شهداء وجرحى في عملية عسكرية إسرائيلية في مستشفى الشفاء في غزة
الوقائع الاخبارية:أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان فجر الاثنين أنه ينفّذ عملية تستهدف مستشفى الشفاء في مدينة غزة، مما أدى إى استشهاد عدد من الأشخاص.
وتحدثت وزارة الصحة في قطاع غزة المحاصر، عن نشوب حريق عند بوابة مجمع الشفاء الطبي و وجود حالات اختناق بين النساء و الاطفال النازحين بالمستشفى و قطع الاتصالات.
وقالت الوزارة إن النازحين محاصرين داخل مبنى الجراحات التخصصية وفي استقبال الطوارى في مبنى 8، مشيرة لـ"سقوط عدد من الشهداء والجرحى مع عدم القدرة على إنقاذ أحد من المصابين بسبب كثافة النيران واستهداف كل من يقترب من النوافذ ...".
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن ما تقوم به قوات الاحتلال ضدّ مجمع الشفاء الطبي انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.
وحمّلت الوزارة جيش الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين داخل مجمع الشفاء الطبي.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي "لا تزال تستخدم روايات مفبركة لخداع العالم ولتبرير اقتحام مجمع الشفاء الطبي"، مضيفة أن "الهجوم العسكري الإسرائيلي هدفه الاستمرار في تدمير المنظومة الصحية شمالي غزة".
وتحدثت قناة الأقصى التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن شن طائرات الاحتلال أحزمة نارية في محيط مستشفى الشفاء غربي غزة، وتعرضه لحصار مطبق، وتعرض من يتحرك لإطلاق نار.
اشتعال نيران
وأشارت القناة إلى تمركز عدد من الدبابات الإسرائيلية على البوابة الرئيسة لمجمع الشفاء، واستمرار القصف في محيط المجمع الشفاء الطبي وحيي الرمال والنصر، واشتعال النيران في مبنى الجراحات التخصصية في المجمع.
ونقلت قناة الأقصى، عن شهود عيان استشهاد عدد من الأشخاص برصاص قوات الاحتلال داخل المجمع وحوله غربي مدينة غزة.
وطلب جيش الاحتلال عبر مكبرات الصوت من الموجودين في مستشفى الشفاء في مدينة غزة مغادرته، وفق القناة، كما سمع دوي انفجار مع تزامن إطلاق النار في محيط المجمع.
وأشار البيان الإسرائيلي إلى أن جنودا "ينفذون حاليا عملية دقيقة في محيط مستشفى الشفاء"، مضيفا "العملية تستند إلى معلومات تشير إلى استخدام المستشفى من جانب مسؤولين كبار من إرهابيي حماس".
وفي بيان لاحق قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يعمل داخل مجمع الشفاء الطبي لإحباط "أنشطة إرهابية"، وإن قواتها في المجمع تعرضت لإطلاق النار.
وتحدث المكتب الإعلامي الحكومي، عن اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي بالدبابات والطائرات المُسيّرة والأسلحة وإطلاق النار بداخله، وقالت إن هذا الإجراء يعد "جريمة حرب تؤكد النية المبيتة للاحتلال بالقضاء على القطاع الصحي وتدمير المستشفيات".
وأشار "المكتب إلى إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار داخل المجمع مما أثار الخوف والذعر بين الجرحى والمرضى والنازحين، وهدد حياة الآلاف من الموجودين داخل مجمع الشفاء الطبي".
وفي الموقع، أكد شهود عيان لوكالة فرانس برس حدوث "عمليات جوية" على حي الرمال حيث يقع المستشفى، ووجود "دبابات" تحيط بالمبنى.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي دخل هذا المستشفى في 15 تشرين الثاني الماضي، وبات المرفق يعمل حاليا بالحدّ الأدنى وبأقلّ عدد من الموظّفين.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الاقتحام يعد "جريمة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني المجرم هذا الفجر في عدوانه على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة والمنطقة المحيطة به وذلك باستهداف مباني المستشفى بشكل مباشر دون اكتراث بمن فيه من مرضى وأطقم طبية ونازحين".
