ما هي الاختبارات الضرورية لتشخيص سبب العقم؟

الوقائع الإخبارية : - يشير الدكتور رومان كوتينكو أخصائي أمراض النساء والإنجاب إلى أنه إذا كان الزوجان يشكان بالعقم فعليهما استشارة الطبيب المختص لتأكيد الشك وعلاجه أو لنفيه.

ويشير الأخصائي في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن العقم هو حالة لا يستطيع فيها الزوجان الحمل بعد عام واحد من الجماع المنتظم قبل سن 35 عاما ولمدة ستة أشهر في عمر 35 عاما أو أكثر، دون استخدام وسائل منع الحمل.

ووفقا له، يجب على الزوجين إذا كانا يشكان في العقم، استشارة أخصائي الإنجاب، الذي سيجمع المعلومات المتعلقة بهما بما فيها خصائص الدورة الشهرية والأمراض المزمنة والأمراض والعمليات الجراحية السابقة. بعد ذلك سيحدد الاختبارات التي ستساعد على تحديد أسباب العقم. كقاعدة عامة، يتضمن التشخيص عدة مراحل تجري الواحدة تلو الأخرى، بناء على النتائج التي تم الحصول عليها سابقا.

ويقول: "أولا، قد يطلب الطبيب إجراء فحص دم للتحقق من مستوى الهرمونات مثل FSH (الهرمون المنبه للجريب)، وLH (هرمون اللوتين) والإستراديول - التي تلعب دورا مهما في الصحة الإنجابية للمرأة. وقد تحتاج الزوجة أيضا إلى إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للحوض، الذي يسمح بتقييم حالة الرحم والمبيضين وقناتي فالوب. وقد يكون من الضروري تصوير الرحم والبوق، حيث يتم حقن عامل التباين في تجويف الرحم، ثم يتم إجراء فحص بالأشعة السينية. لأنه يسمح بتحديد وضع قناتي فالوب وتحديد العوائق المحتملة".

ويشير الطبيب، إلى أنه يمكن للطبيب في بعض الأحيان أن يطلب تنظير البطن، وهي عملية جراحية تسمح بصريا بتقييم حالة أعضاء الجسم الموجودة في الحوض وتشخيص أسباب العقم مثل التهاب بطانة الرحم.

أما بالنسبة للرجال، تجرى دراسة تسمى مخطط الحيوانات المنوية - تحليل الحيوانات المنوية الذي يشمل تحديد عددها وحركتها وشكلها. وفي بعض الحالات، قد يخضع الرجل للاختبارات الجينية لتحديد الحالات الموروثة المحتملة التي قد تؤثر على الخصوبة.

ويقول: "يجب أن نفهم أن كل حالة من حالات العقم فريدة من نوعها، وبالتالي فإن مجموعة الاختبارات قد تختلف تبعا للخصائص الفردية للزوجين. وأن قرار إجراء دراسات معينة يتخذه متخصصون مع الأخذ بالاعتبار جميع العوامل والظروف".