"مؤسسة خيرية" تبني رصيفا بحريا بغزة منذ الأحد قبيل إنشاء "طريق بحري سريع"
الوقائع الاخبارية:قالت المؤسسة الخيرية (وورلد سنترال كيتشن)، إنها بدأت مع شركاء لها ببناء رصيف بحري في قطاع غزة منذ الأحد، لاستقبال سفن المساعدات، قبيل إنشاء "طريق سريع" بحري لتوصيل أطنان من الطعام أسبوعيًا.
وأوضحت (وورلد سنترال كيتشن) في تصريحات أن سفينة الإنقاذ (أوبن أرمز) التي تحمل 200 طن من المواد الغذائية، بتمويل معظمه من دولة الإمارات، لا تزال راسية في قبرص، وهي جاهزة للإبحار.
وأشارت (وورلد سنترال كيتشن) إلى أن العملية البحرية معقدة، وبالتالي فإن توقيت المغادرة والمعلومات اللوجستية الكاملة غير متوافرة حاليا، مضيفة أنها لم تعلن مطلقًا عن وقت وتاريخ المغادرة.
وجاءت إمدادات السفينة من (وورلد سنترال كيتشن) أو المطبخ المركزي العالمي ومقرها في العاصمة الأميركية واشنطن، التي تعمل مع منظمة (برواكتيفا أوبن أرمز) الإسبانية غير الحكومية.
وقالت (وورلد سنترال كيتشن) إنها وشركاء لها -لم تسمهم- تقوم ببناء رصيف في غزة لتلقي المساعدات، وبدأ العمل في 10 آذار/مارس بالمعدات والطاقم في الموقع، وستستمر بالعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وأوضحت قبرص أن الشحنات تخضع لتفتيش أمني في قبرص من قبل فريق يضم إسرائيل، مما يلغي الحاجة إلى الفحص في نقطة التفريغ النهائية لإزالة العوائق المحتملة في تسليم المساعدات.
وذكرت وكالة فرانس برس أن "هذه الرحلة منفصلة عن المشروع الأميركي لبناء الرصيف العائم …".
وأرسل الجيش الأميركي سفينة لوجستية تحمل معدات، بعد أيام من إعلان الرئيس جو بايدن أن الولايات المتحدة ستبني رصيفا مؤقتا في القطاع لتسهيل توصيل المساعدات.
وتفقد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت الأحد، الاستعدادات الجارية لبناء رصيف بحري عائم تحمل مواده سفينة أميركية للدعم اللوجستي أبحرت من الولايات المتحدة، ويتوقّع أن تستغرق عملية البناء ستين يوما.
تقع قبرص على بعد نحو 210 أميال شمال غربي غزة، وهي مسافة يمكن قطعها بالإبحار 15 ساعة تقريبا رويترز
أكثر من 34 مليون وجبة
ولدى منظمة (وورلد سنترال كيتشن) 500 طن أخرى من المساعدات في قبرص جاهزة لنقلها عبر البحر مستقبلا.
وتحدثت المنظمة عن تقديم أكثر من 34 مليون وجبة منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى قطاع غزة، ويوجد لديها أكثر من 60 مطبخا مجتمعيا في غزة.
وقامت بإرسال أكثر من 1400 شاحنة عبر معبر رفح، ووظفت قرابة 400 فلسطيني للعمل معها في القطاع المحاصر.
ومع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة والتحذيرات المتزايدة من مجاعة في القطاع المحاصر، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إنها تأمل في فتح ممر بحري من ميناء لارنكا القبرصي إلى غزة الأحد - وهي مبادرة "رحبت بها" إسرائيل.
لكن منظمات الإغاثة ومسؤولي الأمم المتحدة يؤكدون أن تسهيل دخول الشاحنات سيكون أكثر فاعلية من إيصالها بحرا.
وحذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن حجم المساعدات التي يمكن تسليمها بهذه الطريقة لن يؤدي إلى درء خطر المجاعة.
