الأمم المتحدة تعلق عملياتها الليلية في غزة لمدة 48 ساعة على الأقل
الوقائع الاخبارية:قررت الأمم المتحدة، الأربعاء، تعليق تحركاتها الليلية داخل غزة لمدة 48 ساعة على الأقل، في أعقاب مقتل موظفي المطبخ المركزي العالمي في عدة غارات إسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية اتخذ هذا القرار للسماح بإجراء مزيد من التقييم للقضايا الأمنية التي أثرت على الموظفين والفلسطينيين الذين يحتاجون المساعدات على الأرض.
لكن دوجاريك أكد أن العمليات ستستمر خلال النهار، بما في ذلك جهود برنامج الأغذية العالمي اليومية لإرسال قوافل إلى شمال القطاع.
من جانبها، ذكرت منظمة الصحة العالمية أنها طلبت مجددا من سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسهيل الوصول إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، لكنها رفضت الطلبات المتعددة التي قدمتها المنظمة للوصول إلى المستشفى خلال الأسبوعين الماضيين أو تم تأخيرها أو إعاقتها.
وقال دوجاريك للصحفيين في نيويورك إن فريقا من منظمة الصحة العالمية كان يخطط لزيارة مستشفيي الصحابة والأهلي شمالي غزة، "إلا أنه لم يتم الحصول على إذن للذهاب إلى هذين المستشفيين".
وأضاف "لا يسعنا إلا أن نؤكد مرة أخرى أن تأخير ورفض البعثات الإنسانية لا يمنعنا من الوصول إلى المحتاجين فحسب، بل يؤثر أيضاً على الأنشطة وعمليات التسليم الأخرى من خلال تشتيت الموارد الشحيحة".
وعن الأضرار التي لحقت البنية التحتية الحيوية في غزة، فقد قدرت الأمم المتحدة والبنك الدولي أن كلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية في غزة بقرابة 18.5 مليار دولار.
وجاءت هذه النتائج في تقرير مؤقت أصدرته المنظمتان بشكل مشترك، أشار إلى أن "الحرب أسفرت عما يقدر بقرابة 26 مليون طن من الحطام والركام حتى الآن، وستستغرق إزالتها سنوات عدة".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية اتخذ هذا القرار للسماح بإجراء مزيد من التقييم للقضايا الأمنية التي أثرت على الموظفين والفلسطينيين الذين يحتاجون المساعدات على الأرض.
لكن دوجاريك أكد أن العمليات ستستمر خلال النهار، بما في ذلك جهود برنامج الأغذية العالمي اليومية لإرسال قوافل إلى شمال القطاع.
من جانبها، ذكرت منظمة الصحة العالمية أنها طلبت مجددا من سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسهيل الوصول إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، لكنها رفضت الطلبات المتعددة التي قدمتها المنظمة للوصول إلى المستشفى خلال الأسبوعين الماضيين أو تم تأخيرها أو إعاقتها.
وقال دوجاريك للصحفيين في نيويورك إن فريقا من منظمة الصحة العالمية كان يخطط لزيارة مستشفيي الصحابة والأهلي شمالي غزة، "إلا أنه لم يتم الحصول على إذن للذهاب إلى هذين المستشفيين".
وأضاف "لا يسعنا إلا أن نؤكد مرة أخرى أن تأخير ورفض البعثات الإنسانية لا يمنعنا من الوصول إلى المحتاجين فحسب، بل يؤثر أيضاً على الأنشطة وعمليات التسليم الأخرى من خلال تشتيت الموارد الشحيحة".
وعن الأضرار التي لحقت البنية التحتية الحيوية في غزة، فقد قدرت الأمم المتحدة والبنك الدولي أن كلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية في غزة بقرابة 18.5 مليار دولار.
وجاءت هذه النتائج في تقرير مؤقت أصدرته المنظمتان بشكل مشترك، أشار إلى أن "الحرب أسفرت عما يقدر بقرابة 26 مليون طن من الحطام والركام حتى الآن، وستستغرق إزالتها سنوات عدة".