ما سبب استمرار الألم بعد عدوى المسالك البولية؟

الوقائع الاخبارية:  أشار بحث في جامعة ديوك إلى أن الألم، الذي يستمر حتى بعد انتهاء عدوى المسالك البولية، قد يرجع إلى فرط نمو الخلايا العصبية في المثانة.

وتؤثر هذه العدوى بشكل رئيسي على النساء، حيث يصاب نصفهن تقريباً بالتهاب المسالك البولية، في مرحلة ما من حياتهن.

ووفق "نيو ساينتست"، تحدث التهابات المسالك البولية بشكل شائع بسبب بكتيريا الإشريكية القولونية، التي تشق طريقها من البراز إلى مجرى البول أو المثانة أو الكلى.

ولفهم جذور الأعراض المستمرة، حلّل فريق البحث خزعات من أنسجة المثانة من 8 نساء أبلغن عن استمرار آلام الحوض، بسبب عدوى المسالك البولية المتكررة، على الرغم من أن الاختبارات كشفت عن عدم وجود بكتيريا "إي كولاي" في البول لديهن.

كما جمع الباحثون خزعات من 3 نساء لم يسبق لهن الإصابة بالتهاب المسالك البولية.

المضادات الحيوية

ووجد الفريق أن اللاتي تعانين من أعراض التهاب المسالك البولية المستمرة لديهن نمو غير طبيعي للخلايا العصبية في المثانة، مقارنة بالنساء الأخريات.

وتحتوي هذه الخلايا العصبية أيضاً على مستويات أعلى من "الببتيد" الذي يسمى المادة p، ويسبب الألم والالتهاب.

وفسّر الباحثون ذلك بأن المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج عدوى المسالك البولية ليست غالباً انتقائية في البكتيريا التي تستهدفها، ما يؤثر على بعض السلالات المفيدة حول الخلايا العصبية.

وقالت النتائج إن هذا يؤدي إلى إتلاف الخلايا العصبية، وزيادة نشاط الخلايا البدينة للمساعدة في استبدالها.