الربيع يعيد الحيوية والانتعاش للقطاع السياحي
الوقائع الاخبارية: مع نسماته العذبة وبألوانه الزاهية وروائح أزهاره العطرة يطل فصل الربيع على شمال المملكة بأبهى حلة، معيدا مع هذه الإطلالة الحيوية والانتعاش لقطاع السياحة بعد أن عانى من أشهر عجاف بسبب انخفاض أعداد السياح وضعف النشاط السياحي جراء العدوان الغاشم على قطاع غزة.
واستقبلت مناطق شمال المملكة التي تعد ملاذا لمحبي الطبيعة، زوارها الأردنيين والعرب والأجانب بشغف، عارضة لهم مشاهد ومناظر خلابة من جمال الطبيعة تسر أبصارهم وتأسر قلوبهم وتغمرهم بشعور الراحة والسكينة في كل زاوية ينظرون إليها.
وشهدت محافظات اربد وعجلون وغيرها من محافظات الشمال المتميزة بطبيعتها الساحرة والخلابة وسهولها وغاباتها الخضراء المبهرة خلال فصل الربيع، إقبالا كبيرا من الزوار الأردنيين والعرب القادمين إليها للاستمتاع بأجمل مشاهد الطبيعة الساحرة التي تمنحهم تجارب تأملية لا تنسى.
وعبر المواطن السعودي فهد علي العنزي القادم من منطقة تبوك برا، هو وأصدقاؤه، مبتعدين عن صخب المدينة عن سعادته برؤية المناظر الطبيعية الخلابة وعيون المياه العذبة والسهول والمسارات الخضراء والغابات التي تحظى بها مناطق شمال المملكة، لافتا إلى كرم الضيافة عند الأردنيين والأمن والأمان الذي يتمتع به الأردن.
وأكد المواطن الكويتي حمد المطيري الذي اصطحب عائلته قاصدا محافظة عجلون، أن الأردن هو الخيار السياحي المفضل لمواطني الخليج العربي وعائلاتهم، ولاسيما في سياحة الربيع والسياحة الثقافية، مشيرا إلى التشابه الكبير في الثقافات والعادات والتقاليد بين الأردن والخليج العربي، وانخفاض تكاليف الرحلة السياحية للمملكة.
من جهته، قال الخبير السياحي المدرس في كلية السياحة و الفندقة بالجامعة الأردنية/ فرع العقبة الدكتور إبراهيم بظاظو، إن الأردن يمتاز بتضاريس طبيعية وتنوع حيوي فريد قليل ما تجده بدول العالم، ما يعطيه ميزة تنافسية مضافة عن الدول الأخرى".
وأشار إلى توفر الكثير من الأنواع الفريدة من النباتات والأزهار، إلى جانب السلاسل الجبلية التي تتجاور مع الوديان والمناطق السهلية، وتجمع البحيرات والسدود كما الحال في منطقة أم قيس ومنطقة سد العرب وسد الملك طلال.
وأكد بظاظو، أهمية الترويج والتسويق لسياحة الربيع في محافظات الشمال، إلى جانب تطوير البنية التحتية وتوفير المرافق الصحية بها، واستثمار هذه المناطق الطبيعية لتشجيع السياحة الداخلية واستقطاب السائح العربي والأجنبي.
ودعا إلى تمكين المجتمعات المحلية في محافظات الشمال من خلال دعمهم لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومهرجانات الربيع، إضافة إلى تسليط الضوء على هذه المناطق وإبرازها من قبل وسائل الإعلام.
من جهته، أكد رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر سهيل هلسة، أهمية تشديد الرقابة من قبل الجهات المعنية على النظافة العامة بالأماكن التي يتواجد فيها الزوار، وتركيب اللوحات الإرشادية.
وبين أن إقبال الزوار على مناطق الشمال خلال فصل الربيع، أسهم في تحريك عجلة الاقتصاد وتشجيع الحركة التجارية بالأسواق في هذه المناطق، داعيا مرتادي الأماكن الطبيعية في الشمال للمحافظة على البيئة ونظافة هذه الأماكن.
واستقبلت مناطق شمال المملكة التي تعد ملاذا لمحبي الطبيعة، زوارها الأردنيين والعرب والأجانب بشغف، عارضة لهم مشاهد ومناظر خلابة من جمال الطبيعة تسر أبصارهم وتأسر قلوبهم وتغمرهم بشعور الراحة والسكينة في كل زاوية ينظرون إليها.
وشهدت محافظات اربد وعجلون وغيرها من محافظات الشمال المتميزة بطبيعتها الساحرة والخلابة وسهولها وغاباتها الخضراء المبهرة خلال فصل الربيع، إقبالا كبيرا من الزوار الأردنيين والعرب القادمين إليها للاستمتاع بأجمل مشاهد الطبيعة الساحرة التي تمنحهم تجارب تأملية لا تنسى.
وعبر المواطن السعودي فهد علي العنزي القادم من منطقة تبوك برا، هو وأصدقاؤه، مبتعدين عن صخب المدينة عن سعادته برؤية المناظر الطبيعية الخلابة وعيون المياه العذبة والسهول والمسارات الخضراء والغابات التي تحظى بها مناطق شمال المملكة، لافتا إلى كرم الضيافة عند الأردنيين والأمن والأمان الذي يتمتع به الأردن.
وأكد المواطن الكويتي حمد المطيري الذي اصطحب عائلته قاصدا محافظة عجلون، أن الأردن هو الخيار السياحي المفضل لمواطني الخليج العربي وعائلاتهم، ولاسيما في سياحة الربيع والسياحة الثقافية، مشيرا إلى التشابه الكبير في الثقافات والعادات والتقاليد بين الأردن والخليج العربي، وانخفاض تكاليف الرحلة السياحية للمملكة.
من جهته، قال الخبير السياحي المدرس في كلية السياحة و الفندقة بالجامعة الأردنية/ فرع العقبة الدكتور إبراهيم بظاظو، إن الأردن يمتاز بتضاريس طبيعية وتنوع حيوي فريد قليل ما تجده بدول العالم، ما يعطيه ميزة تنافسية مضافة عن الدول الأخرى".
وأشار إلى توفر الكثير من الأنواع الفريدة من النباتات والأزهار، إلى جانب السلاسل الجبلية التي تتجاور مع الوديان والمناطق السهلية، وتجمع البحيرات والسدود كما الحال في منطقة أم قيس ومنطقة سد العرب وسد الملك طلال.
وأكد بظاظو، أهمية الترويج والتسويق لسياحة الربيع في محافظات الشمال، إلى جانب تطوير البنية التحتية وتوفير المرافق الصحية بها، واستثمار هذه المناطق الطبيعية لتشجيع السياحة الداخلية واستقطاب السائح العربي والأجنبي.
ودعا إلى تمكين المجتمعات المحلية في محافظات الشمال من خلال دعمهم لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومهرجانات الربيع، إضافة إلى تسليط الضوء على هذه المناطق وإبرازها من قبل وسائل الإعلام.
من جهته، أكد رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر سهيل هلسة، أهمية تشديد الرقابة من قبل الجهات المعنية على النظافة العامة بالأماكن التي يتواجد فيها الزوار، وتركيب اللوحات الإرشادية.
وبين أن إقبال الزوار على مناطق الشمال خلال فصل الربيع، أسهم في تحريك عجلة الاقتصاد وتشجيع الحركة التجارية بالأسواق في هذه المناطق، داعيا مرتادي الأماكن الطبيعية في الشمال للمحافظة على البيئة ونظافة هذه الأماكن.