نظام كمبيوتر يقتل امرأة مصابة بجلطة .!!!
الوقائع الإخبارية : توفيت أخصائية تغذية تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، بعدما تأخر علاج جلطة دموية أصيبت بها، بسبب نظام الكمبيوتر الجديد في المستشفى.
انهارت إميلي هاركليرود (31 عاماً)، وتم نقلها إلى مستشفى جامعة "نورث دورهام”، قبل أن تفارق الحياة في صباح اليوم التالي بسبب جلطة في الرئة.
ووفقاً لصحيفة ذا صن، فقد أصدر الطبيب الشرعي والعديد من الأطباء في المستشفى، تحذيراً بشأن نظام الكمبيوتر الجديد بعد وفاة إميلي. وقد تم فتح تحقيق في وفاة إميلي، وخلص المحققون إلى أن أخطاءً وتأخيرات في علاج المرأة أدت إلى عدم تلقيها العلاج المضاد لتخثر الدم الذي كانت تحتاجه على الفور.
مخاوف حول نظام الكمبيوتر الجديد
قالت مساعدة الطبيب الشرعي، السيدة ربيكا ساتون إن لديها مخاوف جدية، بشأن نظام الكمبيوتر الجديد الذي تم إدخاله في قسم الطوارئ بالمستشفى، وأعربت عن اعتقادها بوجود خطر حدوث وفيات في المستقبل ما لم يتم اتخاذ إجراء حيال الأمر.
تضمن النظام السابق للمستشفى، آلية دقيقة لتنبيه الأطباء بحالة المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، وبحسب السيدة ساتون فإن برنامج الكمبيوتر "سيرنا” الجديد لا يحتوي على هذه الآلية.
المطالبة باتخاذ إجراء
وجه الطبيب الشرعي خطاباً للمستشفى يطالبه باتخاذ إجراء حاسم حول نظام الكمبيوتر الخاص به، ويمنحه 56 يوماً لشرح الخطوات التي يتم اتخاذها.
وقال متحدث باسم هيئة الصحة الوطنية في مقاطعة دورهام ودارلينجتون: "نرسل خالص تعازينا لعائلة إميلي ونأخذ نتائج هذا التقرير على محمل الجد. سنرد على الطبيب الشرعي خلال الجداول الزمنية المطلوبة”.
انهارت إميلي هاركليرود (31 عاماً)، وتم نقلها إلى مستشفى جامعة "نورث دورهام”، قبل أن تفارق الحياة في صباح اليوم التالي بسبب جلطة في الرئة.
ووفقاً لصحيفة ذا صن، فقد أصدر الطبيب الشرعي والعديد من الأطباء في المستشفى، تحذيراً بشأن نظام الكمبيوتر الجديد بعد وفاة إميلي. وقد تم فتح تحقيق في وفاة إميلي، وخلص المحققون إلى أن أخطاءً وتأخيرات في علاج المرأة أدت إلى عدم تلقيها العلاج المضاد لتخثر الدم الذي كانت تحتاجه على الفور.
مخاوف حول نظام الكمبيوتر الجديد
قالت مساعدة الطبيب الشرعي، السيدة ربيكا ساتون إن لديها مخاوف جدية، بشأن نظام الكمبيوتر الجديد الذي تم إدخاله في قسم الطوارئ بالمستشفى، وأعربت عن اعتقادها بوجود خطر حدوث وفيات في المستقبل ما لم يتم اتخاذ إجراء حيال الأمر.
تضمن النظام السابق للمستشفى، آلية دقيقة لتنبيه الأطباء بحالة المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، وبحسب السيدة ساتون فإن برنامج الكمبيوتر "سيرنا” الجديد لا يحتوي على هذه الآلية.
المطالبة باتخاذ إجراء
وجه الطبيب الشرعي خطاباً للمستشفى يطالبه باتخاذ إجراء حاسم حول نظام الكمبيوتر الخاص به، ويمنحه 56 يوماً لشرح الخطوات التي يتم اتخاذها.
وقال متحدث باسم هيئة الصحة الوطنية في مقاطعة دورهام ودارلينجتون: "نرسل خالص تعازينا لعائلة إميلي ونأخذ نتائج هذا التقرير على محمل الجد. سنرد على الطبيب الشرعي خلال الجداول الزمنية المطلوبة”.