نجل المشير حابس المجالي يرد على العضايلة: تاريخه ملك للجيش والوطن
الوقائع الإخبارية : رد سيف حابس المجالي نجل المشير حابس المجالي على أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة، مؤكدا أنه ليس من باب المناكفة أو المزايدة بل التوضيح فقط.
وقال المجالي في بيان له اليوم الثلاثاء، وصل عمون نسخة منه، إن والده قاتل في فلسطين، وكان فتاها ومن لوى شعفة المستحيل، ومن اختطف النصر عنوة، وسجل على ثراها الطهور أروع الإنتصارات وصاغ ملحمة الهوية والدين والوطن، ليس منة بل كان الواجب يقتضي ذلك.
وأضاف مخاطبا العضايلة، "وأنت تعرف وغيرك يعرف أن أبي قاتل هنالك تحت مظلة الجيش العربي وتحت معاني الولاء الأكيد والمنقطع النظير للعرش الهاشمي وتحت فضاء الصدوع الكامل لنداء الإخوة والأهل في فلسطين، والأهم من ذلك أن الغيارى من أبناء الأردن الحبيب، أطلقوا النار باسم الله وحده.. فكان الرصاص في صدر إسرائيل قاتلا وصائبا".
وتابع، "لم يقاتل حابس المجالي في فلسطين تحت مظلة حزب ولا عصبة ولا طائفة , وحابس المجالي تاريخه يقرأ في إطار الوفاء للعرش ... ويقرأ أيضا في إطار الجيش العربي, في صفحات الملحمة لاتفاصيل السطور العابرة , في قواميس الفداء والغيرة لا في خطابات توظيفية غير موفقة أبدا".
وأكد، "كم كنت أتمنى وأنا استمع لخطابك الأخير بأن لاتوظف تاريخ أبي الذي هو ملك للجيش والوطن ولكل أردني غيور حر , أن لاتوظفه في خدمة أغراضك التنظيمية أو في مسارات تحريض العشيرة , أو مخططات تأليب الشارع وتثويره ...وأنت تعلم وأنا أعلم أكثر منك بكثير ماذا كانت نظرة حابس للأحزاب , وإذا أردت تعرف نظرته فعد لقراءة تاريخ الخمسينيات من القرن المنصرم , وستدرك أنه حمل الروح على كفه واحتسى فنجان الموت , لأجل أن لا تعلو سلطة فوق سلطة العرش ولأجل أن لا تناكف ثلة أو أصحاب هوى أو أتباع مشروع خارجي ..سلطة الدولة".
وتاليا البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من نجل المشير حابس المجالي
لقد استمعت مؤخرا لخطاب ألقاه الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة , تطرق فيه لوالدي الراحل المشير حابس المجالي رحمه الله .
وبحكم أني عملت في الدولة مطولا ونلت شرف الخدمة العامة وأحلت على التقاعد فيما بعد , لم أمارس الصحافة , ولم أنخرط أيضا في جدلها والردود , إلا أنني وبعد التشاور مع أبناء عمومتي وأهلي , قررت سرد بعض الملحوظات للأخ العضايلة لا تقع أبدا في باب المناكفة أو المزايدة بل التوضيح فقط , مع كامل احترامي للمهندس العضايلة عشيرة وموقعا وتاريخا وحزبا .
أخي مراد العضايلة :
لقد قاتل أبي في فلسطين , وكان فتاها ومن لوى شعفة المستحيل , ومن اختطف النصر عنوة , وسجل على ثراها الطهور أروع الإنتصارات وصاغ ملحمة الهوية والدين والوطن , ليس منة بل كان الواجب يقتضي ذلك , وأنت تعرف وغيرك يعرف أن أبي قاتل هنالك تحت مظلة الجيش العربي وتحت معاني الولاء الأكيد والمنقطع النظير للعرش الهاشمي وتحت فضاء الصدوع الكامل لنداء الإخوة والأهل في فلسطين , والأهم من ذلك أن الغيارى من أبناء الأردن الحبيب , أطلقوا النار باسم الله وحده ..فكان الرصاص في صدر إسرائيل قاتلا وصائبا .
