المسؤول الذي ينال محبة الناس ويطبق النظام والضبط بكل قبول منهم.. الفراية
الوقائع الإخبارية - خاص
خرّج جيشنا الأردني الباسل الآلاف من الفرسان الذين قدموا جهدهم وعملهم ونذروا حياتهم في سبيل الوطن، وكل من خرج من مؤسسة الجيش لينطلق إلى أي قطاع على أرض الأردن نحفظ جيداً ملامحه التي تشبعت بالطيب والقناعة والحرص والأمانة، والكثير من المصداقية والشفافية والعشق حتى النخاع لهذا الثرى الطاهر في هذا البلد العزيز، ولعل من أبرز فرساننا معالي العميد مازن الفراية الذي نتحدث عنه ونحن يعترينا العجز في إعطائه استحقاقه بقيمته ومحبة كل من حوله.
إن حبَّ المسؤول من أصعب وأعقد العواطف التي تتملك أي مواطن، لكن الفراية استطاع بكل سلاسة الدخول دون استئذان إلى قلوب الأردنيين كاسرا تلك القاعدة بكل جدارة، فهو قيمة وطنية من العلم والعمل والإنجاز إلى جانب محبة الناس ذلك السلاح الأقوى في قوة أي مسؤول، واستطاع نيله بقربه منهم وبتواضعه وخلقه وحزمه المؤطر بالبساطة والمنعة والقوة والإرادة الصلبة في رفع شأن الوطن وحفظ أمانه، والحرص على سياجه وحدوده، بالضرب بعصا من حديد تحت القانون لمن تسوّل له نفسه أن ينال منه أو يخلق الفوضى بأي سلوك فوق ثراه العزيز.
استطاع الفراية أن يتبوأ المناصب بكل جد واجتهاد وبإجماع وشهادة الجميع بسبب علو كفاءته، وفطنته والحنكة في تعامله وحكمته وانضباطه، فكان مدرسة ثمينة بالعطاء الذي ينفع به الوطن وأبناء الوطن، لانه يعي جيدا منهجه الثابت والمتزن الذي يصب في سبيل الوطن، والذي أثبته بكل امتياز خلال جائحة كورونا التي ظللت على البلاد بجناحيها في الأعوام السابقة، فكان المسؤول الحكيم بكل قرار والذي طرح أعلى مراتب الشفافية والصدق مع المواطنين في تقييم الوضع للمصلحة الوطنية العليا، لتشبعه بروح العسكرية السامية في تعامله مع كل المعضلات والتحديات التي تواجه الوطن.
وأثبت معاليه ضبط النظام بشكل ملموس وموضوعي حول أهم قضية في المملكة وهي "الجلوة العشائرية"، لمدى حساسيتها وصعوبة الاقتناع بها لكنه كان بقدر أهميتها في التصرف والقرار بفضل علمه وتواصله وثقافته وكان يدعم جرّة قلمه لأي قرار بالجلوس بين العشائر والمواطنين ليطغى الجانب الإنساني لديه بمنح الفرصة لمن أخطأ ليعدل من سلوكه، وشهدنا ذلك في تغيير قوانين السير، لتسير قراراته بكل سلاسة بعيدة عن ضجيج أي انتقاد فكان حازما دون قسوة وإنسانيا بكل قوة وحزم، وهذا التضاد لا يستطيع أي مسؤول الوصول له إلا بذكاء نادر.
لمثل المسؤول المنضبط والمحبوب بين المواطنين يحتاج هذا الوطن، لتكون دعامته صلبة وقوية في اتخاذ القرارات وتنفيذها بكل رضا وطيب قبول من المواطنين، فطوبى للفراية الذي استطاع وبكل اقتدار التنسيق بين النظام والقبول، والتعامل بمؤسسية قريبة من العشائر والمواطنين، والانخراط بهمومهم وتعزيز شعور المواطنة لديهم وتطبيق روح القانون بسلاسة ودون تمييز وبعدالة، والتعاون مع الأجهزة الأمنية لتحقيق الأمن والأمان والمصلحة العامة، كما ينادي بها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ليترجم رؤى جلالته للسياسة الصحيفة للدولة الأردنية بكل مؤسساتها، وديمومة تقديم الخدمات للأردنيين والتي تفتقر إليها اغلب الدول المحيطة.
