"طب الهاشمية" بالمرتبة 701-720 عالميا ضمن قائمة QS

الوقائع الإخبارية : حققت كلية الطب في الجامعة الهاشمية إنجازا مرموقا بحصول تخصص دكتور في الطب على ترتيب عالمي بالفئة (٧٠١-٧٢٠) للمرة الاولى ضمن قائمة أفضل الجامعات فى التخصصات الاكاديمية وذلك حسب تصنيف "كيو أس" العالمي للتخصصات QS World University Rankings by Subject 2024.

وأشاد الاستاذ الدكتور عوني اطرادات رئيس الجامعة بالوكالة بهذا التميز لطب الهاشمية ادارةً وكوادراً وطلبة بتحقيق هذه المرتبة العالمية المرموقة ضمن افضل كليات الطب في العالم بمخرجاتها التعلمية وكوادرها الاكاديمية والبحثية والفنية والادارية وتجهيزاتها المخبرية والصفية وخططها الدراسية ومساراتها التدريبية وتشبيكها المحلي والدولي غيرها من المعطيات التي كانت كفيلة بتحقيق هذه المكانة الدولية، وأكد رئيس الجامعة بالوكالة بأن الجامعة ومن خلال خططها الاستراتيجية وبتبني من مجالس الحاكمية فيها وعلى رأسها مجلس امنائها ماضية في مواصلة السعي لشمول كافة تخصصات الجامعة الاكاديمية في هذا التصنيف الدولي وغيرها من ارقى التصنيفات والاعتمادات الدولية سعيا للارتقاء بمستوى التعليم والبحث في كافة المجالات العلمية في الجامعة، وتعهد بتوفير كافة الدعم والممكنات اللازمة للكليات والبرامج في الجامعة، سواءً أكان ذلك من خلال توفير الموارد الضرورية أو تقديم الدعم الإداري والتقني اللازم للمحافظة على هذا التميز وتوفير بيئة تعليمية وبحثية تشجع على الابتكار والتطوير المستمر.

وأكد الدكتور اطرادات بان الجامعة تسعى لتوفير مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية النوعية والمتفردة لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي وتطوير شراكات استراتيجية مع جامعات ومؤسسات أخرى على المستوى المحلي والدولي، لتبادل الخبرات والموارد، وزيادة فرص التعلم والبحث للطلاب والأساتذة الامر الذي من شأنه ترسيخ مكانة دولية لهذه التخصصات والبرامج الاكاديمية في الجامعة الهاشمية وجعلها وجهه جاذبية للطلبة الوافدين. وقدم رئيس الجامعة بالوكالة شكره لكل من ساهم في تحقيق هذا المنجز بتظافر مشهود للجهود بين طب الهاشمية وعمادة التطوير الاكاديمي وكافة وحدات الجامعة ودوائرها المساندة وبدعم ومتابعة مستمرة من ادارة الجامعة.
بدوره أشار الاستاذ الدكتور محمد المشاعلة نائب الرئيس لشؤون التخطيط والتطوير والجودة والتواصل الدولي الى أن هذا التميز المرموق ما هو الا نتيجة التكاتف الجمعي في كلية الطب وضمن خطط التطوير الاكاديمي التي تتبناها الجامعة من خلال عمادة التطوير الاكاديمي مما يوكد على جودة مخرجات التعليم في الكلية والجامعة وعلى السمعة الاكاديمية والتوظيفية المرموقة لكلية الطب. وأكد ان الجامعة مستمرة بهذا النهج الداعم لبرامجها الاكاديمية وضمان جودتها وتميزها.

وذكر الاستاذ الدكتور محمود صمادي عميد التطوير الاكاديمي والتواصل الدولي بأن هذا التصنيف، والذي تطلقه سنويا المؤسسة البريطانية "كيو أس"، يعتبر من التصنيفات الأكثر تأثيرا والأهم في مجال تصنيف التخصصات (ٍSubject Ranking) في العالم ضمن معايير السمعة الاكاديمية التوظيفية والابحاث العلمية والتشبيك الدولي ومعامل التأثير للابحاث، وأشاد الدكتور الصمادي بجهد طب الهاشمية للتطوير على كافة المسارات الاكاديمية والخططية والفنية والمالية وبدعم لا محدود من ادارة الجامعة ومتابعة حثيثة، كما قدم شكره لكوادر عمادة التطوير الاكاديمي على جهدهم الموصول بتقديم الدعم اللوجستي لكليات الجامعة ومعالجة واعداد البيانات الخاصة بالتصنيفات العالمية لابراز المكانة التي تستحقها الجامعة الهاشمية.

وعبر الاستاذ الدكتور محمد القضاة عميد كلية الطب عن بالغ فخره وسعادته بهذا المنجز الدولي لطب الهاشمية والذي تحقق نتيجة العمل المخلص والمستند الى التخطيط المحكم وعلى كافة مسارات التطوير والتحديث في كلية الطب وبمشاركة وانخراط كافة منسوبي الكلية بهيئتيها الاكاديمية والادارية والتي أخذت على عاتقها ان ترتقي بمخرجاتها وتميز طلبتها ورفع تنافسيتهم محليا ودوليا. وذكر الدكتور القضاة، بأن الكلية قد أجرت مجموعة من الاجراءات والعمليات لغايات التحسين والمراجعة المستمرة ضمن مؤشرات اداء محكمة مما انتج نتائج مميزة كانت كفيلة بالحصول على هذه المكانة المرموقة عالميا لكلية الطب في الجامعة الهاشمية، وان الكلية ماضية في نهجها في التطوير للارتقاء بمخرجاتها وتقديم اطباء لديهم الممكنات اللازمة لخدمة وطنهم. وذكر عميد كلية الطب بأن الكلية لديها مجموعه من الخطط التنفيذية بهدف الارتقاء وتجويد مخرجاتها وعلى كافة مسارات الانجاز وخاصة تلك المتعلقة بتدريب الطلبة في المستشفيات او داخل المختبرات العملية، وكذلك من خلال تشبيك الكلية محليا ودوليا من خلال الاتفاقيات المنتجة واقامة الندوات وورش العمل و المؤتمرات ودعوة المحاضرين وافضل الممتحنيين من ذوي الاختصاص والخبرة وبما يحقق افضل معايير الجودة والتطوير والذي تعزز ايضا بالحصول على الاعتماد الدولي لكلية الطب.