وأبي أيضا قاتل في فلسطين وهو يحمل سجايا العشيرة , ووصايا جدي ارفيفان المجالي الذي نذره لأهله وعقيدته والمباديء , لهذا لم يكن دمه أغلى من تراب فلسطين والشهداء الذين ارتقوا في باب الواد وهم يقاتلون تحت إمرته , مازال دمهم الخضيب هو الذي يكتب به تاريخ البلد وأهلها وتاريخ الدولة والعشيرة.
أخي مراد العضايلة :
لم يقاتل حابس المجالي في فلسطين تحت مظلة حزب ولا عصبة ولا طائفة , وحابس المجالي تاريخه يقرأ في إطار الوفاء للعرش ... ويقرأ أيضا في إطار الجيش العربي, في صفحات الملحمة لاتفاصيل السطور العابرة , في قواميس الفداء والغيرة لا في خطابات توظيفية غير موفقة أبدا .
وكم كنت أتمنى وأنا استمع لخطابك الأخير بأن لاتوظف تاريخ أبي الذي هو ملك للجيش والوطن ولكل أردني غيور حر , أن لاتوظفه في خدمة أغراضك التنظيمية أو في مسارات تحريض العشيرة , أو مخططات تأليب الشارع وتثويره ...وأنت تعلم وأنا أعلم أكثر منك بكثير ماذا كانت نظرة حابس للأحزاب , وإذا أردت تعرف نظرته فعد لقراءة تاريخ الخمسينيات من القرن المنصرم , وستدرك أنه حمل الروح على كفه واحتسى فنجان الموت , لأجل أن لا تعلو سلطة فوق سلطة العرش ولأجل أن لا تناكف ثلة أو أصحاب هوى أو أتباع مشروع خارجي ..سلطة الدولة .
وهنا اسمحلي أخي العزيز أن أطرح سؤالا , أين كان حابس المجالي في برامجكم واحتفالاتكم ومسيراتكم ؟ لم يذكر يوما لا في هتاف ولا منشور ولا حتى في جلسة أصدقاء لمهم التنظيم تحت مظلته ..أين كان حابس في أبجدياتكم , في نشراتكم ..في أنشطتكم ؟ أم أنكم تذكرتموه اليوم فقط لاستحضار تاريخه من أجل تثوير البعض والنفاذ للمجتمعات العشائرية وقلبها ضد الدولة , من أجل إعطاء غاياتكم - التي لا أقبلها - مسحة وطنية .
لا فلسطين تقبل أن توظف دم (عيالها) الذين أحبوها وقاتلوا على أرضها لأغراض تخريب وطن اخر , ولا الأردني الحر الذي ولد سيدا وعاش سيدا ومر من خط العمر كبرياء يبني المداميك فوق الكبرياء يرضى بذلك , ولا الفلسطيني النجيب الذي كشف صدره العاري للنار وقدم الدم مهرا لجدائل القدس , وارتقى الشوامخ من تاريخ العرب يرضى ذلك ...ولا المباديء هي الأخرى ترضى بأن تجتزأ أو أن توظف وأنت تعرف أن حابس كان نصل المباديء لا قبضتها ..وكان سيد البنادق لا أسيرها ..وكان الرحى التي تطحن عظم العدو وتجلب النصر مع شعاع الفجر الأول.
نرجوكم أخي أن تتركوا حابس , لأنه الفارس الذي قدت عظامه من الصبر والحب والفداء , نرجوكم أن تتركوه فهو أكبر من غايات لم تكن يوما غايات بل هي مجرد أمنيات تخريب وعبث , اتركوه لأنه لم يكن ملككم ,هو تاريخ يمتلكه الوطن وتمتلكه فلسطين ومحفوظ في أنبل وأعظم مؤسسة وهي الجيش العربي ..أما الأردن فمن يعرفون حابس ومن عاشوا زمنه ومن قرأوا قصائده , وشربوا قهوته الصهباء في مساءات الكرك العذبة , حتما سيعرفون الدفاع عن ملكهم ووطنهم وجيشهم ومقدراتهم , والذين يضمرون الشر لبلدنا والذين يريدون تخريب سلمنا الأهلي وعلاقتنا ببعضنا , وتثوير الشارع وجعله ساحة للصراع ..حتما سيأتيهم زمن ليس ببعيد ..لن يقبل تراب الأردن فيه توبتهم , وهواء الأردن لن يقبل منهم توبة أيضا والمباديء هي من ستحاسبهم .