ووفق الأمم المتحدة، صار 2.2 مليون شخص، يشكلون الغالبية العظمى من سكان غزة، مهددين بالمجاعة مع نقص خطير في الغذاء ومياه الشرب. كما نزح 1.7 مليون منهم عن بيوتهم بسبب القصف والقتال.
وأوضحت (وورلد سنترال كيتشن) في تصريحات أن سفينة الإنقاذ (أوبن أرمز) التي تحمل 200 طن من المواد الغذائية، بتمويل معظمه من دولة الإمارات، لا تزال راسية في قبرص، وهي جاهزة للإبحار.
وأشارت (وورلد سنترال كيتشن) إلى أن العملية البحرية معقدة، وبالتالي فإن توقيت المغادرة والمعلومات اللوجستية الكاملة غير متوافرة حاليا، مضيفة أنها لم تعلن مطلقًا عن وقت وتاريخ المغادرة.
وجاءت إمدادات السفينة من (وورلد سنترال كيتشن) أو المطبخ المركزي العالمي ومقرها في العاصمة الأميركية واشنطن، التي تعمل مع منظمة (برواكتيفا أوبن أرمز) الإسبانية غير الحكومية.
وقالت (وورلد سنترال كيتشن) إنها وشركاء لها -لم تسمهم- تقوم ببناء رصيف في غزة لتلقي المساعدات، وبدأ العمل في 10 آذار/مارس بالمعدات والطاقم في الموقع، وستستمر بالعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وأوضحت قبرص أن الشحنات تخضع لتفتيش أمني في قبرص من قبل فريق يضم إسرائيل، مما يلغي الحاجة إلى الفحص في نقطة التفريغ النهائية لإزالة العوائق المحتملة في تسليم المساعدات.
وذكرت وكالة فرانس برس أن "هذه الرحلة منفصلة عن المشروع الأميركي لبناء الرصيف العائم …".
وأرسل الجيش الأميركي سفينة لوجستية تحمل معدات، بعد أيام من إعلان الرئيس جو بايدن أن الولايات المتحدة ستبني رصيفا مؤقتا في القطاع لتسهيل توصيل المساعدات.
وتفقد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت الأحد، الاستعدادات الجارية لبناء رصيف بحري عائم تحمل مواده سفينة أميركية للدعم اللوجستي أبحرت من الولايات المتحدة، ويتوقّع أن تستغرق عملية البناء ستين يوما.
تقع قبرص على بعد نحو 210 أميال شمال غربي غزة، وهي مسافة يمكن قطعها بالإبحار 15 ساعة تقريبا رويترز
أكثر من 34 مليون وجبة
ولدى منظمة (وورلد سنترال كيتشن) 500 طن أخرى من المساعدات في قبرص جاهزة لنقلها عبر البحر مستقبلا.
وتحدثت المنظمة عن تقديم أكثر من 34 مليون وجبة منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى قطاع غزة، ويوجد لديها أكثر من 60 مطبخا مجتمعيا في غزة.
وقامت بإرسال أكثر من 1400 شاحنة عبر معبر رفح، ووظفت قرابة 400 فلسطيني للعمل معها في القطاع المحاصر.
ومع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة والتحذيرات المتزايدة من مجاعة في القطاع المحاصر، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إنها تأمل في فتح ممر بحري من ميناء لارنكا القبرصي إلى غزة الأحد - وهي مبادرة "رحبت بها" إسرائيل.
لكن منظمات الإغاثة ومسؤولي الأمم المتحدة يؤكدون أن تسهيل دخول الشاحنات سيكون أكثر فاعلية من إيصالها بحرا.
وحذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن حجم المساعدات التي يمكن تسليمها بهذه الطريقة لن يؤدي إلى درء خطر المجاعة.
ووفق الأمم المتحدة، صار 2.2 مليون شخص، يشكلون الغالبية العظمى من سكان غزة، مهددين بالمجاعة مع نقص خطير في الغذاء ومياه الشرب. كما نزح 1.7 مليون منهم عن بيوتهم بسبب القصف والقتال.