6 نصائح لتجنب الصداع خلال أول أسبوع في الصيام

الوقائع الاخبارية: تزخر مائدة الإفطار الرمضانية بأصناف ومأكولات مغرية يقبل عليها المسلم بعد ساعات صيام طويلة، دون أخذ الاعتبارات الصحية في الحسبان.

وبالمثل مائدة السحور، فإنها تعج بأصناف من الأطعمة والمشروبات التي تعمل على مضاعفة الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام الطويلة، لذا من المهم لكل صائم تعديل ثقافته الغذائية وإضافة أطعمة تدعمه خلال أداء الفريضة العظيمة.

وفي سلسلة "صحتك في رمضان"، نقدم مجموعة نصائح طبية بشأن الممنوعات التي يجب لكل صائم تجنبها خلال وجبتي الإفطار والسحور.

ممنوعات لتجنب الصداع في رمضان الصداع من أشهر المشاكل الصحية التي يشتكي منها أغلب الصائمين، خصوصا في الأيام الأولى من شهر رمضان الكريم، وقد يكون علامة على نقص تناول الكافيين أو ارتفاع ضفط الدم أو غيرها من المشاكل.

وقال الدكتور سيد حماد، أستاذ التغذية بالمعهد القومي للتغذية في القاهرة، إن الصداع علامة على مشاكل صحية عديدة قد تكون نتجت من تناول خاطئ للطعام.

وأوضح حماد، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن الصداع في الأيام الأولى من رمضان قد يكون نتيجة الانقطاع عن تناول المنبهات، إذ إن بعض الأطعمة والمشروبات عالية الكافيين يسبب عدم تناولها ما يسمى بالأثر الانسحابي وبالتالي الصداع.

ورأى أن الحل بدء التدرج في تقليل كميتها قبل بدء شهر رمضان، وتباعد المسافات بشكل بيني بين كل مرة وأخرى، مع عدم تكرار شربها بعدد كبير.

وأوضح أستاذ التغذية أن التوقف عن التدخين لساعات طويلة في الصيام أحد أسباب الشعور بالصداع، خصوصا في أول أيام رمضان.

وقال: "طبعا يفضل الامتناع عن شرب السجائر نهائيا سواء في رمضان أو الأيام العادية، ولكن في حال اضطر الصائم لتناولها فيجب أن يستعد من قبل رمضان بتخفيض الكميات ومرات التكرار، ليقلل من ألأثر السيء لها".

شخص يعاني من الصداع

وقدم الدكتور سيد حماد مجموعة من النصائح لتجنب الوقوع فريسة للصداع خلال الصيام، كالتالي:

- الحد من المشروبات مرتفعة الكافيين، وعلى رأسها الشاي والقهوة.

- عدم إهمال شرب الماء بشكل كاف خلال الفترة من المغرب وحتى الفجر.

- عدم تبكير تناول فترة السحور وتأخيرها لما قبل الإمساك مباشرة، مع التعجيل بالإفطار بمجرد سماع أذان المغرب.

- الامتناع عن تناول الطعام دفعة واحدة، إذ يجب بدء الإفطار بشكل تدريجي ولا يأخذ الصائم كل كمية السكر دفعة واحدة ولكن يقسمها على مدار الفترة من المغرب حتى الفجر.

- عدم إهمال تناول الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة والماء، وعلى رأسها الخضراوات والفواكه، باعتبارها اختيارا جيدا يحد من بعض حالات الصداع، خصوصا إن كان بسبب ارتفاع ضغط الدم.

- تجنب إهمال تناول البقوليات النباتية باعتبارها مصدرا مهما للبروتين عالي القيمة ومنخفض الدهون الضارة، وتحتوي على نسبة جيدة من الألياف الغذائية الذائبة، وتسهم في تخفيض ضغط الدم وبالتالي تجنب الصداع أو على الأقل تكون أعراضه أخف.