خبير يحذر من أزمة قد تعصف بمستقبل الضمان الاجتماعي
الوقائع الاخبارية:حذر الخبير في التأمينات الاجتماعية موسى الصبيحي من أزمة مستقبلية قد تعصف بالضمان الاجتماعي في حال استمرارها.
وكتب في منشور له عبر صفحته على الفيسبوك، تحت عنوان: "إذا استمر الوضع سيؤدي إلى تراجع المركز المالي للضمان.. أعداد المشتركين إلى المتقاعدين في تناقص”.
وتاليا ما كتبه:
"من أهم الأسباب التي تؤدي إلى إضعاف المركز المالي لمؤسسة الضمان الاجتماعي النمو المتسارع في أعداد المتقاعدين بنسب أكبر من النمو في أعداد المشتركين، ففي عام 2011 كان لدينا (5.2) مشترك مقابل متقاعد واحد، واليوم لدينا (4.7) مشترك لكل متقاعد”.
وأضاف: "وفقاً لدراسات إكتوارية سابقة فإن عدد المشتركين سيظل في تناقص مقارنة بعدد المتقاعدين، وقد تصبح النسبة (2.0) في العام 2050 أي سيكون لدينا مُشتركان فقط مقابل كل متقاعد، ما يؤدي إلى تراجع المركز المالي للضمان”.
وأوضح: "حتى لا نصل إلى نتائج حرجة كهذه، فإن على الحكومة ومجلس إدارة مؤسسة الضمان أن يدركوا الأمر إدراكاً تاماً ليتداركوا النتيجة، وأن يعملوا على معالجة الموضوع على وجه السرعة ضمن خمسة محاور رئيسة”:
المحور الأول: التوقف الحكومي التام عن الإحالة القسرية لموظفي القطاع العام على التقاعد المبكر مهما بلغت خدمة الموظف.
المحور الثاني: محور الاستثمار وتحفيز الاقتصاد لخلق فرص عمل كافية، وبالتالي زيادة أعداد المشتركين بالضمان.
المحور الثالث: إنفاذ قانون الضمان على جميع القوى العاملة ومحاربة التهرب التأميني بكافة صوره، سعياً لشمول كافة العاملين بأحكام قانون الضمان.
المحور الرابع: إعادة هيكلة استثمارات الضمان وتعزيز حوكمة صندوق الاستثمار والدخول في مشروعات إنتاجية ضخمة لخلق المزيد من فرص العمل ورفع معدل العائد على الاستثمار.
المحور الخامس: إعادة هيكلة سوق العمل في القطاع الخاص وتحفيز أنشطته الاقتصادية وتوجيه سياسات سوق العمل باتجاه خلق بيئة عمل محفّزة ولائقة وجاذبة للعمالة الوطنية.
وختم منشوره: "يجب أن تُوجَّه خطط واستراتيجيات الضمان للوصول إلى نسبة تتراوح ما بين 5 – 7 مشتركين على الأقل مقابل كل متقاعد ليبقى المركز المالي للنظام التأميني قويّاً مستداماً”.
وكتب في منشور له عبر صفحته على الفيسبوك، تحت عنوان: "إذا استمر الوضع سيؤدي إلى تراجع المركز المالي للضمان.. أعداد المشتركين إلى المتقاعدين في تناقص”.
وتاليا ما كتبه:
"من أهم الأسباب التي تؤدي إلى إضعاف المركز المالي لمؤسسة الضمان الاجتماعي النمو المتسارع في أعداد المتقاعدين بنسب أكبر من النمو في أعداد المشتركين، ففي عام 2011 كان لدينا (5.2) مشترك مقابل متقاعد واحد، واليوم لدينا (4.7) مشترك لكل متقاعد”.
وأضاف: "وفقاً لدراسات إكتوارية سابقة فإن عدد المشتركين سيظل في تناقص مقارنة بعدد المتقاعدين، وقد تصبح النسبة (2.0) في العام 2050 أي سيكون لدينا مُشتركان فقط مقابل كل متقاعد، ما يؤدي إلى تراجع المركز المالي للضمان”.
وأوضح: "حتى لا نصل إلى نتائج حرجة كهذه، فإن على الحكومة ومجلس إدارة مؤسسة الضمان أن يدركوا الأمر إدراكاً تاماً ليتداركوا النتيجة، وأن يعملوا على معالجة الموضوع على وجه السرعة ضمن خمسة محاور رئيسة”:
المحور الأول: التوقف الحكومي التام عن الإحالة القسرية لموظفي القطاع العام على التقاعد المبكر مهما بلغت خدمة الموظف.
المحور الثاني: محور الاستثمار وتحفيز الاقتصاد لخلق فرص عمل كافية، وبالتالي زيادة أعداد المشتركين بالضمان.
المحور الثالث: إنفاذ قانون الضمان على جميع القوى العاملة ومحاربة التهرب التأميني بكافة صوره، سعياً لشمول كافة العاملين بأحكام قانون الضمان.
المحور الرابع: إعادة هيكلة استثمارات الضمان وتعزيز حوكمة صندوق الاستثمار والدخول في مشروعات إنتاجية ضخمة لخلق المزيد من فرص العمل ورفع معدل العائد على الاستثمار.
المحور الخامس: إعادة هيكلة سوق العمل في القطاع الخاص وتحفيز أنشطته الاقتصادية وتوجيه سياسات سوق العمل باتجاه خلق بيئة عمل محفّزة ولائقة وجاذبة للعمالة الوطنية.
وختم منشوره: "يجب أن تُوجَّه خطط واستراتيجيات الضمان للوصول إلى نسبة تتراوح ما بين 5 – 7 مشتركين على الأقل مقابل كل متقاعد ليبقى المركز المالي للنظام التأميني قويّاً مستداماً”.