الصين والاندماج النووي.. ما أهداف التحالف الأميركي-الياباني؟
الوقائع الإخبارية : - جاء في "الحرة": "مواجهة الصين، الاندماج النووي، وصفقة الصلب الأميركية" مواضيع عدة أبرزتها وسائل الإعلام باعتبارها تتصدر مباحثات الرئيس الأميركي، جو بايدن، مع رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، خلال زيارته واشنطن التي جاءت للتأكيد على "الشراكة الثابتة" بين الولايات المتحدة واليابان.
واستقبل بايدن الأربعاء، رئيس الوزراء الياباني الذي يقوم بزيارة تتمحور حول تعزيز العلاقات في مجال الدفاع بين البلدين الواقعين في منطقة المحيط الهادئ في مواجهة طموحات الصين، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وقبل كل شيء، ترمز الزيارة ومباحثات التعاون إلى الأهمية التي يوليها الرئيس الأميركي لتعزيز التحالفات لمواجهة دول مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران، في عالم تتزايد فيه التوترات.
وبحسب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جاك سوليفان، فإن بايدن وكيشيدا "سيعلنان عن إجراءات لتحسين التعاون الأمني من أجل تحقيق تنسيق وتكامل أكبر لقواتنا المسلحة". ويتوقع أن يكشف المسؤولان خطة لإعادة هيكلة القيادة العسكرية الأميركية في اليابان وقوامها 54 ألف جندي، فيما سيشكل أهم تعزيز للشراكة الدفاعية بين البلدين منذ الستينيات، والهدف هو جعل قواتهما المسلحة أكثر مرونة في حال حدوث أزمة كغزو بكين لتايوان، بحسب خبراء.
ومن المتوقع بحسب "أسوشيتد برس"، أن يؤكد كيشيدا دعم اليابان لأوكرانيا أثناء مثوله أمام الكونغرس، ويوضح سبب أهمية الصراع في أوروبا الشرقية بالنسبة لبلاده. ويكافح بايدن من أجل إقناع الجمهوريين في مجلس النواب بدعم دعوته لإرسال 60 مليار دولار إضافية إلى كييف في إطار محاولتها صد روسيا.
وأعلنت الولايات المتحدة واليابان، الأربعاء، عن شراكة مشتركة لتسريع تطوير وتسويق الاندماج النووي، وفقا لوكالة "رويترز". ويحاول العلماء والحكومات والشركات منذ عقود تسخير الاندماج النووي، وهو التفاعل النووي الذي يغذي الشمس، لتوفير كهرباء خالية من الكربون. ويمكن تكراره على الأرض بالحرارة والضغط باستخدام الليزر أو المغناطيس لدمج ذرتين ضوئيتين في ذرة أكثر كثافة، ما يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من الطاقة.
وعلى النقيض من المحطات التي تعمل بالانشطار النووي، أو انشطار الذرات، فإن محطات الاندماج التجارية، إذا تم بناؤها، ستنتج القليل من النفايات المشعة طويلة الأمد.
وقال مصدران مطلعان على المحادثات بين البلدين إن اليابان والولايات المتحدة ستتفقان أيضًا خلال القمة على دعم وقود الطيران المستدام.
وقد يتفق البلدان أيضا على إمكانية إصلاح سفن عسكرية أميركية في أحواض خاصة لبناء السفن في اليابان، وعلى الإنتاج المشترك للمعدات العسكرية، وفقا للعديد من وسائل الإعلام.
وسينظم الرئيس الأميركي، الخميس، أول قمة ثلاثية بين اليابان والفيليبين والولايات المتحدة.
ويعتبر كيشيدا وماركوس آخر مسؤولين آسيويين يستقبلهما بايدن، بعد القمة التي عقدت في كامب ديفيد في آب، مع الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، وكيشيدا.
وعلى الأرجح سيكون الملف الوحيد الشائك لزيارة رئيس الوزراء الياباني الجدل الدائر حول الاستحواذ المعلن لشركة الصلب الأميركية العملاقة "يو أس ستيل" US Steel من قبل شركة "نيبون ستيل" Nippon Steel اليابانية، خلال اجتماع كيشيدا مع بايدن.
ويعارض الرئيس الديموقراطي عملية الاستحواذ التي قد تلعب دورا في حملة إعادة انتخابه أمام سلفه دونالد ترامب.
وأكد مسؤولون أميركيون أنه لا ينبغي بحث الصفقة مع شركة "نيبون ستيل"، والتركيز على الإعلان عن سلسلة الصفقات بموجب بروتوكول محكم الإعداد.
ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، تأتي الزيارة بعد أن أعلن بايدن، أذار الماضي، معارضته البيع المخطط لشركة US Steel ومقرها بيتسبرغ لشركة Nippon Steel اليابانية، ما يكشف عن صدع ملحوظ في الشراكة في نفس اللحظة التي يهدف فيها الزعيمان إلى تعزيزها، وجادل بايدن في إعلانه عن معارضته بأن الولايات المتحدة بحاجة إلى "الحفاظ على شركات الصلب الأميركية القوية التي يدعمها عمال الصلب الأميركيون".
