آخر جمعة من رمضان .. الاحتلال يرفع حالة التأهب خشية رد ايراني وينشر آلاف العناصر الأمنية في القدس

الوقائع الاخبارية: أعلنت الشرطة الإسرائيلية يوم أمس أنها ستنشر 3600 عنصراً في القدس الشرقية في الجمعة الأخيرة من رمضان.

من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب تستعد لرد إيراني متوقع اليوم على الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، وذلك لاعتقاد جيش الاحتلال أن طهران قد تحاول إضفاء طابع ديني رمزي على ردهم الانتقامي في الجمعة الأخيرة من رمضان.

وأوضحت أن السيناريوهات التي تستعد لها إسرائيل تشمل إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة من لبنان وسوريا والعراق واليمن، وإطلاق إيران صواريخ باليستية مباشرة على إسرائيل من مسافة تزيد على ألف كيلومتر.

كما أن أحد السيناريوهات التي تستعد لها إسرائيل هو محاولة جماعات مسلحة التسلل إلى إسرائيل، وفقًا لهيئة البث.

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية ببدء إخلاء سفارات إسرائيل في العالم خوفا من رد فعل إيراني.

وذكرت وسائل الاعلام العبرية أنه تم إعلان حالة التأهب القصوى في جميع سفارات إسرائيل حول العالم في أعقاب تصاعد الحرب واستهداف إسرائيلي لمسؤولين بارزين في الحرس الثوري الإيراني في دمشق قبل أيام.

واشارت القناة الـ12 الإسرائيلية أن تعليمات صدرت للممثلين والدبلوماسين بعدم الحضور اليوم الجمعة إلى مقار عملهم والبقاء في منازلهم. وأشارت القناة إلى أن الإجراء لا يعد إخلاء للممثليات الإسرائيلية أو بإعادة الدبلوماسيين إلى إسرائيل، إنما يندرج في إطار الخطوات الاحترازية في إطار الاستعدادات.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه على الرغم من أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن الغارة التي وقعت يوم الاثنين، وأدت إلى مقتل محمد رضا زاهدي القائد بـ فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في لبنان وسوريا مع نائبه و5 ضباط آخرين، فإن إيران تحمّل إسرائيل مسؤولية الغارة، وتوعدت بالانتقام.