أنقرة ترد.. ما حقيقة توريد تركيا ذخائر وأسلحة إلى دولة الاحتلال؟

الوقائع الاخبارية: ردت وزارة التجارة التركية في بيان، على عدة تقارير إعلامية تحدثت عن توريد ذخيرة وأسلحة لصالح الاحتلال، مؤكدة عدم صحة هذه الأنباء ووصفتها بالمزيفة والتلاعب بالحقائق.

وقالت الوزارة في بيان: "من الواضح أنه تم التلاعب بالعناوين الفرعية لجدول التعريفة الجمركية من أجل توجيه الرأي العام في الاتجاه الذي يريدونه. هذه الأخبار التي تنشرها المواقع الأجنبية هدفها التلاعب ولا تعكس الواقع”.

وفي الوقت نفسه، أصدرت وزارة الدفاع التركية بيانا نفت فيه التقارير الإعلامية التي تحدثت عن أي تعاون مع تل أبيب.

وقالت الدفاع التركية: "تركيا تدعم فلسطين دائما ولا يمكنها الانخراط في أي أنشطة تهدف إلى الإضرار بفلسطين.. لا يوجد تعاون بين وزارة الدفاع التركية وإسرائيل في مجال التدريب العسكري أو المناورات أو صناعة الدفاع”.

وتصاعدت الخلافات الدبلوماسية بين تل أبيب وأنقرة بعدما شن الاحتلال عدوانا على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، واستشهد نتيجة ذلك أكثر من 32 ألف مواطن وأصيب ما يزيد عن 70 ألفا آخرين أغلبيتهم من الأطفال والنساء.

وسبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن وصف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مرارا بأنه "سفاح” و”قاتل”، وذكر أنه ارتكب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة من أجل إطالة أمد مسيرته السياسية والتهرب من المحاكمة التي بدأت ضده في الكيان، كما أعربت أنقرة رفضها القاطع الاعتراف بحركة "حماس” الفلسطينية كمنظمة إرهابية.

وكان عدد من وسائل الإعلام، نقلت عن مكتب الإحصاء التركي "TÜİK”، أن أنقرة زودت دولة الكيان بالمتفجرات والبارود والأسلحة والذخيرة في يناير الماضي.

وأوضحت وزارة التجارة في البيان الصحفي أن المتفجرات تضمنت "وقودا سائلا وغازا مخصصا للولاعات” وأن الأسلحة والذخائر تضمنت "أجزاء بنادق صيد ومعدات صيد مثل الحراب”.