منظمات الإغاثة تفتقر إلى خطط صحية لقطاع غزة
الوقائع الاخبارية:نبّه تقرير جديد إلى افتقار المنظمات الصحية الدولية لخطط طويلة المدى لتلبية احتياجات قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب.
سوء التغذية المستمر في وقت مبكر من الحياة يعيق النمو ويضعف نمو الدماغ
وقال تقرير لموقع "نيو ساينتست": تفتقر منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي، واليونيسيف، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومنظمة كير الدولية، وميرسي كوربس، وأطباء بلا حدود، إلى خطط ملموسة طويلة المدى لتلبية الاحتياجات الصحية في غزة.
كما لم تقدم منظمة إنقاذ الطفولة واللجنة الدولية للصليب الأحمر رداً على الأسئلة المتعلقة بخططهما طويلة المدى، التي وجهت إليهما.
حجم الأزمة
ويعود الافتقار إلى التخطيط لاحتياجات الرعاية الصحية للعقود القادمة جزئياً إلى ضخامة الأزمة الإنسانية الحالية. ويعيش معظم الناس في غزة في ظروف مزدحمة دون معالجة مياه الصرف الصحي وإزالة القمامة.
في المتوسط، يحصل الناس على أقل من لتر واحد من المياه النظيفة يوميًا. ونتيجة لذلك، تنتشر الأمراض المعدية.
وخلصت دراسة استقصائية أجريت في عدد محدود من الملاجئ في يناير (كانون الثاني) إلى أن 90% على الأقل من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من مرض معد أو أكثر، وأن 70% أصيبوا بالإسهال في الأسبوعين الماضيين.
وتقول مارغريت هاريس من منظمة الصحة العالمية: "هذا لا يشمل مئات الآلاف من الأشخاص الذين لا يقيمون في ملاجئ اللاجئين".
كما ينتشر الجوع على نطاق واسع. ويتناول ما يقرب من ثلثي الأسر وجبة واحدة يومياً، ويواجه ربع السكان مجاعة وشيكة وسوء تغذية شديد.
وقالت تانيا حاج حسن من منظمة أطباء بلا حدود: "الأمر الصعب في سوء التغذية لدى الأطفال هو أنه يولد المزيد من الأمراض". "سوء التغذية يجعل الأطفال عرضة للعدوى، ما يؤدي إلى تآكل بطانة الأمعاء، ويصعب امتصاص العناصر الغذائية".
وتضيف: "سوء التغذية المستمر في وقت مبكر من الحياة يعيق النمو ويضعف نمو الدماغ، مما يسبب عجزاً في الإدراك والذاكرة والوظائف الحركية والذكاء. كما أنه يضعف جهاز المناعة لدى الأطفال، ما يجعلهم عرضة للأمراض".
التغذية والصحة العقلية
ومع ذلك، فإن الضرر الأكثر سيكون التأثيرات على الصحة العقلية، كما تقول مارغريت هاريس من منظمة الصحة العالمية: "فقط تخيل كيف يبدو الأمر بالنسبة للأشخاص الذين يمرون بهذا كل يوم بلا هوادة".
وتقول: "لديهم شعور رهيب بعدم اليقين، ليس لديهم أي فكرة إلى أين يذهبون، أو ما الذي سيحدث بعد ذلك، أو من أين ستأتي الكمية الصغيرة التالية من الطعام". ترتبط مثل هذه التجارب المؤلمة بالاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة والأفكار الانتحارية".
وتوضح هاريس: "عند الأطفال، يمكن لهذه الصدمة أن تعطل نمو الدماغ والأعضاء وتزيد من خطر صعوبات التعلم وحالات الصحة العقلية. وبدون التدخلات المبكرة، قد تستمر هذه المشاكل حتى مرحلة البلوغ".
وعن التكلفة المالية، تقول هاريس: "إن التقديرات الأولية تشير إلى الحاجة إلى 204.2 مليون دولار لتمويل خطة الطوارئ الصحية في غزة لعام 2024 وحده". لكن بالنسبة للخطط طويلة المدى نتطلع إلى مليارات.
