الوقائع الاخبارية:طالبت جمعيات مربي الأبقار وائتلاف مربي الأبقار والسلام التعاونية والزراعية لتسويق الحليب، المؤسسة العامة للغذاء والدواء والجهات الرقابية، بتشديد الرقابة على المصانع التي تستخدم حليب بودرة بتصنيع منتجاتها.

وقالوا في بيان، رفع إلى وزير الزراعة خالد الحنيفات، إن قطاع مربي الابقار يعاني منذ أكثر من 3 أشهر من امتناع مصانع ألبان وأجبان عن استلام كميات الحليب المتفق عليها مع المزارعين، بحجة: ضعف القوة الشرائية وعدم تحصيل أثمان المنتجات، ووجود معامل كثيرة تزاول الغش في الإنتاج، ووجود مستوردات من منتجات الألبان والأجبان، تنافس المنتج المحلي.

وطالبوا وزير الزراعة والجهات الرقابية ممثلة بمؤسسة الغذاء، الإيعاز لمن يلزم باتخاذ إجراءات لحماية المزارعين ومنتجاتهم، ليستمر الإنتاج والمحافظة على الأمن الغذائي.

هذا وكان رئيس الجمعية ليث الحاج بين لـ"الغد" في تصريح سابق، أن هناك عزوفا من المصانع عن طلب حليب الأبقار من المزارعين، مشيرًا إلى أن حليب "البودرة" يمنع استخدامه في مصانع الألبان ضمن المواصفات والمقاييس الأردنية.

وأوضح أن هناك استخداما لحليب البودرة من بعض المصانع، مبينا أن استخدامه يسبب ركودا لكميات الحليب الطازج، ما يؤدي لوقف الإنتاج وخروج مزارعين من القطاع في ظل الوضع الصعب.

من جهته، أكد رئيس جمعية تسويق الحليب مروان صوالحة، أن قطاع الحليب الطازج والمزارعين، ما يزالون يعانون من معضلة استخدام مصانع الألبان للحليب المجفف. وقال صوالحة لـ"الغد"، إن قطاع الحليب الطازج تراجع بنسبة 30 %، بالإضافة إلى عدم تسجيل مزارع جديدة لإنتاج حليب منذ 6 سنوات، بسبب المنافس غير الشرعي "الحليب المجفف".