البطاينة يؤكد: الوصول الى مرحلة الحكومة الحزبية يتطلب أحزابا سياسية برامجية
الوقائع الإخبارية : رعى الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة المرحلة الأولى من أعمال مشروع تعزيز القيادات السياسية للمرأة والشباب الذي أطلقته جمعية سيدات سحم الخيرية في محافظة اربد بالتعاون مع جمعية النساء العربيات، ضمن المشروع الإقليمي لتعزيز دور منظمات المجتمع المدني النسوية العاملة على تنفيذ اجندة المرأة والأمن والسلام.
وقال البطاينة إن الأردن في السنوات السابقة لم يشهد حراكا حزبيا حقيقيا بسبب عدم وجود برامج حزبية حقيقية قادرة على إقناع المواطن، وافتقارها الى التنوع الذي يعكس مواقف الأردن ورغبته في التغيير. مؤكدا ان قانون الأحزاب السياسية رقم 7 لسنة 2022 جاء ليمكن الأحزاب في المضي قدما نحو حياة حزبية تتميز بالبرامجية وصولا الى الحكومات الحزبية .
وأضاف البطاينة إن خطاب العرش السامي الأخير لدى إفتتاح الدورة الحالية لمجلس الأمة بعث برسائل واضحة حول أهمية تمكين المرأة والشباب والحاجة إلى أحزاب برامجية.
وأشار البطاينة إلى إن قانون الأحزاب الجديد منع التعرض لأي مواطن أو مساءلته بسبب انتمائه الحزبي ، داعيا الجميع الى الانتساب الى الأحزاب وان لا ينتظر الشباب الاحزاب لتطرق ابوابهم لمطامع انتخابية وليست على اسسس ورؤية حزبية.
من جانبها بينت مديرة المشروع عضو حزب إرادة سوسن ابو عودة ، أهمية مثل هذه اللقاءات في تحفيز المُشاركة السياسية وخصوصا في صفوف الشباب والمرأة ، لافته ان المشروع الذي أطلقته الجمعية أخيرًا يهدف إلى المساهمة في التنفيذ الفعال لأجندة المرأة والأمن والسلام في دول الشرق الأوسط من خلال تمكين منظمات المجتمع المدني النسوية لتمكن المرأة من الاضطلاع بدورها النهضوي.
وبينت الأمين المساعد لتوحيد الخطاب في حزب إرادة نور الدويري أهمية زيادة وعي المرأة بأهمية المشاركة السياسية ودورها في التنمية المجتمعية، مؤكدة أن الأردن من الدول الرائدة بالعمل السياسي الديمقراطي، من خلال إقرار قوانين التحديث السياسي وفي مقدمتها قوانين الانتخاب والأحزاب، والتعديلات الدستورية؛ لمواكبة التطورات في الواقع الاجتماعي.
وحضر اطلاق اعمال المشروع في مرحلته الأولى مديرة المشروع دانيا الموسى ،ورئيسة الجمعية هيام طوالبة، ورئيس مجلس شباب 21 حمزة طاشمان، ونائب رئيس المجلس الوطني لحزب ارادة مها الطراونة.
ورئيس مجلس فرع حزب ارادة في محافظة اربد صهيب بني يونس ،وعدد من الأمناء العامين المساعدين الذين لوحظ أن جميعهم من فئة الشباب.
ويذكر ان المشروع ينفذ في كل من الأردن والعراق ولبنان وفلسطين بالتعاون مع المبادرة النسوية الأورومتوسطية.