المميعات.. هل تقي المريض من الإصابة بجلطات الدم؟

الوقائع الاخبارية:  تعمل الأدوية، التي تسمى عادةً بمميعات الدم، على الحد من خطر الإصابة بتجلط الدم بشكلٍ كبير، لكن مع ذلك، فإنها لا تقي تماماً من الإصابة بجلطات الدم.

وربما لا تكون هذه الأدوية فعالةً في حال تناول كميات ضئيلة منها، في حين أن الإفراط في تناولها قد يعرض المريض لحدوث نزيف حاد، لذلك يشدد الأطباء على ضرورة الانتباه إلى تناولها بعناية حسب توجيهات الطبيب لضمان سلامة المريض وفعالية الدواء. 

إضافةً إلى أن مميعات الدم لا تجدي نفعاً في الحد من الجلطات في الحالات التي لديها استعداد كبير لتجلط الدم بسبب الإصابة بمرض كامن، مثل السرطان.

وربما تؤثر الأنواع الأخرى من الأدوية وبعض الأطعمة والكحوليات على فعالية مميعات الدم، كما أن مميعات الدم قد تؤثر على طريقة عمل الأدوية الأخرى، لذا، إذا كنت تتناول أحد مميعات الدم، فاحرص على اتباع ما يوصى به الطبيب بشأن الجرعات. 

ما هي خثرات الدم؟

خثرات الدم، عبارة عن كُتل من الدم هُلامية القوام، وتُعد مفيدة عندما تتكون استجابة لإصابة أو جرح ما في جلد الانسان، فتعمل على سد أوعية الدم المصابة، ما يؤدي إِلى وقف النزيف.

وتتكون بعض خثرات الدم داخل الأوردة من دون سبب نافع، ولا تذوب مثل هذه الجلطات بصورة طبيعية، وربما تتطلب عناية طبية، لا سيِّما إِذا كانت في الساقين أو في أماكن خطيرة أُخرى في الجسم كالرئتين والدماغ.

أسباب جلطات الدم

يرجع سبب جلطات الدم لتخثَّر بعض مكوِّناته معاً، لتصبح كتلة شبه صلبة. وتحدث هذه الظاهرة نتيجة إصابة، كما تحدث في بعض الأحيان داخل الأوعية الدموية من دون وجود إصابة واضحة.

وعندما تتكون هذه الخثرات، يُمكنها أن تنتقل إلى أجزاء الجسم الأُخرى فتُسبب الأذى، وتتضمن العوامل والحالات التي يُمكن أن تُسبب خثرات الدم ما يلي:

الجراحة. السكتة الدماغية. تصلّب الشرايين. اضطراب نظم القلب. فيروس كورونا المستجد. تاريخ عائلي يتعلق بخثرات الدم. الأدوية المُحددة مثل حبوب منع الحمل. الجلوس المُطَوَّل أو الراحة في الفراش. خطوات لتقليل خطر تكوّن خثرات الدم التَحَرك. تغيير نمط الحياة. شُرب الكثير من السوائل. تجنب الجلوس لفترات طويلة.