حمى الله وطني الأردن الكبير العزيز
عاش الملك ..ورحم الله والدي المشير حابس ارفيفان المجالي
سيف حابس المجالي
وقال المجالي في بيان له اليوم الثلاثاء، وصل عمون نسخة منه، إن والده قاتل في فلسطين، وكان فتاها ومن لوى شعفة المستحيل، ومن اختطف النصر عنوة، وسجل على ثراها الطهور أروع الإنتصارات وصاغ ملحمة الهوية والدين والوطن، ليس منة بل كان الواجب يقتضي ذلك.
وأضاف مخاطبا العضايلة، "وأنت تعرف وغيرك يعرف أن أبي قاتل هنالك تحت مظلة الجيش العربي وتحت معاني الولاء الأكيد والمنقطع النظير للعرش الهاشمي وتحت فضاء الصدوع الكامل لنداء الإخوة والأهل في فلسطين، والأهم من ذلك أن الغيارى من أبناء الأردن الحبيب، أطلقوا النار باسم الله وحده.. فكان الرصاص في صدر إسرائيل قاتلا وصائبا".
وتابع، "لم يقاتل حابس المجالي في فلسطين تحت مظلة حزب ولا عصبة ولا طائفة , وحابس المجالي تاريخه يقرأ في إطار الوفاء للعرش ... ويقرأ أيضا في إطار الجيش العربي, في صفحات الملحمة لاتفاصيل السطور العابرة , في قواميس الفداء والغيرة لا في خطابات توظيفية غير موفقة أبدا".
وأكد، "كم كنت أتمنى وأنا استمع لخطابك الأخير بأن لاتوظف تاريخ أبي الذي هو ملك للجيش والوطن ولكل أردني غيور حر , أن لاتوظفه في خدمة أغراضك التنظيمية أو في مسارات تحريض العشيرة , أو مخططات تأليب الشارع وتثويره ...وأنت تعلم وأنا أعلم أكثر منك بكثير ماذا كانت نظرة حابس للأحزاب , وإذا أردت تعرف نظرته فعد لقراءة تاريخ الخمسينيات من القرن المنصرم , وستدرك أنه حمل الروح على كفه واحتسى فنجان الموت , لأجل أن لا تعلو سلطة فوق سلطة العرش ولأجل أن لا تناكف ثلة أو أصحاب هوى أو أتباع مشروع خارجي ..سلطة الدولة".
وتاليا البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من نجل المشير حابس المجالي
لقد استمعت مؤخرا لخطاب ألقاه الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة , تطرق فيه لوالدي الراحل المشير حابس المجالي رحمه الله .
وبحكم أني عملت في الدولة مطولا ونلت شرف الخدمة العامة وأحلت على التقاعد فيما بعد , لم أمارس الصحافة , ولم أنخرط أيضا في جدلها والردود , إلا أنني وبعد التشاور مع أبناء عمومتي وأهلي , قررت سرد بعض الملحوظات للأخ العضايلة لا تقع أبدا في باب المناكفة أو المزايدة بل التوضيح فقط , مع كامل احترامي للمهندس العضايلة عشيرة وموقعا وتاريخا وحزبا .
أخي مراد العضايلة :
لقد قاتل أبي في فلسطين , وكان فتاها ومن لوى شعفة المستحيل , ومن اختطف النصر عنوة , وسجل على ثراها الطهور أروع الإنتصارات وصاغ ملحمة الهوية والدين والوطن , ليس منة بل كان الواجب يقتضي ذلك , وأنت تعرف وغيرك يعرف أن أبي قاتل هنالك تحت مظلة الجيش العربي وتحت معاني الولاء الأكيد والمنقطع النظير للعرش الهاشمي وتحت فضاء الصدوع الكامل لنداء الإخوة والأهل في فلسطين , والأهم من ذلك أن الغيارى من أبناء الأردن الحبيب , أطلقوا النار باسم الله وحده ..فكان الرصاص في صدر إسرائيل قاتلا وصائبا .
وأبي أيضا قاتل في فلسطين وهو يحمل سجايا العشيرة , ووصايا جدي ارفيفان المجالي الذي نذره لأهله وعقيدته والمباديء , لهذا لم يكن دمه أغلى من تراب فلسطين والشهداء الذين ارتقوا في باب الواد وهم يقاتلون تحت إمرته , مازال دمهم الخضيب هو الذي يكتب به تاريخ البلد وأهلها وتاريخ الدولة والعشيرة.
