الأمير فيصل يرعى المجلس العلمي الهاشمي الـ114
الوقائع الإخبارية : مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى سمو الأمير فيصل بن الحسين، اليوم الجمعة، فعاليات المجلس العلمي الهاشمي الـ 114، حول كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض، في قاعة المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس.
وتعقد وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية المجالس العلمية الهاشمية كل عام خلال شهر رمضان المبارك.
وتحدث في المجلس، سماحة مفتي عام المملكة الدكتور أحمد الحسنات، وعميد كلية المذهب المالكي في جامعة العلوم الإسلامية الدكتور وليد الشاويش، وعضو هيئة التدريس في جامعة العلوم الإسلامية الدكتور تيسير خميس العمر.
وتحدث في المجلس، سماحة مفتي عام المملكة الدكتور أحمد الحسنات، وعميد كلية المذهب المالكي في جامعة العلوم الإسلامية الدكتور وليد الشاويش، وعضو هيئة التدريس في جامعة العلوم الإسلامية الدكتور تيسير خميس العمر.
وقال الحسنات، إننا اليوم نتجول في رحاب كتاب يعد من أشرف الكتب لشرف الموضوع والواضع، مبينا أن القاضي عياض يعد أحد كبار مشاهير الأمة من العلماء النجباء الذين بلغت شهرتهم المشرق والمغرب، وهو علم من أعلام المغرب.
وأضاف، أن القاضي عياض كان عالما في كل علم من علوم الفقه على الرغم من طلبه للعلم في سن متأخرة، ولكنه فاق كل أقرانه في العلم والعمل، مشيرا إلى براعته في جمع علوم الشريعة وفي علم الحديث الذي كان يعتبر إماما من أئمة الحديث وإماما في اللغة لفصاحته وبلاغته.
من جانبه، أشار الدكتور الشاويش، إلى أن التقسيمات الأربعة في كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض كانت في منتهى البراعة، حيث المقدمات في أول قسمين، والقسم الأساس، هو القسم الثالث المتعلق بما يجب للرسول عليه الصلاة والسلام من الصفات وما يستحيل عليه وما يجوز عليه، وهذا يعتبر من صلب كتب الاعتقاد، فيما جاء القسم الأخير بحكم النتيجة لما سبق.
وأضاف، أن الكتاب استوعب جميع المباحث العقدية والفقهية في موضوع الرسالة المحمدية، موضحا أن قوة الكتاب والمؤلف تكمن في الاستدلال وإظهار النص الديني في قيمة صاحب الرسالة عليه الصلاة والسلام، لافتا إلى أن التكوين العلمي المتنوع والمتعدد للقاضي عياض ساهم في وصول الكتاب إلى ما وصل إليه من المعارف.
بدوره، أوضح الدكتور العمر، أن كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى يجسد منهجية علمية محكمة من حيث التقسيم الذي يعد من أعلى درجات العلم التي تتناول التدريس والدراسة وحملت براعة في الاستهلال والتقسيم.
وأشار إلى أن القاضي عياض جاء ليربط بين الشمائل وسنة النبي وأخلاقه، مبينا أن الكتاب كان له أثر كبير في حياة الفرد والمجتمع؛ لأهمية الكتاب وشهرته الكبيرة عند الناس جميعا الذين يتدارسونه وينقلون ما فيه من علم ومعرفة، مشيرا إلى عدم وجود أمة حفظ تراثها وكتبها مثل أمة النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام.
من جانبه، أشار الدكتور الشاويش، إلى أن التقسيمات الأربعة في كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض كانت في منتهى البراعة، حيث المقدمات في أول قسمين، والقسم الأساس، هو القسم الثالث المتعلق بما يجب للرسول عليه الصلاة والسلام من الصفات وما يستحيل عليه وما يجوز عليه، وهذا يعتبر من صلب كتب الاعتقاد، فيما جاء القسم الأخير بحكم النتيجة لما سبق.
وأضاف، أن الكتاب استوعب جميع المباحث العقدية والفقهية في موضوع الرسالة المحمدية، موضحا أن قوة الكتاب والمؤلف تكمن في الاستدلال وإظهار النص الديني في قيمة صاحب الرسالة عليه الصلاة والسلام، لافتا إلى أن التكوين العلمي المتنوع والمتعدد للقاضي عياض ساهم في وصول الكتاب إلى ما وصل إليه من المعارف.
بدوره، أوضح الدكتور العمر، أن كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى يجسد منهجية علمية محكمة من حيث التقسيم الذي يعد من أعلى درجات العلم التي تتناول التدريس والدراسة وحملت براعة في الاستهلال والتقسيم.
وأشار إلى أن القاضي عياض جاء ليربط بين الشمائل وسنة النبي وأخلاقه، مبينا أن الكتاب كان له أثر كبير في حياة الفرد والمجتمع؛ لأهمية الكتاب وشهرته الكبيرة عند الناس جميعا الذين يتدارسونه وينقلون ما فيه من علم ومعرفة، مشيرا إلى عدم وجود أمة حفظ تراثها وكتبها مثل أمة النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام.
وحضر المجلس، نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور إبراهيم الجازي، ورئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية في مجلس النواب المهندس طلال النسور، وإمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة، وسماحة قاضي القضاة عبدالحافظ الربطة، ومساعد مدير الأمن العام العميد الدكتور علي الزعبي، ومفتي القوات المسلحة العقيد إمام حسن مخاترة، ومفتي الأمن العام العميد الدكتور سامر الهواملة، وأمناء ومدراء عامون، ومساعد الأمين العام لشؤون الدعوة والتوجيه الإسلامي، ومدير الوعظ والإرشاد الدكتور إسماعيل الخطبا، وعدد من الشخصيات السياسية، ومفتين وقضاة الشرع الشريف وضباط وضباط صف من القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي والأجهزة الأمنية وأئمة ووعاظ وخطباء وواعظات.