إطلاق الدورة الخامسة لجائزة الإمارات للطاقة في عمان

الوقائع الإخبارية : أطلق المجلس الأعلى للطاقة في دبي اليوم الأربعاء، الدورة الخامسة من "جائزة الإمارات للطاقة" 2023- 2025 في عمان تحت شعار "تعزيز الحياد الكربوني".

وتتضمن الجائزة 10 فئات تتمحور حول أهداف رئيسة هي الإبداع والابتكار وكفاءة الطاقة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة مقارنة مع بقية الموارد والتأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لترشيد استهلاك الطاقة.

وتشمل الفئات جوائز كفاءة الطاقة للقطاع العام، كفاءة الطاقة للقطاع الخاص، مشاريع الطاقة الكبيرة، مشاريع الطاقة الصغيرة، مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (أكثر من 500 كيلوواط)، مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (أقل من 500 كيلوواط)، التعليم وبناء القدرات، البحوث التطبيقية وتطوير المنتجات، وجائزة للابتكارات الشابة.

وتهدف الجائزة التي تقام برعاية نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى تعزيز مبادرة المحافظة على الطاقة وزيادة التوعية بالطاقة وإدراك ومشاركة أفضل الممارسات في المحافظة على الطاقة وإبراز الابتكار ونماذج الطاقة النظيفة وجذب الاستثمارات والتكنولوجيا في مجال الطاقة النظيفة.

وعبرت أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة أماني العزام، عن تقدير الأردن لدولة الإمارات العربية على اختيار الأردن محطة أولى لإطلاق "جائزة الإمارات للطاقة" 2023- 2025 في المنطقة.

وقالت إن اختيار الأردن كأول محطة لانطلاق الجائزة يدل على عمق العلاقات الأخوية بين بلدينا الشقيقين ومدعاة لفخرنا ومحل تقدير منا للقائمين على إدارة الجائزة في إتاحة الفرصة للجميع في الأردن لإبراز نجاحاتهم، حيث نفخر في بفوز عدد من المنشآت والمؤسسات والأفراد بالجائزة بفئاتها الثلاث خلال الأعوام السابقة.

وأضافت، إن الأردن كانت في طليعة الدول التي تبنت مبادرات كفاءة الطاقة والمحافظة على البيئة، وطورت إطارا تنظيميا وتشريعيا شاملا إلى جانب توفير آليات للتمويل ومنح الحوافز بهدف تعزيز الاستثمار في التحول إلى مصادر الطاقة المستدامة وكفاءة الطاقة.

وأكدت العزام، أننا اليوم نغطي ما يقارب 27 بالمئة من استهلاكنا من الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة، ونعمل على زيادة هذه النسبة إلى 31 بالمئة بحلول عام 2030 حسب استراتيجية قطاع الطاقة (2020-20230) وتخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 9 بالمئة من خلال تحسين كفاءة الاستخدام ونسعى لوضع الحلول المناسبة لتخطي هذه النسب.

ودعت الجهات والأفراد المتخصصين في قطاع الطاقة بالتقدم للجائزة للمساهمة في إبراز اسم الأردن كدولة جادة في السعي لبناء اقتصاد أخضر وتحقيق التنمية المستدامة.

من جهته، قال القائم بأعمال السفارة الإماراتية بعمان المستشار حمد المطروشي، إن إطلاق هذه الجائزة بالتزامن مع إعلان رئيس دولة الإمارات تمديد مبادرة "عام الإستدامة" لتشمل عام 2024، مشيرا إلى أن ذلك يهدف إلى الاستفادة من النجاحات التي تحققت خلال العام السابق وتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة، مبينا أن جائزة الإمارات للطاقة تعكس التعاون العالمي المشترك من أجل ضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

وثمن المطروشي، التزام الأردن المستمر بحماية البيئة وجهوده الحثيثة المتعلقة بالعمل المناخي بهدف الانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون، وتقليل الانبعاثات.

بدوره، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة أحمد بطي المحيربي، لقد استمرت المملكة في تقديم مبادرات
رائدة في مجال كفاءة الطاقة والحفاظ على البيئة على الصعيدين المحلي والإقليمي وبفضل مشاريعها الرائدة، تسعى المملكة جاهدة إلى تقليل استهلاك الطاقة واستغلال الموارد المتجددة والتكنولوجيا الصديقة للبيئة، ما يعكس التزامها الحقيقي بالاستدامة وكفاءة الطاقة.

وبين أن هذه الجهود تتماشى مع هدف جائزة الإمارات للطاقة في تعزيز الممارسات التي تحمي الموارد البيئية والطبيعية، لافتا إلى أن الجائزة تثبت مكانتها البارزة كمنصة عالمية مؤثرة في تعزيز التنمية المستدامة حول العالم.

وتابع، إن الجائزة تسهم بشكل فعال في دعم جهود الدول لتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الملحة المتعلقة بتغير المناخ، الذي يعد أحد أبرز التحديات في الوقت الحالي.

يذكر أن الجائزة تسلط الضوء على أفضل الممارسات والمبادرات المبتكرة في مجالات الطاقة والاقتصاد الدائري، مع التركيز بشكل خاص على تقنيات الطاقة المتجددة والشمسية، وترشيد الطاقة والتنقل الأخضر وتقنيات تحسين التشغيل وتقليل انبعاثات الكربون.

وخلال مؤتمر صحفي، قدم الأمين العام لجائزة الإمارات للطاقة طاهر دياب ومدير ادارة الإتصال المؤسسي للمجلس الأعلى للطاقة علي السويدي شرحا مفصلا حول أهداف الجائزة وفئاتها المتعددة التي جعلتها منصة رائدة في مجال الطاقة.

وقال تسعى الجائزة جاهدة لتعزيز قطاع الطاقة النظيفة، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والمبادرات الرائدة في مجال كفاءة الطاقة، وتمتد تأثيراتها لتشمل دعم التطوير التقني والابتكار في مجال الطاقة، وتعزيز الوعي بأهمية الإستدامة والحفاظ على البيئة.