تعرف على الفرق بين الحساسية الموسمية والزكام

الوقائع الاخبارية:مع بداية فصل الربيع في العديد من المناطق حول العالم، يعاني الكثير من الأشخاص من الحساسية، ولكن الأعراض قد تختلط عليهم لدرجة اعتقاد البعض أن الأمر عبارة عن مجرد زكام.

أكثر من 1 من كل 4 بالغين ونحو 1 من كل 5 أطفال يعانون من الحساسية الموسمية، وفقًا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وقد تستمر حساسيتنا لفترة أطول، لأن موسم الحساسية يبدأ مبكرًا ويستمر لفترة أطول من ذي قبل نتيجة لعوامل متعددة، بما في ذلك تغير المناخ.

مع كل التغيرات التي تؤثر على موسم الحساسية، من المهم التأكد من الأعراض المرتبطة بالحساسية الموسمية وكيفية معرفة ما إذا كان لديك حساسية من حبوب اللقاح.

هل يمكن أن تكون أعراضي ناتجة عن حساسية أم فيروس؟
ليس من السهل دائمًا معرفة ذلك، لأن أعراض الحساسية يمكن أن تحاكي أعراض نزلات البرد. ومع ذلك، تتبع الحساسية نمطًا موسميًا وتتفاقم في أوقات معينة من السنة. الأعراض التي تدوم أسبوعًا على الأقل وتشمل الحكة في الأنف والحلق والعينين الحمراء الدامعة أكثر دلالة على الحساسية من الزكام.

هل هناك اختبارات للتفريق بين الاثنين؟
هناك اختبارات للمساعدة في تحديد ما إذا كان لديك فيروسات معينة. يمكن إجراء اختبار منزلي سريع لفيروس "كورونا”، وتوصي عيادات الأطباء باختبار الإنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي. يمكن أيضًا أن يتم إجراء اختبارات فيروسية أكثر شمولًا للمرضى الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى.

ماذا عن اختبار مسببات الحساسية المحددة؟
نعم بالتأكيد. يمكن لطبيب متخصص مدرب في الحساسية والمناعة إجراء اختبار لتحديد المواد المسببة للحساسية، مثل حبوب اللقاح والعفن.

هل هناك مواد أخرى يمكن أن تسبب الحساسية الموسمية؟
بالإضافة إلى حبوب اللقاح، يمكن للعفن أيضًا أن يسبب الحساسية الموسمية لدى بعض الأشخاص. تشمل العلاجات الشائعة للحساسية الموسمية مضادات الهيستامين والكورتيكوستيرويدات الأنفية.

إن معرفة الفرق بين الحساسية الموسمية والزكام يساعد في التعامل الأمثل مع الأعراض واختيار العلاج الأنسب للحالة.