سوء التغذية المستمر في وقت مبكر من الحياة يعيق النمو ويضعف نمو الدماغ
وقال تقرير لموقع "نيو ساينتست": تفتقر منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي، واليونيسيف، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومنظمة كير الدولية، وميرسي كوربس، وأطباء بلا حدود، إلى خطط ملموسة طويلة المدى لتلبية الاحتياجات الصحية في غزة.
كما لم تقدم منظمة إنقاذ الطفولة واللجنة الدولية للصليب الأحمر رداً على الأسئلة المتعلقة بخططهما طويلة المدى، التي وجهت إليهما.
حجم الأزمة
ويعود الافتقار إلى التخطيط لاحتياجات الرعاية الصحية للعقود القادمة جزئياً إلى ضخامة الأزمة الإنسانية الحالية. ويعيش معظم الناس في غزة في ظروف مزدحمة دون معالجة مياه الصرف الصحي وإزالة القمامة.
في المتوسط، يحصل الناس على أقل من لتر واحد من المياه النظيفة يوميًا. ونتيجة لذلك، تنتشر الأمراض المعدية.
وخلصت دراسة استقصائية أجريت في عدد محدود من الملاجئ في يناير (كانون الثاني) إلى أن 90% على الأقل من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من مرض معد أو أكثر، وأن 70% أصيبوا بالإسهال في الأسبوعين الماضيين.
وتقول مارغريت هاريس من منظمة الصحة العالمية: "هذا لا يشمل مئات الآلاف من الأشخاص الذين لا يقيمون في ملاجئ اللاجئين".
كما ينتشر الجوع على نطاق واسع. ويتناول ما يقرب من ثلثي الأسر وجبة واحدة يومياً، ويواجه ربع السكان مجاعة وشيكة وسوء تغذية شديد.
وقالت تانيا حاج حسن من منظمة أطباء بلا حدود: "الأمر الصعب في سوء التغذية لدى الأطفال هو أنه يولد المزيد من الأمراض". "سوء التغذية يجعل الأطفال عرضة للعدوى، ما يؤدي إلى تآكل بطانة الأمعاء، ويصعب امتصاص العناصر الغذائية".
وتضيف: "سوء التغذية المستمر في وقت مبكر من الحياة يعيق النمو ويضعف نمو الدماغ، مما يسبب عجزاً في الإدراك والذاكرة والوظائف الحركية والذكاء. كما أنه يضعف جهاز المناعة لدى الأطفال، ما يجعلهم عرضة للأمراض".
التغذية والصحة العقلية
ومع ذلك، فإن الضرر الأكثر سيكون التأثيرات على الصحة العقلية، كما تقول مارغريت هاريس من منظمة الصحة العالمية: "فقط تخيل كيف يبدو الأمر بالنسبة للأشخاص الذين يمرون بهذا كل يوم بلا هوادة".
وتقول: "لديهم شعور رهيب بعدم اليقين، ليس لديهم أي فكرة إلى أين يذهبون، أو ما الذي سيحدث بعد ذلك، أو من أين ستأتي الكمية الصغيرة التالية من الطعام". ترتبط مثل هذه التجارب المؤلمة بالاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة والأفكار الانتحارية".
وتوضح هاريس: "عند الأطفال، يمكن لهذه الصدمة أن تعطل نمو الدماغ والأعضاء وتزيد من خطر صعوبات التعلم وحالات الصحة العقلية. وبدون التدخلات المبكرة، قد تستمر هذه المشاكل حتى مرحلة البلوغ".
وعن التكلفة المالية، تقول هاريس: "إن التقديرات الأولية تشير إلى الحاجة إلى 204.2 مليون دولار لتمويل خطة الطوارئ الصحية في غزة لعام 2024 وحده". لكن بالنسبة للخطط طويلة المدى نتطلع إلى مليارات.