ما توقيت وكمية الماء المناسبة للصائم؟

الوقائع الاخبارية:  قد يختلف تأثير الصيام من شخص لآخر، اعتماداً على الظروف والحالة الصحية الفردية للشخص، والفئة العمرية التي ينتمي إليها.

ومن المهم جداً للأشخاص ذوي الظروف الخاصة استشارة الطبيب، وخاصة مرضى السكري والحوامل اللاتي يرغبن في الصيام.

أما بالنسبة لاستهلاك الماء، فتشرح خبيرة التغذية رنا الهندي أن مقدار الماء يمكن أن يختلف أيضاً حسب الشخص.

وتوضح "يجب على معظم الناس تناول 8 أكواب من الماء خلال ساعات الإفطار. وينبغي استهلاكها طوال الفترة بين الإفطار والسحور، وليس دفعة واحدة".

وتقترح الهندي تناول "كوبين عند الإفطار، و4 أكواب بين الإفطار والنوم، وكوبين عند السحور".

ونظراً لأن حاجة الجسم للماء تختلف حسب ظروف الطقس، يُنصح بمراقبة لون البول، والاستماع إلى الجسم، حيث يجب أن يكون لون البول فاتحاً لضمان حالة ترطيب جيدة.

الأطفال وبالنسبة للأطفال، فلديهم احتياجات غذائية مختلفة، وقد يكونون أكثر عرضة لتأثيرات الصيام.

لذا، تنصح الهندي "التأكد من حصول الأطفال على ما يكفي من الماء والتغذية الكافية خلال ساعات المساء. وينبغي تشجيع الطفل على تناول رشفات صغيرة منتظمة من الماء منذ الإفطار وحتى السحور".

وبشكل عام، لا يُنصح للأطفال الصغار بالصيام لفترات طويلة دون إشراف طبي.

الحوامل أما بالنسبة للحوامل والمرضعات فعليهن الحذر، والصيام تحت إشراف الطبيب، لأنه قد يؤثر على كل من الأم والجنين.

ويعد الترطيب أمراً بالغ الأهمية بالنسبة للحامل، لأن للجفاف آثاراً ضارة على الحمل.

وإلى جانب مراقبة علامات الجفاف، على الحامل شرب الكثير من السوائل، بما في ذلك الحساء والمشروبات التي لا تحتوي على سكر أو تحتوي على القليل منه.

وأفضل مشروب للترطيب هو الماء. وينبغي شرب المزيد في الطقس الحار، وأثناء وبعد بذل مجهود بدني.