خرّج جيشنا الأردني الباسل الآلاف من الفرسان الذين قدموا جهدهم وعملهم ونذروا حياتهم في سبيل الوطن، وكل من خرج من مؤسسة الجيش لينطلق إلى أي قطاع على أرض الأردن نحفظ جيداً ملامحه التي تشبعت بالطيب والقناعة والحرص والأمانة، والكثير من المصداقية والشفافية والعشق حتى النخاع لهذا الثرى الطاهر في هذا البلد العزيز، ولعل من أبرز فرساننا معالي العميد مازن الفراية الذي نتحدث عنه ونحن يعترينا العجز في إعطائه استحقاقه بقيمته ومحبة كل من حوله.
إن حبَّ المسؤول من أصعب وأعقد العواطف التي تتملك أي مواطن، لكن الفراية استطاع بكل سلاسة الدخول دون استئذان إلى قلوب الأردنيين كاسرا تلك القاعدة بكل جدارة، فهو قيمة وطنية من العلم والعمل والإنجاز إلى جانب محبة الناس ذلك السلاح الأقوى في قوة أي مسؤول، واستطاع نيله بقربه منهم وبتواضعه وخلقه وحزمه المؤطر بالبساطة والمنعة والقوة والإرادة الصلبة في رفع شأن الوطن وحفظ أمانه، والحرص على سياجه وحدوده، بالضرب بعصا من حديد تحت القانون لمن تسوّل له نفسه أن ينال منه أو يخلق الفوضى بأي سلوك فوق ثراه العزيز.
استطاع الفراية أن يتبوأ المناصب بكل جد واجتهاد وبإجماع وشهادة الجميع بسبب علو كفاءته، وفطنته والحنكة في تعامله وحكمته وانضباطه، فكان مدرسة ثمينة بالعطاء الذي ينفع به الوطن وأبناء الوطن، لانه يعي جيدا منهجه الثابت والمتزن الذي يصب في سبيل الوطن، والذي أثبته بكل امتياز خلال جائحة كورونا التي ظللت على البلاد بجناحيها في الأعوام السابقة، فكان المسؤول الحكيم بكل قرار والذي طرح أعلى مراتب الشفافية والصدق مع المواطنين في تقييم الوضع للمصلحة الوطنية العليا، لتشبعه بروح العسكرية السامية في تعامله مع كل المعضلات والتحديات التي تواجه الوطن.
وأثبت معاليه ضبط النظام بشكل ملموس وموضوعي حول أهم قضية في المملكة وهي "الجلوة العشائرية"، لمدى حساسيتها وصعوبة الاقتناع بها لكنه كان بقدر أهميتها في التصرف والقرار بفضل علمه وتواصله وثقافته وكان يدعم جرّة قلمه لأي قرار بالجلوس بين العشائر والمواطنين ليطغى الجانب الإنساني لديه بمنح الفرصة لمن أخطأ ليعدل من سلوكه، وشهدنا ذلك في تغيير قوانين السير، لتسير قراراته بكل سلاسة بعيدة عن ضجيج أي انتقاد فكان حازما دون قسوة وإنسانيا بكل قوة وحزم، وهذا التضاد لا يستطيع أي مسؤول الوصول له إلا بذكاء نادر.
لمثل المسؤول المنضبط والمحبوب بين المواطنين يحتاج هذا الوطن، لتكون دعامته صلبة وقوية في اتخاذ القرارات وتنفيذها بكل رضا وطيب قبول من المواطنين، فطوبى للفراية الذي استطاع وبكل اقتدار التنسيق بين النظام والقبول، والتعامل بمؤسسية قريبة من العشائر والمواطنين، والانخراط بهمومهم وتعزيز شعور المواطنة لديهم وتطبيق روح القانون بسلاسة ودون تمييز وبعدالة، والتعاون مع الأجهزة الأمنية لتحقيق الأمن والأمان والمصلحة العامة، كما ينادي بها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ليترجم رؤى جلالته للسياسة الصحيفة للدولة الأردنية بكل مؤسساتها، وديمومة تقديم الخدمات للأردنيين والتي تفتقر إليها اغلب الدول المحيطة.