كيف تحافظ على صحتك مع تقلبات الطقس؟

الوقائع الاخبارية:بسبب تقلبات الطقس، تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، ولذا الحماية الصحية عن طريق تناول بعض الفيتامينات والمواد المغذية يمكن أن تزود جهازك المناعي بالدعم الذي يحتاجه للحماية من الإصابة بفيروس الأنفلونزا بشكل فعال، وذلك وفقا لموقع

مع تغيرات درجات الحرارة، يجب الحماية ضد جراثيم الأنفلونزا، وخلال هذا التقرير سنتعرف على الفيتامينات والمواد المغذية التي يمكن أن تساعدك عندما ينتشر فيروس الأنفلونزا، ومنها:

-فيتامين سي

معروف بخصائصه المعززة للمناعة، فهو خط الدفاع الأول ضد الأنفلونزا، ويوجد بكثرة في الحمضيات مثل البرتقال والليمون والجريب فروت، وكذلك في الخضار الورقية مثل السبانخ واللفت، ويعمل فيتامين C بشكل رائع في تقوية جهاز المناعة، فتساعد خصائصه القوية المضادة للأكسدة على تحييد الجذور الحرة الضارة في الجسم، مما يقلل من خطر الوقوع فريسة لفيروس الأنفلونزا، ولذلك ينصح بتناول البرتقال والليمون والجريب فروت والفراولة لتقوية جهازك المناعي.

-فيتامين د

يلعب فيتامين د دورًا حاسمًا في دعم جهاز المناعة، فنقص فيتامين د أمر شائع، خاصة خلال أشهر الشتاء بسبب عدم التعرض لأشعة الشمس، فالمستويات الكافية من فيتامين د يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر وشدة التهابات الجهاز التنفسي، بما في ذلك الأنفلونزا.

ولذا، استمتع ببعض أشعة الشمس كلما استطعت أو فكر في إضافة الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل الأسماك الدهنية والبيض ومنتجات الألبان المدعمة إلى نظامك الغذائي.

-الزنك

يلعب هذا المعدن القوي دورًا حيويًا في وظائف المناعة المختلفة، بما في ذلك دعم إنتاج الخلايا المناعية وتنظيم الالتهابات. تم ربط نقص الزنك بزيادة التعرض للعدوى، مما يجعل من الضروري التأكد من حصولك على ما يكفي من هذه المغذيات القوية. تعتبر الأطعمة مثل الحمص وبذور اليقطين مصادر ممتازة للزنك ويمكن أن تساعد في تعزيز دفاعاتك ضد فيروس الأنفلونزا. لذا، لا تتجاهل الزنك - فقد يكون هو المفتاح للبقاء خاليًا من الأنفلونزا.