الوقائع الاخبارية: أكد مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني سيف محمد السويدي، أن دولة الإمارات لا تزال تتصدر المراتب الأولي عالمياً في سلامة الطيران، وهو ما يعكس قوة وتنافسية قطاع الطيران الإماراتي ونجاحه في اكتساب ثقة دولية كبيرة.

وقال السويدي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش الاجتماع الـ21 للمجموعة الإقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية والاجتماع الـ11 للمجموعة الإقليمية لسلامة الطيران لإقليم الشرق الأوسط الذي تستضيفه أبوظبي، أن منظومة الطيران في الدولة هي الأكثر أمناً وسلامة بفضل قوة المطارات وسلامة التشريعات والكوادر المحترفة.

وأضاف السويدي أن الإمارات من الدول الرائدة في قطاع الطيران على مستوي المنطقة والعالم، فضلاً عن كونها لاعباً مؤثراً في صناعة القرار الدولي الخاص بقطاع الطيران المدني.

وذكر السويدي أن إجمالي عدد المسافرين عبر مطارات الدولة تجاوز حاجز 134 مليون مسافر خلال العام الماضي، متوقعاً تحقيق معدلات أكبر في نهاية العام الجاري والسنوات القادمة وذلك في ضوء التوسعات التي تشهدها مطاراتنا الدولية خاصة مع افتتاح مبنى المسافرين (A) بمطار زايد الدولي، والتوسعات الراهنة في مطار آل مكتوم الدولي.

زيادة الرحلات 

ولفت إلى أن اتفاقيات النقل الجوي الجديدة التي وقعتها الهيئة العامة للطيران المدني خلال العام الماضي، والتحسينات التي أدخلتها على عدد من الاتفاقيات الأخرى ستؤدي إلى زيادة حقوق النقل الجوي التي تتمتع بها الناقلات الإماراتية، وبالتالي زيادة الرحلات والسعة المقعدية، والوجهات.

وأشار السويدي إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني تواصل العمل على دعم دول المنطقة والعالم فيما يتعلق بنقل الخبرات الفنية والمساعدات التدريبية، منوهاً إلى أن الإمارات تمتلك برامج للتعاون الدولي تعد الأكبر على مستوى العالم.

ولفت السويدي إلى أن اجتماع المجموعة الإقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية وسلامة الطيران لإقليم الشرق الأوسط الذي تستضيفه أبوظبي، يهدف إلى مناقشة الفرص والتحديات وسبل تطوير آفاق التعاون الإقليمي في مجالات تخطيط الملاحة وبرامج السلامة الجوية.

وأوضح أن جدول أعمال الاجتماعات يشمل عدداً من المواضيع والمبادرات الرئيسية التي توفر البيئة المناسبة لتبادل وجهات النظر ومشاركة أفضل الممارسات وقال : "نتطلع إلى أن تساهم في الخروج بالتوصيات والقرارات اللازمة لتنمية منظومة النقل الجوي الإقليمي".