي، وتريد الأمن والسلام.
وشدد الصفدي على أن الأردن سيظل ملتزماً التفاعل مع جميع الآليات الدولية لحقوق الإنسان، ومع آلية الاستعراض الدوري الشامل، وستستمر جهود المملكة في معالجة أي فجوة تشريعية، وتصحيح أي ممارسة مغلوطة، وتطوير كل ما يجب من قوانين لترسيخ منظومة حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع فئات المجتمع.
وأوضح أن مسيرة الإصلاح في الأردن تمضي إلى أمام وفق رؤية تطويرية تشريعية، سياسية، اقتصادية شاملة؛ ذاك أن التحديث والتطوير ومعالجة الاختلالات نهج ثابت يتدرج الأردن في تنفيذه، وفق برامج واضحة، وبإرادة صارمة.