كيف يصوم مريض السكري بأمان؟

الوقائع الاخبارية:  ينطوي صيام رمضان على مخاطر متعددة بالنسبة لمرضى السكري، بنوعيه، في حال عدم التحكم في مستويات غلوكوز الدم.

وتوضح الدكتورة انتصار سلطان، دكتوراه في أمراض الباطنة والغدد الصماء والسكري، بكلية إبن سينا الأهلية للعلوم الطبية، في جدة، أن أكبر مضاعفات السكري المحتملة التي قد يسببها الصيام، أمرين متضادين، هما:

1- فرط هبوط سكر الدم "الهيبوغلايسيميا": أي انخفاض مستوى سكر الدم تحت المستويات الطبيعية (أقل من 70 مليغراماً).

2- فرط ارتفاع سكر الدم "الهايبرغلايسيميا": أي ارتفاع مستوى سكر الدم فوق المستويات الطبيعية (أكثر من 200 ميلغرام).

خطورتان على مريض السكري في رمضان

وأشارت الدكتورة انتصار، إلى أن أدوية مثل "جلوكوفاج" و"أوزومبيك" لا تسبب انخفاضاً في مستوى السكر في الدم، أما أدوية "دياميكرون" و"الأنسولين" فتسبب انخفاضاً في مستوى السكر في الدم، إذ تتمثل الخطورة الأكبر في رمضان، في الاعتماد على أدوية مخفضة للسكر أثناء الصيام.

أما الخطورة الثانية تتمثل في "الجفاف"، بحسب الدكتورة انتصار التي تشدد على ضرورة تناول كمية كافية من السوائل والماء أثناء فترة الفطور، لتعويض الجسم افتقاره للسوائل أثناء فترة الصيام وتعرضه لارتفاع معدلات الحرارة والرطوبة في بعض المناطق.

وقد يتسبب الجفاف في زيادة لزوجة الدم، التي تزيد من احتمال الإصابة بالخثرات الدموية.

ولهذا، تنصح الدكتورة انتصار بتقليل الجرعة التي يتناولها مريض السكري مثل "الدياميكرون" و"الدوانيل" و"الأنسولين" عند وجبة السحور.

وتجنباً لارتفاع نسبة السكر في الدم بعد وجبة الفطور، أو انخفاضها خلال فترة الصيام، تشدد الدكتورة انتصار على الآتي:

1- التعجيل بالفطور وتناول 3 حبات من التمر مع الحليب.

2- تجنب تناول العصائر عند الإفطار أو السحور.

3- شرب ما لا يقل عن 2 لتر من السوائل أثناء فترة الإفطار حتى السحور.

4- تجنب تناول الحلويات الرمضانية عقب الإفطار، تجنباً لارتفاع عال في نسبة السكر في الدم.

5- عدم التعرض لأشعة الشمس أثناء الصيام.

6- تأخير وجبة السحور قدر الإمكان ويفضل قبل آذان الفجر مباشرة.

7- احتواء وجبة السحور على النشويات المعقدة.