ما مخاطر زيادة الوزن خلال الحمل على الأم والجنين؟
الوقائع الاخبارية:تكتسب المرأة خلال الحمل الصحي وزنا زائدا بالتزامن مع نمو طفلها، وهذا أمر طبيعي وضروري
لكن الأبحاث الأخيرة تشير إلى أن اكتساب الوزن أثناء الحمل بشكل مفرط يزيد من المخاطر الصحية على الأمهات وأطفالهن.
وحتى النساء اللواتي بدأن حملهن وهن في وزن صحي (مؤشر كتلة الجسم لديهن ما بين 18.5 و24.9)، اكتسبن الكثير من الكيلوغرامات الزائدة.
ويحذر الخبراء من أن شعار "الأكل من أجل اثنين" هو شعار خطير، حيث لا تحتاج الحامل إلى تناول أي طعام إضافي لدعم نمو جنينها.
ووجدت نتائج هذه الدراسة أن زيادة الوزن المفرط كانت أكثر شيوعا لدى النساء اللواتي حملن بأول طفل، كما أن معظم الوزن الزائد يبدأ في الظهور خلال الأسبوع الـ 13 من الحمل.
وتقول الأبحاث إنه "بالنسبة لبعض النساء، فإن وزن الجسم لن يتغير كثيرا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وخاصة بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من الغثيان في الصباح والظهر والليل".
وقد تم ربط اكتساب الوزن المفرط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري أثناء الحمل وارتفاع ضغط الدم وحدوث مضاعفات أثناء الولادة، ويمكن أن يؤثر أيضا على صحة الطفل على المدى القصير أو مستقبلا، بحسب ما ذكرته الدراسة.
وفي الواقع، فإن الأطفال المولودين لأمهات يعانين من السمنة المفرطة، يزيد لديهم احتمال الإصابة بالتوحد بنسبة 36% ويزيد احتمال إصابتهم بفرط الحركة بنسبة 62%، وفقا لنتائج بحث تابع لجامعة فيرجينيا كومنولث في نوفمبر الماضي.
وتشير أبحاث أجرتها كلية الصحة السكانية في جامعة كوينزلاند، إلى أن أطفال الأمهات اللواتي اكتسبن وزنا زائدا أثناء الحمل هم الأكثر عرضة للإصابة بالبدانة في مرحلة الطفولة أو عند البلوغ.
ويحذر الخبراء من اعتماد حمية غذائية خلال فترة الحمل لتجنب اكتساب وزن زائد، باعتبار أن ذلك قد يمنع الجنين من الحصول على ما يكفي من المغذيات اللازمة لنموه.
وفي المقابل فإن عدم اكتساب وزن كاف أثناء الحمل قد يعني أن هناك مشكلات ترتبط بوجود جنين بوزن أقل من المطلوب أو باحتمال ولادة مبكرة.
ويوصي خبراء التغذية، من أجل تجنب اكتساب وزن مفرط، بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المختلفة كل يوم للحصول على التوازن الصحيح من العناصر الغذائية التي تحتاجها الأم وطفلها.
كما ينصح الخبراء بضرورة التحدث إلى الطبيب لمعرفة مقدار الوزن المناسب للحصول على حمل صحي للمرأة وجنينها، فضلا عن التواصل مع خبير في التغذية إذا لزم الأمر.
ويجب على المرأة تعقب وزنها قبل وأثناء الحمل لمعرفة أنماط زيادة الوزن وما إذا كانت تسير وفقا للمعايير الطبيعية، بالإضافة إلى ضرورة ممارسة بعض التمرينات التي لا تقل عن 150 دقيقة في كل أسبوع، مثل المشي والسباحة والتمارين الخاصة بالحمل.
لكن الأبحاث الأخيرة تشير إلى أن اكتساب الوزن أثناء الحمل بشكل مفرط يزيد من المخاطر الصحية على الأمهات وأطفالهن.
وحتى النساء اللواتي بدأن حملهن وهن في وزن صحي (مؤشر كتلة الجسم لديهن ما بين 18.5 و24.9)، اكتسبن الكثير من الكيلوغرامات الزائدة.
ويحذر الخبراء من أن شعار "الأكل من أجل اثنين" هو شعار خطير، حيث لا تحتاج الحامل إلى تناول أي طعام إضافي لدعم نمو جنينها.
ووجدت نتائج هذه الدراسة أن زيادة الوزن المفرط كانت أكثر شيوعا لدى النساء اللواتي حملن بأول طفل، كما أن معظم الوزن الزائد يبدأ في الظهور خلال الأسبوع الـ 13 من الحمل.
وتقول الأبحاث إنه "بالنسبة لبعض النساء، فإن وزن الجسم لن يتغير كثيرا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وخاصة بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من الغثيان في الصباح والظهر والليل".
وقد تم ربط اكتساب الوزن المفرط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري أثناء الحمل وارتفاع ضغط الدم وحدوث مضاعفات أثناء الولادة، ويمكن أن يؤثر أيضا على صحة الطفل على المدى القصير أو مستقبلا، بحسب ما ذكرته الدراسة.
وفي الواقع، فإن الأطفال المولودين لأمهات يعانين من السمنة المفرطة، يزيد لديهم احتمال الإصابة بالتوحد بنسبة 36% ويزيد احتمال إصابتهم بفرط الحركة بنسبة 62%، وفقا لنتائج بحث تابع لجامعة فيرجينيا كومنولث في نوفمبر الماضي.
وتشير أبحاث أجرتها كلية الصحة السكانية في جامعة كوينزلاند، إلى أن أطفال الأمهات اللواتي اكتسبن وزنا زائدا أثناء الحمل هم الأكثر عرضة للإصابة بالبدانة في مرحلة الطفولة أو عند البلوغ.
ويحذر الخبراء من اعتماد حمية غذائية خلال فترة الحمل لتجنب اكتساب وزن زائد، باعتبار أن ذلك قد يمنع الجنين من الحصول على ما يكفي من المغذيات اللازمة لنموه.
وفي المقابل فإن عدم اكتساب وزن كاف أثناء الحمل قد يعني أن هناك مشكلات ترتبط بوجود جنين بوزن أقل من المطلوب أو باحتمال ولادة مبكرة.
ويوصي خبراء التغذية، من أجل تجنب اكتساب وزن مفرط، بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المختلفة كل يوم للحصول على التوازن الصحيح من العناصر الغذائية التي تحتاجها الأم وطفلها.
كما ينصح الخبراء بضرورة التحدث إلى الطبيب لمعرفة مقدار الوزن المناسب للحصول على حمل صحي للمرأة وجنينها، فضلا عن التواصل مع خبير في التغذية إذا لزم الأمر.
ويجب على المرأة تعقب وزنها قبل وأثناء الحمل لمعرفة أنماط زيادة الوزن وما إذا كانت تسير وفقا للمعايير الطبيعية، بالإضافة إلى ضرورة ممارسة بعض التمرينات التي لا تقل عن 150 دقيقة في كل أسبوع، مثل المشي والسباحة والتمارين الخاصة بالحمل.