الأسواق: نشاط متفاوت وضبابية انتظار الأيام المقبلة

الوقائع الاخبارية:مع انقضاء 19 يوما من شهر رمضان المبارك ما تزال الحركة التجارية داخل السوق المحلية مستمرة لكنها متفاوتة بين قطاع وآخر لاسيما مع قرب حلول عيد الفطر السعيد.

وبحسب تجار تشهد الأسواق حاليا نشاطا محلوظا داخل قطاع الألبسة والأحذية بوتيرة أعلى من قطاع المواد الغذائية والسلع الرمضانية فيما تخيم حالة من الضبابية لتوقعات الحركة التجارية خلال المرحلة المقبلة لمعظم القطاعات خصوصا على مستلزمات ضيافة العيد بسبب الحالة النفسية للمستهلكين في ظل استمرار العدوان الغاشم من قبل عصابات الجيش الصهيوني على قطاع غزة وحرب التجويع التي يفرضها على أهالي القطاع.

وأكد هؤلاء التجار أن الأسواق تشهد وفرة في السلع الغذائية والأساسية بالإضافة إلى مستلزمات العيد من الألبسة وتوابعها وعند مستويات أسعار أقل لبعض الأصناف واستقرار بعضها الآخر مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

بدوره، قال ممثل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة في غرفة تجارة الأردن سلطان علان إن "القطاع بدأ يشهد حركة تجارية منذ الأسبوع الماضي وذلك في إطار استعداد الأسر لاستقبال عيد الفطر السعيد".

وأوضح علان أن مؤشرات النشاط التجاري داخل القطاع أقل من المستويات المسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي بنسبة لا تقل عن 30 % في بعض المناطق جراء ضعف القدرة الشرائية وفتور الاستهلاك.

وأكد علان أن الأسواق تشهد وفرة وتنوعا من الألبسة ومستلزماتها وبما يواكب التصاميم و الأزياء وخطوط " الموضة" العالمية وعند أسعار منخفضة بنسب تتراوح بين 5 % و 10 % لبعض الأصناف واستقرار بعضها الآخر عند نفس المستويات التي سجلتها خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأشار علان إلى وجود منافسة قوية بين أصحاب المحال التجارية دخال القطاع الذي يضم قرابة 14200 محل موزعة في مختلف محافظة المملكة، فيما توظف قرابة 69 ألف عامل وعاملة

جلهم من الأردنيين.
من جهته، قال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن جمال عمرو إن "الطلب على شراء المواد الغذائية والأساسية من قبل المواطنين ما زال مستمرا خصوصا خلال الأيام الثلاثة الماضية ولكن بمستويات أقل من الأيام الأولى من الشهر الفضيل".

وأرجع عمرو ارتفاع الطلب على المواد الغذائية كالأرز واللحوم والدواجن والسكر والبقوليات والمعلبات والأصناف الساسية من الخضار إلى صرف رواتب العاملين وكثرة المناسبات الاجتماعية وإقامة الولائم العائلية عادة في مثل هذه الأوقات.

وأكد عمرو توفر جميع السلع الغذائية والأساسية بمكيات كافية تزيد عن احتياجات المواطنين وعند مستويات أسعار مستمرة، مشيرا إلى أن الأسواق تشهد حاليا عروضا مخفضة وواسعة تشمل سلعا أساسية وغذائية في إطار ضمان مواصلة استمرار النشاط التجاري.

وحول توقعات الأيام المتبقية من الشهر الفضيل قال عمرو إن هنالك حالة من الضابية تسود بين التجار حول واقع النشاط التجارية خصوصا على شراء مستلزمات إنتاج الحلويات والضيافة بسبب مواصلة العدوان على عزة من قبل الكيان.

وقال مدير عام سلسلة مراكز تجارية نبيل الخليل إن "إقبال المواطنين على شراء المواد الغذائية والأساسية بالوقت الحالي جيد ولكن أقل من الأيام الأولى من الشهر الفضيل".

واوضح الخليل أن توجهات الاستهلاك والشراء بالنسبة للمواطنين بالأوقات الحالية تتركز على شراء مستلزمات العيد خصوصا الألبسة والأحذية منها.

وأكد الخليل توفر جميع السلع بالسوق المحلية عند مستويات أسعار مستقرة عند نفس المستويات التي أول أيام الشهر الفضيل، مشيرا إلى وجود منافسة بين المراكز التجارية من خلال العروض المخفضة الواسعة التي يتم الإعلان عنها وتصب في صالح المواطنين.

وحول توقعات النشاط خلال الأيام التي تسبق حلول عيد الفطر السعيد قال الخليل إن "هنالك حالة من الضبابية نتيجة مواصلة العدوان الغاشم على قطاع غزة، الأمر الذي بات يؤثر سلبا على النمط الاستهلاكي وتقنين الشراء خصوصا على مستلزمات الضيافة الحلويات".

من جهتها أكدت وزارة الصناعة والتجارة والتموين استمرار حملات الرقابة المكثفة على الأسواق لضمان توفر جيمع السلع الأساسية والغذائية وبيعها بأسعار متوازنة.

وأوضحت الوزارة أن عمليات الرقابة مستمرة طوال العام وتشمل جيمع القطاعات الا أنها تتركز حاليا على القطاعات التي تشهد نشاطا حاليا مثل محال الألبسة والحلويات والمفروشات بالأضافة إلى المحال التي تقوم بالإعلان عن عروض مخفضة للتأكد من التزامها بالتعلميات.

وجددت الوزارة دعوتها للمواطنين ضرورة التواصل مع الوزارة في حال رصد أي مخالفات عبر الاتصال الهاتفي على الخط الساخن 5661176/06 وهواتف المحافظات وتطبيق الوزارة على الهواتف الذكية، منصة بخدمتكم الإلكترونية وموقع الوزارة الإلكتروني وصفحة الوزارة على الفيس بوك وذلك للعمل على معالجتها ضمن خطة عمل تغطي الفترتين الصباحية والمسائية.