كيف يمكن للتدخين الإلكتروني أن يدمر بشرتك؟
الوقائع الإخبارية : شاع استخدام السجائر الإلكترونية بشكل كبير باعتباره بديلا "صحيا" لتدخين السجائر التقليدية، إلا أن دراسات مختلفة وجدت أنه يحمل مخاطر عدة تضر بالصحة.
وقد ربط الخبراء هذه العادة بأمراض القلب والرئة وحتى تسوس الأسنان. والآن حذر أطباء الجلد من أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تلحق الضرر ببشرتك أيضا.
ومن المعروف أن التبغ الموجود في السجائر التقليدية يمكن أن يجعل بشرتك تتقدم في العمر وتترهل قبل الأوان. لكن روبيش شاه، طبيب التجميل في عيادة London Lip Clinic، حذر أولئك الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية من أنها يمكن أيضا أن تضر بالجلد، بدءا من تجريد بشرة وجهك من الرطوبة، وحتى التسبب في الاحمرار والتجاعيد وتفاقم حالة الجلد.
الطرق التي يمكن أن تؤدي بها السجائر الإلكترونية إلى تدمير بشرتك:
1. تحرم بشرتك من الرطوبة وتعمق التجاعيد
قال روبيش: "التدخين الإلكتروني هو أسرع طريقة لحرمان الجلد من الرطوبة، ما يمهد الطريق للجفاف".
وعلى الرغم من أن السجائر الإلكترونية لا تحتوي على التبغ، إلا أن السائل الموجود فيها ما يزال مليئا بالنيكوتين، وهي مادة لها آثار جانبية لا تعد ولا تحصى على الجلد وحده.
وتتكون البشرة من طبقات متعددة. وتمثل البشرة طبقة الجلد الخارجية، وهي الطبقة العليا في الجلد، تليها الأدمة (الطبقة السميكة التي توفر القوة والمرونة)، ثم الطبقة تحت الجلد.
ويمكن للنيكوتين أن يتسرب إلى الأدمة وينشط الميتالوبروتيناز، وهي مجموعة من الإنزيمات التي تحطم الكولاجين، بينما تكسر الإيلاستين والبروتيوغليكان.
وهذه هي البروتينات التي تلعب دورا أساسيا في ترطيب بشرتك.
ويمكن أن يكون للجفاف آثار طويلة المدى على بشرتك، ما يؤدي إلى تكوين الخطوط الدقيقة والتجاعيد حول الوجه.
2. يسبب الاحمرار
وفقا لروبيش: "يؤدي التدخين الإلكتروني إلى تضيق الأوعية، وهي عملية تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية في الوجه وتضييقها، ما يحد من تدفق الدم وفي بعض الأحيان يتوقف تماما. وهذا يسبب احمرارا في الوجه يصعب السيطرة عليه إذا استمر التدخين الإلكتروني".
وفقا لروبيش: "يؤدي التدخين الإلكتروني إلى تضيق الأوعية، وهي عملية تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية في الوجه وتضييقها، ما يحد من تدفق الدم وفي بعض الأحيان يتوقف تماما. وهذا يسبب احمرارا في الوجه يصعب السيطرة عليه إذا استمر التدخين الإلكتروني".
3. يمكن أن يؤخر شفاء الجلد
قال روبيش: "هناك أدلة مهمة تشير إلى أن التدخين الإلكتروني يضعف تجديد أنسجة الجلد تماما مثل السجائر".
قال روبيش: "هناك أدلة مهمة تشير إلى أن التدخين الإلكتروني يضعف تجديد أنسجة الجلد تماما مثل السجائر".
وأوضح أنه إذا أصبت بجرح أو خدش، فإن تدفق الأكسجين الطازج والدم أمر حيوي لمساعدته على الشفاء. لكنك إذا كنت تستخدم السجائر الإلكترونية وتصاب بخدش في الجلد، فإن ذلك يمكن أن يحد من كمية الأكسجين القادرة على الوصول إلى الجرح حتى يلتئم.
4. يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأمراض الجلدية
إذا كنت تعاني من حالة جلدية موجودة سابقا، فقد تؤدي عادة التدخين الإلكتروني إلى تفاقم المشكلة.
إذا كنت تعاني من حالة جلدية موجودة سابقا، فقد تؤدي عادة التدخين الإلكتروني إلى تفاقم المشكلة.
وبحسب روبيش: "يحتوي السائل الموجود في السجائر الإلكترونية على مادة صناعية تسمى بروبيلين غليكول. وأظهرت العديد من الدراسات أن تناول البروبيلين غليكول يمكن أن يسبب التهاب الجلد التماسي، والذي يظهر على شكل بقع جلدية جافة ومتشققة ومثيرة للحكة".
وأضاف روبيش: "الأكثر من ذلك، تحتوي السجائر الإلكترونية على العديد من النكهات والإضافات المختلفة التي يمكن أن تسبب تهيجا لأولئك الذين يعانون من الأكزيما والصدفية. وقد تزداد خطورة الأمراض الجلدية بسرعة حيث يكافح الجلد من أجل شفاء نفسه".