زفاف نجل أغنى رجل في الهند يشعل زوبعة..."من أين له هذا"؟

الوقائع الإخبارية : - خلال الفترة الماضية، اتجهت كل الأنظار نحو ولاية غوجارات غرب الهند، مقر أغنى عائلة في البلاد وآسيا على السواء

فقد أقامت عائلة الميلياردير الهندي موكيش أمباني احتفالات أسطورية امتدت 3 أيام لابنه أنانت أمباني، 28 عامًا، العازم على الزواج من صديقته القديمة راديكا ميرشانت، 29 عامًا، في يوليو المقبل.

فعائلة أمباني المعروفة بحفلاته الفخمة والمبالغ فيها، لم تقبل إلا باستقطاب مشاهير العالم من كل حدب وصوب لاستضافتهم منذ يوم الجمعة الماضي في سسلسة الاحتفالات الضخمة هذه.

علماً أن العروس أيضاً "ثرية جداً" فهي ابنة فيرين ميرشانت، الرئيس التنفيذي لشركة Encore Healthcare Pvt. Ltd.، ورائدة الأعمال شيلا ميرشانت

لكن بعيداً عن تلك الاحتفالات والسهرات الفاخرة، التي أحيت احداها النجمة العالية ريهانا متقاضية 9 ملايين دولار مقابل بضع ساعات، عادت بعض الانتقادات حول النفوذ الاقتصادي والسياسي لعائلة أمباني لتطفو إلى السطح مجددا.

*أغنى شخص في آسيا

فلموكيش أمباني، البالغ من العمر 66 عامًا، والذي يعد حاليًا عاشر أغنى رجل في العالم، والأغنى في آسيا، بثروة صافية تبلغ 115 مليار دولار، وفقًا لمجلة فوربس، تربطه علاقات وثيقة بالسلطة السياسية.

وقد أثارت علاقاته هذه العديد من الانتقادات، إذ اعتبر البعض أنها شكلت ما يشبه "الواسطة" لمشاريعه التجارية.

*سياسة "المحسوبيات"

وزعم بعض منتقديه أن أعماله ازدهرت بشكل رئيسي بسبب العلاقات السياسية خلال حكومات حزب المؤتمر في السبعينيات والثمانينيات، وبعد ذلك في ظل حكم رئيس الوزراء ناريندرا مودي بعد عام 2014.

كما أكدوا أن سياسة "المحسوبيات" في البلاد ساعدت بعض الشركات، مثل شركة أمباني، على الازدهار، وفق ما نقلت "أسوشييتد برس"

وتعد شركة Reliance Industries التي يملكها الرجل الستيني الفاحش الثراء عبارة عن تكتل ضخم تبلغ إيراداته السنوية أكثر من 100 مليار دولار، وتتراوح مصالحه بين البتروكيماويات والنفط والغاز والاتصالات وتجارة التجزئة.

وتحت قيادة أمباني، أشعلت شركة ريلاينس - التي أسسها والده في 1966 - حرب أسعار في قطاع الاتصالات مع إطلاق هاتف 4G وخدمة النطاق العريض Jio عام 2016.

أما اليوم، فلديها أكثر من 420 مليون مشترك وتقدم خدمات 5G.

*عملاق إعلامي جديد

والأسبوع الماضي أبرمت شركة ديزني صفقة بقيمة 8.5 مليار دولار لدمج أعمالها في الهند مع شركة ريلاينس إندستريز التابعة لشركة أمباني، لتشكيل شركة إعلامية عملاقة جديدة.

إلى ذلك، تمتلك عائلة أمباني، من بين أصول أخرى، مبنى سكنيًا خاصًا مكونًا من 27 طابقًا، اسمه أنتيلا، بقيمة مليار دولار في مومباي. ويحتوي على ثلاثة مهابط لطائرات الهليكوبتر، ومرآب يتسع لـ 160 سيارة، ومسرح سينمائي خاص، وحوض سباحة، ومركز للياقة البدنية.

أشار إلى أن أمباني وزوجته نيتا افتتحا برفقة نجلهما أنانت وخطيبته، يوم الأربعاء الماضي الاحتفالات بتقديم عشاء لسكان جامناغار البالغ عددهم 50 ألف نسمة.

من المقرر أن يتزوّج أنانت وهو عضو في مجالس إدارة شركات كثيرة مملوكة لـ"ريلاينس إندستريز"، من راديكا في يوليو المقبل.

إلا أن عائلة الشاب الفاحش الثراء وعلى غرار العادات المحلية التي تقام في الأفرح الهندية عادة قررت أن تطلق يوم السبت المنصرم 3 ليالي ملاح من الفخامة والاحتفالات، بحضور 1200 ضيف، بينهم الكثير من مشاهير العالم وبوليوود أيضا.