وطالبت الحركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات الأممية المعنية بضرورة الوقوف عند مسؤولياتهم لحماية ما تبقى من منشآت طبية في القطاع، وتوثيق الجرائم الإسرائيلية بحق القطاع الطبي، المحمي بموجب اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
وتحدثت وزارة الصحة في قطاع غزة المحاصر، عن نشوب حريق عند بوابة مجمع الشفاء الطبي و وجود حالات اختناق بين النساء و الاطفال النازحين بالمستشفى و قطع الاتصالات.
وقالت الوزارة إن النازحين محاصرين داخل مبنى الجراحات التخصصية وفي استقبال الطوارى في مبنى 8، مشيرة لـ"سقوط عدد من الشهداء والجرحى مع عدم القدرة على إنقاذ أحد من المصابين بسبب كثافة النيران واستهداف كل من يقترب من النوافذ ...".
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن ما تقوم به قوات الاحتلال ضدّ مجمع الشفاء الطبي انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.
وحمّلت الوزارة جيش الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين داخل مجمع الشفاء الطبي.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي "لا تزال تستخدم روايات مفبركة لخداع العالم ولتبرير اقتحام مجمع الشفاء الطبي"، مضيفة أن "الهجوم العسكري الإسرائيلي هدفه الاستمرار في تدمير المنظومة الصحية شمالي غزة".
وتحدثت قناة الأقصى التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن شن طائرات الاحتلال أحزمة نارية في محيط مستشفى الشفاء غربي غزة، وتعرضه لحصار مطبق، وتعرض من يتحرك لإطلاق نار.
اشتعال نيران
وأشارت القناة إلى تمركز عدد من الدبابات الإسرائيلية على البوابة الرئيسة لمجمع الشفاء، واستمرار القصف في محيط المجمع الشفاء الطبي وحيي الرمال والنصر، واشتعال النيران في مبنى الجراحات التخصصية في المجمع.
ونقلت قناة الأقصى، عن شهود عيان استشهاد عدد من الأشخاص برصاص قوات الاحتلال داخل المجمع وحوله غربي مدينة غزة.
وطلب جيش الاحتلال عبر مكبرات الصوت من الموجودين في مستشفى الشفاء في مدينة غزة مغادرته، وفق القناة، كما سمع دوي انفجار مع تزامن إطلاق النار في محيط المجمع.
وأشار البيان الإسرائيلي إلى أن جنودا "ينفذون حاليا عملية دقيقة في محيط مستشفى الشفاء"، مضيفا "العملية تستند إلى معلومات تشير إلى استخدام المستشفى من جانب مسؤولين كبار من إرهابيي حماس".
وفي بيان لاحق قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يعمل داخل مجمع الشفاء الطبي لإحباط "أنشطة إرهابية"، وإن قواتها في المجمع تعرضت لإطلاق النار.
وتحدث المكتب الإعلامي الحكومي، عن اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي بالدبابات والطائرات المُسيّرة والأسلحة وإطلاق النار بداخله، وقالت إن هذا الإجراء يعد "جريمة حرب تؤكد النية المبيتة للاحتلال بالقضاء على القطاع الصحي وتدمير المستشفيات".
وأشار "المكتب إلى إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار داخل المجمع مما أثار الخوف والذعر بين الجرحى والمرضى والنازحين، وهدد حياة الآلاف من الموجودين داخل مجمع الشفاء الطبي".
وفي الموقع، أكد شهود عيان لوكالة فرانس برس حدوث "عمليات جوية" على حي الرمال حيث يقع المستشفى، ووجود "دبابات" تحيط بالمبنى.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي دخل هذا المستشفى في 15 تشرين الثاني الماضي، وبات المرفق يعمل حاليا بالحدّ الأدنى وبأقلّ عدد من الموظّفين.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الاقتحام يعد "جريمة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني المجرم هذا الفجر في عدوانه على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة والمنطقة المحيطة به وذلك باستهداف مباني المستشفى بشكل مباشر دون اكتراث بمن فيه من مرضى وأطقم طبية ونازحين".
وطالبت الحركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات الأممية المعنية بضرورة الوقوف عند مسؤولياتهم لحماية ما تبقى من منشآت طبية في القطاع، وتوثيق الجرائم الإسرائيلية بحق القطاع الطبي، المحمي بموجب اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.