وتطرق أبو حسان، خلال لقاء حواري مع أعضاء غرفة صناعة إربد من مصنعي الألبسة والعاملين في مدينة الحسن الصناعية، بحضور ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن المهندس إيهاب قادري، إلى المحددات التي تواجه أعمالهم والتعامل مع متبقيات القماش والآثار البيئية لهذه الصناعة الرائدة.

وشدد أبو حسان، على ضرورة إدامة التواصل والاشتباك الإيجابي بين الأعضاء وغرفة صناعة إربد وممثل القطاع في غرفة صناعة الأردن، لضمان استدامة ونمو أعمال هذه المصانع، خاصة وأن صادرات قطاع المحيكات تشكل أكثر من 25 بالمئة من الصادرات الوطنية للأسواق الدولية التي هي بصدد فرض اشتراطات بيئية على المصدرين لها ضمن الاتفاق الأوروبي الأخضر EU GreenDeal وقانون المناخ الأميركي.

واستعرض القادري، من جهته، الإجراءات والأنشطة التي تم إجراؤها خلال العام الماضي، وأبرز ما تم خلال الشهرين من العام الحالي، خصوصًا فيما يتعلق بالمصانع التي تعمل برقمين ضريبيين ومشاكل النقل، بالإضافة للقضية الأبرز والمتعلقة بالتعامل مع بقايا القماش الذي يقدر بأحجام تتجاوز 50 طنًّا يوميًّا، وذلك من خلال معالجة هذا القماش بأساليب حديثة تضمن إعادة إدخالها ضمن دائرة الاقتصاد الوطني وزيادة قيمتها للاقتصاد من جهة من خلال المنتجات الممكن استخراجها وللمصانع المنتجة لهذه المتبقيات من خلال تحويل هذا النوع من النفايات من عبء إلى مصدر دخل متجدد لهذه المصانع.

وأكد الحضور من الصناعيين، أهمية هذه اللقاءات بتعزيز العمل الصناعي في محافظة اربد، مبدين استعداداهم لأية أفكار استثمارية تكاملية قد تخدم الاستثمارات القائمة.

واتفقوا على جملة من التوصيات التي سيتم متابعتها من قبل فريق غرفة صناعة إربد، بالتعاون مع ممثل القطاع المهندس إيهاب القادري، لضمان استعداد قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات لأي تغييرات في سياسات التجارة الخارجية.