المجرم كان يعيش معهم... جريمة مرعبة ضحيتها 6 أشخاص وهذه التفاصيل

الوقائع الاخبارية:أعلنت الشرطة الكندية اليوم، مقتل ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال، أصغرهم عمره شهرين ونصف، في العاصمة أوتاوا في وقت متأخر من مساء الأربعاء، في حادث هز بلدا يندر فيه وقوع جرائم القتل الجماعي.

وقال القائد في الشرطة إريك ستابس لهيئة الإذاعة الكندية "المشهد مروع بالتأكيد" من دون تقديم تفاصيل عن كيفية وفاة الضحايا.

ووصف مارك ساكليف رئيس بلدية أوتاوا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الجريمة بأنها "واحدة من أكثر حوادث العنف الصادمة في تاريخ مدينتنا".

وعُثر على الضحايا داخل منزل في ضاحية بارهيفن الواقعة جنوب غرب كندا ولم يتسن التعرف عليهم.

وقالت الشرطة في بيان إنها وصلت إلى موقع الحادث بعد اتصالات هاتفية تلقتها خدمة الطوارئ قبل الساعة 11 مساء بقليل.

وقال قائد شرطة أوتاوا، إريك ستابس، إن والد الأسرة نجا وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات خطيرة ولكنها لا تهدد حياته. وتم القبض على المشتبه به البالغ من العمر 19 عامًا ووجهت إليه ست تهم بالقتل من الدرجة الأولى.

وتلقت الشرطة يوم الأربعاء مكالمتين على الرقم 911 بعد أن كان رجل يصرخ في الشارع ويطلب من الناس الاتصال بالشرطة.

وأكد ستابس لاحقًا أن الرجل الذي كان يصرخ طلبًا للمساعدة هو الأب.

وقال ستابس إن فيبريو دي زويسا البالغ من العمر 19 عامًا متهم بستة تهم بالقتل من الدرجة الأولى وتهمة واحدة بالشروع في القتل.

وأضاف أن المشتبه به مواطن سريلانكي وكان في كندا كطالب، واستخدم في الجريمة "أداة تشبه السكين".

وشدد رئيس الشرطة على أن دي زويسا هو المشتبه به الوحيد.

وأوضح ستابس أن دي زويسا كان يعيش في المنزل مع العائلة، قائلا: "نحن نعلم أنه كان يعيش في المنزل أيضًا، كما وصفناه، ولا يزال أمامنا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به لفهم وضع الجميع بالضبط".

وقال قائد الشرطة إن شرطة أوتاوا لم يكن لها أي تفاعل مسبق مع دي زويسا.

بدورها، أكدت المفوضية العليا لسريلانكا في أوتاوا لـ Global News أن الضحيتين البالغين هما مواطنان سريلانكيان.

وكان أحمد سبعساباويركب الدراجة مع ابنه للذهاب إلى المدرسة. وأكد أنه كان يمكن رؤية الدم على الرصيف على طول طريقهما.