واستقبل بايدن الأربعاء، رئيس الوزراء الياباني الذي يقوم بزيارة تتمحور حول تعزيز العلاقات في مجال الدفاع بين البلدين الواقعين في منطقة المحيط الهادئ في مواجهة طموحات الصين، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وقبل كل شيء، ترمز الزيارة ومباحثات التعاون إلى الأهمية التي يوليها الرئيس الأميركي لتعزيز التحالفات لمواجهة دول مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران، في عالم تتزايد فيه التوترات.
وبحسب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جاك سوليفان، فإن بايدن وكيشيدا "سيعلنان عن إجراءات لتحسين التعاون الأمني من أجل تحقيق تنسيق وتكامل أكبر لقواتنا المسلحة". ويتوقع أن يكشف المسؤولان خطة لإعادة هيكلة القيادة العسكرية الأميركية في اليابان وقوامها 54 ألف جندي، فيما سيشكل أهم تعزيز للشراكة الدفاعية بين البلدين منذ الستينيات، والهدف هو جعل قواتهما المسلحة أكثر مرونة في حال حدوث أزمة كغزو بكين لتايوان، بحسب خبراء.
ومن المتوقع بحسب "أسوشيتد برس"، أن يؤكد كيشيدا دعم اليابان لأوكرانيا أثناء مثوله أمام الكونغرس، ويوضح سبب أهمية الصراع في أوروبا الشرقية بالنسبة لبلاده. ويكافح بايدن من أجل إقناع الجمهوريين في مجلس النواب بدعم دعوته لإرسال 60 مليار دولار إضافية إلى كييف في إطار محاولتها صد روسيا.
وأعلنت الولايات المتحدة واليابان، الأربعاء، عن شراكة مشتركة لتسريع تطوير وتسويق الاندماج النووي، وفقا لوكالة "رويترز". ويحاول العلماء والحكومات والشركات منذ عقود تسخير الاندماج النووي، وهو التفاعل النووي الذي يغذي الشمس، لتوفير كهرباء خالية من الكربون. ويمكن تكراره على الأرض بالحرارة والضغط باستخدام الليزر أو المغناطيس لدمج ذرتين ضوئيتين في ذرة أكثر كثافة، ما يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من الطاقة.
وعلى النقيض من المحطات التي تعمل بالانشطار النووي، أو انشطار الذرات، فإن محطات الاندماج التجارية، إذا تم بناؤها، ستنتج القليل من النفايات المشعة طويلة الأمد.
وقال مصدران مطلعان على المحادثات بين البلدين إن اليابان والولايات المتحدة ستتفقان أيضًا خلال القمة على دعم وقود الطيران المستدام.
وقد يتفق البلدان أيضا على إمكانية إصلاح سفن عسكرية أميركية في أحواض خاصة لبناء السفن في اليابان، وعلى الإنتاج المشترك للمعدات العسكرية، وفقا للعديد من وسائل الإعلام.
وسينظم الرئيس الأميركي، الخميس، أول قمة ثلاثية بين اليابان والفيليبين والولايات المتحدة.
ويعتبر كيشيدا وماركوس آخر مسؤولين آسيويين يستقبلهما بايدن، بعد القمة التي عقدت في كامب ديفيد في آب، مع الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، وكيشيدا.
وعلى الأرجح سيكون الملف الوحيد الشائك لزيارة رئيس الوزراء الياباني الجدل الدائر حول الاستحواذ المعلن لشركة الصلب الأميركية العملاقة "يو أس ستيل" US Steel من قبل شركة "نيبون ستيل" Nippon Steel اليابانية، خلال اجتماع كيشيدا مع بايدن.
ويعارض الرئيس الديموقراطي عملية الاستحواذ التي قد تلعب دورا في حملة إعادة انتخابه أمام سلفه دونالد ترامب.
وأكد مسؤولون أميركيون أنه لا ينبغي بحث الصفقة مع شركة "نيبون ستيل"، والتركيز على الإعلان عن سلسلة الصفقات بموجب بروتوكول محكم الإعداد.
ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، تأتي الزيارة بعد أن أعلن بايدن، أذار الماضي، معارضته البيع المخطط لشركة US Steel ومقرها بيتسبرغ لشركة Nippon Steel اليابانية، ما يكشف عن صدع ملحوظ في الشراكة في نفس اللحظة التي يهدف فيها الزعيمان إلى تعزيزها، وجادل بايدن في إعلانه عن معارضته بأن الولايات المتحدة بحاجة إلى "الحفاظ على شركات الصلب الأميركية القوية التي يدعمها عمال الصلب الأميركيون".