أخي مراد العضايلة :
لم يقاتل حابس المجالي في فلسطين تحت مظلة حزب ولا عصبة ولا طائفة , وحابس المجالي تاريخه يقرأ في إطار الوفاء للعرش ... ويقرأ أيضا في إطار الجيش العربي, في صفحات الملحمة لاتفاصيل السطور العابرة , في قواميس الفداء والغيرة لا في خطابات توظيفية غير موفقة أبدا .
وكم كنت أتمنى وأنا استمع لخطابك الأخير بأن لاتوظف تاريخ أبي الذي هو ملك للجيش والوطن ولكل أردني غيور حر , أن لاتوظفه في خدمة أغراضك التنظيمية أو في مسارات تحريض العشيرة , أو مخططات تأليب الشارع وتثويره ...وأنت تعلم وأنا أعلم أكثر منك بكثير ماذا كانت نظرة حابس للأحزاب , وإذا أردت تعرف نظرته فعد لقراءة تاريخ الخمسينيات من القرن المنصرم , وستدرك أنه حمل الروح على كفه واحتسى فنجان الموت , لأجل أن لا تعلو سلطة فوق سلطة العرش ولأجل أن لا تناكف ثلة أو أصحاب هوى أو أتباع مشروع خارجي ..سلطة الدولة .
وهنا اسمحلي أخي العزيز أن أطرح سؤالا , أين كان حابس المجالي في برامجكم واحتفالاتكم ومسيراتكم ؟ لم يذكر يوما لا في هتاف ولا منشور ولا حتى في جلسة أصدقاء لمهم التنظيم تحت مظلته ..أين كان حابس في أبجدياتكم , في نشراتكم ..في أنشطتكم ؟ أم أنكم تذكرتموه اليوم فقط لاستحضار تاريخه من أجل تثوير البعض والنفاذ للمجتمعات العشائرية وقلبها ضد الدولة , من أجل إعطاء غاياتكم - التي لا أقبلها - مسحة وطنية .
لا فلسطين تقبل أن توظف دم (عيالها) الذين أحبوها وقاتلوا على أرضها لأغراض تخريب وطن اخر , ولا الأردني الحر الذي ولد سيدا وعاش سيدا ومر من خط العمر كبرياء يبني المداميك فوق الكبرياء يرضى بذلك , ولا الفلسطيني النجيب الذي كشف صدره العاري للنار وقدم الدم مهرا لجدائل القدس , وارتقى الشوامخ من تاريخ العرب يرضى ذلك ...ولا المباديء هي الأخرى ترضى بأن تجتزأ أو أن توظف وأنت تعرف أن حابس كان نصل المباديء لا قبضتها ..وكان سيد البنادق لا أسيرها ..وكان الرحى التي تطحن عظم العدو وتجلب النصر مع شعاع الفجر الأول.
نرجوكم أخي أن تتركوا حابس , لأنه الفارس الذي قدت عظامه من الصبر والحب والفداء , نرجوكم أن تتركوه فهو أكبر من غايات لم تكن يوما غايات بل هي مجرد أمنيات تخريب وعبث , اتركوه لأنه لم يكن ملككم ,هو تاريخ يمتلكه الوطن وتمتلكه فلسطين ومحفوظ في أنبل وأعظم مؤسسة وهي الجيش العربي ..أما الأردن فمن يعرفون حابس ومن عاشوا زمنه ومن قرأوا قصائده , وشربوا قهوته الصهباء في مساءات الكرك العذبة , حتما سيعرفون الدفاع عن ملكهم ووطنهم وجيشهم ومقدراتهم , والذين يضمرون الشر لبلدنا والذين يريدون تخريب سلمنا الأهلي وعلاقتنا ببعضنا , وتثوير الشارع وجعله ساحة للصراع ..حتما سيأتيهم زمن ليس ببعيد ..لن يقبل تراب الأردن فيه توبتهم , وهواء الأردن لن يقبل منهم توبة أيضا والمباديء هي من ستحاسبهم .
حمى الله وطني الأردن الكبير العزيز
عاش الملك ..ورحم الله والدي المشير حابس ارفيفان المجالي
سيف حابس المجالي